نظمت، الأربعاء 29 إبريل، جلسة نقاشية بعنوان "حوكمة الإدارة المحلية " بحضور الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، وأدار الجلسة الدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق. وتأتى تلك الجلسة ضمن فعاليات اليوم الرابع لبرنامج دعم الجمعيات والمؤسسات الاهلية لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة فى المحليات والعمل العام تحت شعار "مستقبلنا في أيدينا" والذى تنظمه وزارات الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعى، التنمية المحلية، بيت الخبرة البرلمانى، ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء. وافتتح الجلسة الدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق مؤكدا أن الإدارات المحلية هي الأقرب للمواطن وأن المحليات هى بداية لدخول البرلمان ورحب بالسادة المحافظين وترك لهم المجال للحديث عن حوكمة الإدارة المحلية. أكد الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة في بداية حديثه على إعجابه بالفكرة لإقامة هذا التدريب، موضحا أن محافظة القاهرة كبيرة جدا وبها ما يقرب من 10 مليون مواطن، وبها العديد من المشكلات وإدارة تلك المنظومة بأكملها والمجهود الذى يبذل لتوفير تلك الخدمات يكون صعب جدا. وأضاف أنه ينتشر الآن سلوك ما بعد الثورات وتكون هناك معوقات وعدم استقرار وزيادة الانتهاكات والعشوائيات، وإننا نحتاج إلي أن ننظر أمامنا وليس الإبقاء على الوضع الحالى فقط، موضحا أننا نعمل على المحورين وهما الإبقاء فى أعمالنا إلي جانب محور التطوير، ونعالج الآن فى القاهرة مشكلات من الجذور مثل مشكلة هيئة النقل العام وقد كان 1200 أتوبيس وتم زيادتهم الى 1400 أتوبيس جديد، علاوة على العمل فى خطوط مترو الأنفاق، والقضاء على العشوائيات وبشكل جذرى، وتطوير وسط القاهرة وإرجاعها للقاهرة الخديوية، وتطوير 30 مركز شباب وجعلهم مراكز اجتماعية لاحتواء ذوى الاعاقة، علاوة على الاجتماع الدائم مع برلمان الشباب والطلائع، وتدريب العاملين بالمؤسسات الحكومية، واحداث نقلة فى قضايا أخرى مثل القضاء على القمامة فالقاهرة وحدها تنتج يوميا 15000 طن من القمامة. وأوضح سعيد أن الحوكمة مصطلح ظهر فى التسعينيات عن طريق رصد ما يحدث فى التنمية المحلية وكيف يمكن تطوير العمل ليكون أفضل أى عن طريق الادارة الرشيدة ، واضاف ان للحوكمة آليات وهى تبادل المعلومات، والشفافية ،وتفعيل المشاركة ،واللامركزية ، وتحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة مقدمى الخدمات ، وعمل برامج توعية لمتلقى الخدمات. وأكد محافظ القاهرة أنه لإحداث عملية تنمية فى أى مكان لابد من تضافر جهود الأجهزة التنفيذية وهى الحكومة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، مضيفا أنه لابد من الأخذ بمبادىء الحوكمة وهذا لضعف مشاركة من المواطنين ومنظمات المجتمع وعدم وجود الشفافية مع ضعف مستوى ادارة الخدمات العامة، وقصور فى نظام المشاركة بين الادارة المحلية والمجتمع المدنى ، وأكد على ضرورة أن تكون المجالس المحلية فعالة، مع وضع سياسات وآليات فعالة ، وتوفير موارد متنوعة، وتعظيم قيمة المشاركة، وترسيخ مبدأ الشفافية، وإرساء مبدأ المحاسبة. واستهل المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية حديثه بأن المحليات مهمة جدا وحوكمة الإدارة المحلية شىء أساسى حيث أن الادارة المحلية بها 70% من موظفى الدولة، وهى متهمة و بريئة، مضيفا أنه فى الفترة الماضية تم التقليل من اختصاص المحافظ ، والحوكمة تعنى الشفافية ،واللامركزية ، والمشاركة المجتمعية، والفساد الموجود بالادارة المحلية هو فساد بالقانون فلابد فى البداية من وضع التشريعات ثم الميزانيات والسلوك. وأوضح "عبدالظاهر" أن اللامركزية لها دور كبير، ودعا إلي ضرورة التكاتف بين الحكومة والأفراد، وتفعيل المجالس المحلية والإدارات المحلية تفعيل حقيقى، فالإدارة المحلية فى مصر عبارة عن جهاز تنفيذى وجهاز شعبى محلى يراقب الحكومة وينقل للافراد اى خلل موجود ، مؤكدا أن دور المحافظ الآن يجب عليه أن يتواجد بين الناس سواء في الجامعة أو المرور أو الشارع وأن يستمع إلي شكواهم ومشكلاتهم، مضيفا أن الإدارات المحلية حائط الصد الأول للمواطن، ونحتاج الآن إلي ثورة على السلوك مع توفير الميزانيات للصرف على مشكلات الإدارة المحلية، علاوة على تشريعات صارمة وتفعيلها