أكد الأستاذ الدكتور محمود خضارى معله ، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق واستاذ الكيمياء التحليلية بكلية العلوم بقنا ، تعليقا على حادث غرق صندل محملا ب 500 طن فوسفات داخل نهر النيل بقنا ، إن الفوسفات مادة طبيعية ومكونها الأساسى فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهو قليل الذوبان في الماء ، ويتم استخدامه لإنتاج سماد سوبر فوسفات الكالسيوم بتفاعل الصخر مع حمض الكبريتيك بعد طحنه بآلات طحن خاصة ومعالجته كيميائيا الأمر الذى يؤكد أن المادة قليلة الذوبان فى الماء. وأكد أن فوسفات الكالسيوم شحيحة الذوبان في الماء وطبقا لحاصل الذوبانية الخاص بها فإن الجرام الواحد من الفوسفات يحتاج إلى 29 ألفا و 392 لتر من الماء حتى يذوب بما يعادل 30 طن من المياه خاصة في الصورة الصخرية التى سقطت بها كتل الفوسفات داخل نهر النيل بقنا وبالتالى عدم وجود تأثير لها على صحة المواطنين ، لافتا إلى أنه فى حالة حدوث ذوبان سيكون تركيز المادة فى المياه " واحد مليجرام " في 30 لتر ، مطالبا فى الوقت ذاته مسئولى وزارة الصحة ووزارة الرى وشركة مياه الشرب بمتابعة تركيز الفوسفات والكالسيوم في منطقة الفوسفات ، كما أكد على أهمية التعامل مع نهر النيل كملكية خاصة لنا كأفراد حتى نستطيع الحفاظ عليه. ورفض الدكتور محمود خضارى ، ما يثار حول ارتباط واقعة التسمم بمحافظة الشرقية وبين غرق الفوسفات بمحافظة قنا حيث إن المسافة بين المحافظتين تصل إلى 680 كيلو متر ومن غير المعقول أن يحدث تسمم فى الشرقية دون أن تصاب حالة واحدة فى قنا التى شهدت الواقعة أو فى أى محافظة مجاورة. وفى سياق متصل أكد الدكتور مصطفى محمود، استشارى العلوم الجيولوجية، أن غرق الفوسفات لا يمثل أى خطورة على مياه النيل، لأن مادة الفوسفات لم تخضع لأى عمل كيميائى وهو ما يعنى أنها لن تتفاعل مع المياه، لافتاً إلى أن المصانع التى تصرف مخلفاتها على النيل يمثل خطورة فعلية ولا ينتبه الكثيرون لهذا الأمر. وقال إن وجود نسبة يورانيوم فى الفوسفات، ليس أمرا صحيحا، لافتا إلى أن اليورانيوم والعناصر المشعة والثقيلة والنادرة موجودة أصلاً فى رواسب الرمال السوداء وهى من رواسب نهر النيل ، كما موجود بعضها فى الفوسفات ولا يوجد منها خطورة ، حيث أنها غير مركزه صناعياً أو كيميائيا. وأوضح أن الفوسفات مركب معدنى يحتوى على أيون رابع أكسيد الفسفور، والفسفور هو أحد العناصر اللافلزية التابعة للمجموعة النيتروجينية وعددها الذرى 15 ووزنه الذرى 30,97 والفسفور لا يتواجد فى الطبيعة فى شكله الذاتى، حيث أنه سريع التفاعل مع الأكسجين وهو عنصر مهم وضروري ، حيث يدخل بشكل مباشر فى غذاء الإنسان والحيوان فى شكل الأسمدة المستخدمة فى تحسين التربة والمحاصيل الزراعية. وقال أن رواسب الفوسفات من أصل رسوبى هي أهم الرواسب من حيث الانتشار والحجم والاستغلال، ويتراوح تركيز خامس أكسيد الفسفور ما بين 20 إلى 32 % وهو رواسب بحرية حبيبية، لكائنات بحرية تراكمت على هيئة طبقات خلال العصر الطباشير الأعلى والعصر الايوسينى الأسفل وتوجد أنواع منها أيضاً تراكمت من مخلفات وفضلات الطيور البحرية فوق الصخور الجيرية، ومع الأزمنة الطويلة تحولت إلى خام الفوسفات، ولون خام الفوسفات أصفر مائل للبنى أو أسود مائل للاصفرار والكثافة النوعية 2,2 جرام لكل سنتيمتر مكعب، والفوسفات لا يذوب فى الماء ، بينما يتفاعل مع حمض الكبريتيك ليعطى سماد السوبر فوسفات وحمض الكبريتيك وذلك عن طريق عمليات صناعية، وبذلك يكون غرق أى شحنات محملة بالفوسفات فى النيل أضرارها تكاد تكون منعدمة، لأنه صخر غير