وفاء عامر: لا أخشى اتهامى بتجميل صورة الشرطة فى "شطرنج"

وبَمثل فى المسلسل باسمى مش بفلوس جوزى..

تصور النجمة وفاء عامر حاليا مشاهدها فى مسلسل «شطرنج» مع المخرج محمد حمدى، بعد انتهائها من تصوير جميع مشاهدها فى الفيلم السينمائى «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبدالعزيز، الفنانة كشفت فى حوارها ل«اليوم السابع» عن تفاصيل شخصيتها فى المسلسل والفيلم، كما باحت بالعديد من الأسرار عن تجاربها الجديدة، وطرحت آراءها الشخصية فيما يجرى على الساحة، وإلى نص الحوار.
كيف وجدتِ التجربة مع الفنانين الشباب فى مسلسل «شطرنج»؟
- تجربة جميلة وممتعة، ولابد من دعم هؤلاء الشباب فى رحلتهم الفنية، كما حدث معى فى بداية رحلتى ووجدت من يدعمنى، وأجسد من خلال المسلسل شخصية «نورهان» وهى زوجة ضابط شرطة، ووافقت على تجسيد هذا الدور لأن الجمهور لا يعرف الكثير عن تفاصيل حياتهم الشخصية، ولا يدركون مشاعر زوجة الضابط التى تتحمل مسؤولية بيتها كاملة فى ظل غياب زوجها.
هل تخشين اتهام البعض لكِ بتجميل صورة ضباط الشرطة؟
- لا أبدا، كل مهنة بها الصالح والفاسد، وكما يوجد ضابط قتل الأبرياء أثناء الثورة هناك ضباط يضحون بأنفسهم على الحدود لحمايتنا.
يقال إن مشاركتك فى «شطرنج» جاءت بدافع من زوجك محمد فوزى منتج المسلسل؟
- محمد فوزى له فضل كبير علىّ، لأنه أستاذى وعندما طلب منى العمل فى مسلسل كنت أعلم جيدا أنه عمل مميز ولا أستطيع أن أقول لا، والناس لن تتوقف عن انتقادنا فإذا لم أشترك فى أعماله يرددون «بصوا بيستندل مع مراته وما بيجبهاش» وعندما أنجح فى عمل «بره» يقولون «بصوا نجحت من غيره» وعندما نتعاون يقولون «ما هو بفلوس جوزها» ولم ولن أستمع لهؤلاء الناس الذين يقتلهم الفراغ، وفى النهاية «بمثل باسمى مش بفلوس زوجى»، فضلا على أننى رأيت أداء حازم سمير ونضال الشافعى وميس حمدان وريم البارودى، قبل الموافقة على المشاركة فى مسلسل «شطرنج» وسعيدة بكل اختيارات المخرج محمد حمدى وأرى أن التعاون مع الشباب مهم لأنهم نجوم المستقبل، ولن يقلوا أهمية عن النجوم الكبار الذين تعاونت معهم.
ما رأيك فى الأعمال الدرامية التى تعتمد على البطولة الجماعية؟
- أعتبر أن العمل الفنى هو تعاون بين مجموعة من النجوم، وإذا قام كل فنان فى العمل بإتقان دوره كما ينبغى أن يكون سيقدم عملا يخلده فى ذاكرة الجمهور، وإذا تم تنفيذ هذا المبدأ على العاملين بكل المهن من أطباء ومهندسين وحتى عمال النظافة سنرى واقعا أجمل بكثير مما نعيشه حاليا.
قدمت العديد من الشخصيات التاريخية.. فما أكثر شخصية تتمنين تقديمها؟
- شجرة الدر لأنها شخصية غنية وقوية للغاية، وما لا يعرفه الناس أنها كانت تخرج إلى الحروب ملثمة وتركب الخيل، وقرأت عنها الكثير ولكنى قدمتها من قبل بشكل «كاريكاتورى» ولا أحب تكرار التجربة لأن الناس مش هتصدقنى.
ما طبيعة شخصيتك فى فيلم «الليلة الكبيرة»؟
- أجسد فى فيلم «الليلة الكبيرة» دور فلاحة «جاهلة» تذهب لمقام أحد أولياء الله الصالحين وتدعو أن تنجب ولدا لأن لديها بنات فقط، وعندما لا تتحقق أمنياتها وتموت إحدى بناتها تذهب وتصب غضبها عليه، وأود توصيل رسالة مفادها أن «طلب العون يجب أن يكون من عند الله فقط وليس من المقامات».
ألم تخشى من غضب الصوفيين بسبب هذه الشخصية؟
- بالطبع قد يعترض بعض الصوفيين على التشكيك فى مقامات أولياء الله الصالحين، ولكنى أؤكد أننا نتحدث عن المقامات وليس أولياء الله الصالحين أنفسهم، وأريد من خلال العمل أن أرسخ مبدأ «أن المدد من عند الله وحده وليس من عند الشيوخ ولا بيوت أولياء الله الصالحين»، وللعلم المخرج سامح عبدالعزيز أقام مولدا حقيقيا والمؤلف أحمد عبدالله كتب كل شخصيات العمل بحرفية شديدة، وخاصة مشهد موت ابنة الفلاحة ومشهد حوارها مع المقام.
ما أكثر شىء يثير غضبك فى العمل بالوسط الفنى؟
- الشائعات التى نسمعها كل يوم، واستفزنى جدا رد الفعل الذى حدث على زواج مى كساب من أوكا، فهى أحبته وتزوجته ولم ترتكب أى خطأ، وسمعت أيضا شائعة خطوبة إيمى سمير غانم من حسن الرداد، وليس معنى أنهما اشتركا فى فيلم معا أنهما تزوجا، ودلال عبدالعزيز «ربت بناتها كويس»، وهى فنانة محترمة، وسمير غانم من أكثر الشخصيات التى تجعلنى أضحك، وأحب سماع صوت دنيا سمير غانم وخاصة أغنية «أواخر الشتا».
ما سبب غيابك عن المسرح؟
- أنا مجنونة بالعمل المسرحى، ولكنه يأخذ منى مجهودا كبيرا لأنى أحب أن أذهب مبكرا وأطمئن على الإضاءة وعلى التذاكر وعلى كل شىء
فيه قبل بدء العمل، ولا أستطيع أن أقف على خشبته الآن، لأن لدى ابنا يحتاج منى رعاية.
هل تعتقدين أن برنامج «نجمة العرب» سيخرج بديلة للنجمة نبيلة عبيد؟
- لا توجد بديلة لنبيلة عبيد، فهى إنسانة مجاملة وطيبة وواحدة ممن شكلوا تاريخ السينما المصرية ونتعلم جميعا من أعمالها، ومن الصعب أن تخرج من البرنامج بديلة لها، لكن البرنامج قد يطلق مواهب حقيقية.