بقوة. نظمت، الأربعاء 29 إبريل، جلسة نقاشية بعنوان "حوكمة الإدارة المحلية " بحضور الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، وأدار الجلسة الدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق. وتأتى تلك الجلسة ضمن فعاليات اليوم الرابع لبرنامج دعم الجمعيات والمؤسسات الاهلية لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة فى المحليات والعمل العام تحت شعار "مستقبلنا في أيدينا" والذى تنظمه وزارات الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعى، التنمية المحلية، بيت الخبرة البرلمانى، ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء. وافتتح الجلسة الدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق مؤكدا أن الإدارات المحلية هي الأقرب للمواطن وأن المحليات هى بداية لدخول البرلمان ورحب بالسادة المحافظين وترك لهم المجال للحديث عن حوكمة الإدارة المحلية. أكد الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة في بداية حديثه على إعجابه بالفكرة لإقامة هذا التدريب، موضحا أن محافظة القاهرة كبيرة جدا وبها ما يقرب من 10 مليون مواطن، وبها العديد من المشكلات وإدارة تلك المنظومة بأكملها والمجهود الذى يبذل لتوفير تلك الخدمات يكون صعب جدا. وأضاف أنه ينتشر الآن سلوك ما بعد الثورات وتكون هناك معوقات وعدم استقرار وزيادة الانتهاكات والعشوائيات، وإننا نحتاج إلي أن ننظر أمامنا وليس الإبقاء على الوضع الحالى فقط، موضحا أننا نعمل على المحورين وهما الإبقاء فى أعمالنا إلي جانب محور التطوير، ونعالج الآن فى القاهرة مشكلات من الجذور مثل مشكلة هيئة النقل العام وقد كان 1200 أتوبيس وتم زيادتهم الى 1400 أتوبيس جديد، علاوة على العمل فى خطوط مترو الأنفاق، والقضاء على العشوائيات وبشكل جذرى، وتطوير وسط القاهرة وإرجاعها للقاهرة الخديوية، وتطوير 30 مركز شباب وجعلهم مراكز اجتماعية لاحتواء ذوى الاعاقة، علاوة على الاجتماع الدائم مع برلمان الشباب والطلائع، وتدريب العاملين بالمؤسسات الحكومية، واحداث نقلة فى قضايا أخرى مثل القضاء على القمامة فالقاهرة وحدها تنتج يوميا 15000 طن من القمامة. وأوضح سعيد أن الحوكمة مصطلح ظهر فى التسعينيات عن طريق رصد ما يحدث فى التنمية المحلية وكيف يمكن تطوير العمل ليكون أفضل أى عن طريق الادارة الرشيدة ، واضاف ان للحوكمة آليات وهى تبادل المعلومات، والشفافية ،وتفعيل المشاركة ،واللامركزية ، وتحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة مقدمى الخدمات ، وعمل برامج توعية لمتلقى الخدمات. وأكد محافظ القاهرة أنه لإحداث عملية تنمية فى أى مكان لابد من تضافر جهود الأجهزة التنفيذية وهى الحكومة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، مضيفا أنه لابد من الأخذ بمبادىء الحوكمة وهذا لضعف مشاركة من المواطنين ومنظمات المجتمع وعدم وجود الشفافية مع ضعف مستوى ادارة الخدمات العامة، وقصور فى نظام المشاركة بين الادارة المحلية والمجتمع المدنى ، وأكد على ضرورة أن تكون المجالس المحلية فعالة، مع وضع سياسات وآليات فعالة ، وتوفير موارد متنوعة، وتعظيم قيمة المشاركة، وترسيخ مبدأ الشفافية، وإرساء مبدأ المحاسبة. واستهل المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية حديثه بأن المحليات مهمة جدا وحوكمة الإدارة المحلية شىء أساسى حيث أن الادارة المحلية بها 70% من موظفى الدولة، وهى متهمة و بريئة، مضيفا أنه فى الفترة الماضية تم التقليل من اختصاص المحافظ ، والحوكمة تعنى الشفافية ،واللامركزية ، والمشاركة المجتمعية، والفساد الموجود بالادارة المحلية هو فساد بالقانون فلابد فى البداية من وضع التشريعات ثم الميزانيات والسلوك. وأوضح "عبدالظاهر" أن اللامركزية لها دور كبير، ودعا إلي ضرورة التكاتف بين الحكومة والأفراد، وتفعيل المجالس المحلية والإدارات المحلية تفعيل حقيقى، فالإدارة المحلية فى مصر عبارة عن جهاز تنفيذى وجهاز شعبى محلى يراقب الحكومة وينقل للافراد اى خلل موجود ، مؤكدا أن دور المحافظ الآن يجب عليه أن يتواجد بين الناس سواء في الجامعة أو المرور أو الشارع وأن يستمع إلي شكواهم ومشكلاتهم، مضيفا أن الإدارات المحلية حائط الصد الأول للمواطن، ونحتاج الآن إلي ثورة على السلوك مع توفير الميزانيات للصرف على مشكلات الإدارة المحلية، علاوة على تشريعات صارمة وتفعيلها بقوة.