سام فى الطبيعة. أكد الأستاذ الدكتور محمود خضارى معله ، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق واستاذ الكيمياء التحليلية بكلية العلوم بقنا ، تعليقا على حادث غرق صندل محملا ب 500 طن فوسفات داخل نهر النيل بقنا ، إن الفوسفات مادة طبيعية ومكونها الأساسى فوسفات ثلاثي الكالسيوم وهو قليل الذوبان في الماء ، ويتم استخدامه لإنتاج سماد سوبر فوسفات الكالسيوم بتفاعل الصخر مع حمض الكبريتيك بعد طحنه بآلات طحن خاصة ومعالجته كيميائيا الأمر الذى يؤكد أن المادة قليلة الذوبان فى الماء. وأكد أن فوسفات الكالسيوم شحيحة الذوبان في الماء وطبقا لحاصل الذوبانية الخاص بها فإن الجرام الواحد من الفوسفات يحتاج إلى 29 ألفا و 392 لتر من الماء حتى يذوب بما يعادل 30 طن من المياه خاصة في الصورة الصخرية التى سقطت بها كتل الفوسفات داخل نهر النيل بقنا وبالتالى عدم وجود تأثير لها على صحة المواطنين ، لافتا إلى أنه فى حالة حدوث ذوبان سيكون تركيز المادة فى المياه " واحد مليجرام " في 30 لتر ، مطالبا فى الوقت ذاته مسئولى وزارة الصحة ووزارة الرى وشركة مياه الشرب بمتابعة تركيز الفوسفات والكالسيوم في منطقة الفوسفات ، كما أكد على أهمية التعامل مع نهر النيل كملكية خاصة لنا كأفراد حتى نستطيع الحفاظ عليه. ورفض الدكتور محمود خضارى ، ما يثار حول ارتباط واقعة التسمم بمحافظة الشرقية وبين غرق الفوسفات بمحافظة قنا حيث إن المسافة بين المحافظتين تصل إلى 680 كيلو متر ومن غير المعقول أن يحدث تسمم فى الشرقية دون أن تصاب حالة واحدة فى قنا التى شهدت الواقعة أو فى أى محافظة مجاورة. وفى سياق متصل أكد الدكتور مصطفى محمود، استشارى العلوم الجيولوجية، أن غرق الفوسفات لا يمثل أى خطورة على مياه النيل، لأن مادة الفوسفات لم تخضع لأى عمل كيميائى وهو ما يعنى أنها لن تتفاعل مع المياه، لافتاً إلى أن المصانع التى تصرف مخلفاتها على النيل يمثل خطورة فعلية ولا ينتبه الكثيرون لهذا الأمر. وقال إن وجود نسبة يورانيوم فى الفوسفات، ليس أمرا صحيحا، لافتا إلى أن اليورانيوم والعناصر المشعة والثقيلة والنادرة موجودة أصلاً فى رواسب الرمال السوداء وهى من رواسب نهر النيل ، كما موجود بعضها فى الفوسفات ولا يوجد منها خطورة ، حيث أنها غير مركزه صناعياً أو كيميائيا. وأوضح أن الفوسفات مركب معدنى يحتوى على أيون رابع أكسيد الفسفور، والفسفور هو أحد العناصر اللافلزية التابعة للمجموعة النيتروجينية وعددها الذرى 15 ووزنه الذرى 30,97 والفسفور لا يتواجد فى الطبيعة فى شكله الذاتى، حيث أنه سريع التفاعل مع الأكسجين وهو عنصر مهم وضروري ، حيث يدخل بشكل مباشر فى غذاء الإنسان والحيوان فى شكل الأسمدة المستخدمة فى تحسين التربة والمحاصيل الزراعية. وقال أن رواسب الفوسفات من أصل رسوبى هي أهم الرواسب من حيث الانتشار والحجم والاستغلال، ويتراوح تركيز خامس أكسيد الفسفور ما بين 20 إلى 32 % وهو رواسب بحرية حبيبية، لكائنات بحرية تراكمت على هيئة طبقات خلال العصر الطباشير الأعلى والعصر الايوسينى الأسفل وتوجد أنواع منها أيضاً تراكمت من مخلفات وفضلات الطيور البحرية فوق الصخور الجيرية، ومع الأزمنة الطويلة تحولت إلى خام الفوسفات، ولون خام الفوسفات أصفر مائل للبنى أو أسود مائل للاصفرار والكثافة النوعية 2,2 جرام لكل سنتيمتر مكعب، والفوسفات لا يذوب فى الماء ، بينما يتفاعل مع حمض الكبريتيك ليعطى سماد السوبر فوسفات وحمض الكبريتيك وذلك عن طريق عمليات صناعية، وبذلك يكون غرق أى شحنات محملة بالفوسفات فى النيل أضرارها تكاد تكون منعدمة، لأنه صخر غير سام فى الطبيعة.