صرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي أنه تم اكتشاف الجزء السفلي لتمثال ملكي مسجل عليه اسم الملك "ساحورع" ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة. جاء ذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة البلجيكية التابعة لمتحف الفن الملكي العاملة بمنطقة الكاب شمال ادفو بمحافظة أسوان. وأوضح الدماطي - في بيان أصدرته الوزارة ،الثلاثاء 28 إبريل، أن هذا الكشف يمثل أهمية كبيرة حيث لم يتم الكشف عن تماثيل تخص الملك ساحورع سوى تمثالين فقط، احدهما معروض بمتحف المتروبوليتان بالولايات المتحدةالأمريكية، والآخر معروض بالمتحف المصري بالتحرير، الأمر الذي يمثل إضافة جديدة تكشف المزيد من التفاصيل التاريخية المتعلقة بهذا الملك والحقبة التاريخية التي ينتمي إليها. من جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة البلجيكية تقوم بأعمال المسح الأثري بمنطقة الكاب منذ عام 2009، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تمثل أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت عاصمة لمصر العليا خلال عصور ما قبل التاريخ كما أصبحت عاصمة الإقليم الثالث حتي عصر البطالمة. وأوضح نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة أن منطقة الكاب الأثرية تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل و تضم عددا من مقابر الأشراف التي تعود لعصر الدولة الحديثة والمنحوتة في الصخر الرملي، وفي مقدمتها مقبرة باحري وستاو واحمس ابن ابانا بالإضافة إلي المعبد البطلمي الذي يقع إلي الشرق من مقابر والذي خصص لعبادة الآلهة نخبت سيدة الصحراء. صرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي أنه تم اكتشاف الجزء السفلي لتمثال ملكي مسجل عليه اسم الملك "ساحورع" ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة. جاء ذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة البلجيكية التابعة لمتحف الفن الملكي العاملة بمنطقة الكاب شمال ادفو بمحافظة أسوان. وأوضح الدماطي - في بيان أصدرته الوزارة ،الثلاثاء 28 إبريل، أن هذا الكشف يمثل أهمية كبيرة حيث لم يتم الكشف عن تماثيل تخص الملك ساحورع سوى تمثالين فقط، احدهما معروض بمتحف المتروبوليتان بالولايات المتحدةالأمريكية، والآخر معروض بالمتحف المصري بالتحرير، الأمر الذي يمثل إضافة جديدة تكشف المزيد من التفاصيل التاريخية المتعلقة بهذا الملك والحقبة التاريخية التي ينتمي إليها. من جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة البلجيكية تقوم بأعمال المسح الأثري بمنطقة الكاب منذ عام 2009، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تمثل أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت عاصمة لمصر العليا خلال عصور ما قبل التاريخ كما أصبحت عاصمة الإقليم الثالث حتي عصر البطالمة. وأوضح نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة أن منطقة الكاب الأثرية تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل و تضم عددا من مقابر الأشراف التي تعود لعصر الدولة الحديثة والمنحوتة في الصخر الرملي، وفي مقدمتها مقبرة باحري وستاو واحمس ابن ابانا بالإضافة إلي المعبد البطلمي الذي يقع إلي الشرق من مقابر والذي خصص لعبادة الآلهة نخبت سيدة الصحراء.