تتواصل الاحتجاجات في بوروندي مع تزايد حدة الغضب بين المواطنين بعد إعلان الرئيس بيير نيكورونزيزا ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة. وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية الاثنين 27 إبريل أن مئات المتظاهرين أقاموا المتاريس وأضرموا النيران في الإطارات بعدة أحياء في العاصمة بوجمبورا ، فيما اشتبك البعض مع الشرطة ، ما حدا بالسلطات إلى نشر قوات الجيش في الشوارع. ويؤكد المتظاهرون أن مشاركة نيكورنزيزا فى هذه الانتخابات الرئاسية يهدد اتفاقية السلام الموقعة ببوروندي في عام 2005 والتي أدت إلى إنهاء حرب أهلية دامت 12 عاما وأسفرت حينذاك عن مصرع أكثر من 300 ألف شخص. وينص دستور بوروندى على أن الرئيس لا يتولى أكثر من فترتين رئاسيتين ، إلا أن أعضاء حزب نكورونزيزا يؤكدون أنه مؤهل لولاية أخرى بالنظر إلى انه انتخب في فترة ولايته الأولى من قبل المشرعين. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 26 يونيو المقبل ، إلا أن الأجواء المتوترة في البلاد تنذر بامكانية وقوع أعمال عنف واسعة النطاق خلال الانتخابات. تتواصل الاحتجاجات في بوروندي مع تزايد حدة الغضب بين المواطنين بعد إعلان الرئيس بيير نيكورونزيزا ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثالثة. وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية الاثنين 27 إبريل أن مئات المتظاهرين أقاموا المتاريس وأضرموا النيران في الإطارات بعدة أحياء في العاصمة بوجمبورا ، فيما اشتبك البعض مع الشرطة ، ما حدا بالسلطات إلى نشر قوات الجيش في الشوارع. ويؤكد المتظاهرون أن مشاركة نيكورنزيزا فى هذه الانتخابات الرئاسية يهدد اتفاقية السلام الموقعة ببوروندي في عام 2005 والتي أدت إلى إنهاء حرب أهلية دامت 12 عاما وأسفرت حينذاك عن مصرع أكثر من 300 ألف شخص. وينص دستور بوروندى على أن الرئيس لا يتولى أكثر من فترتين رئاسيتين ، إلا أن أعضاء حزب نكورونزيزا يؤكدون أنه مؤهل لولاية أخرى بالنظر إلى انه انتخب في فترة ولايته الأولى من قبل المشرعين. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 26 يونيو المقبل ، إلا أن الأجواء المتوترة في البلاد تنذر بامكانية وقوع أعمال عنف واسعة النطاق خلال الانتخابات.