"موديز" تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى AA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة    ليبيا.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس    تمارا حداد: مواقف ترامب تجاه غزة متذبذبة وتصريحاته خلال زيارته للشرق الأوسط تراجع عنها| خاص    جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غزة    أموريم: شيء واحد كان ينقصنا أمام تشيلسي.. وهذه خطة نهائي الدوري الأوروبي    السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي    جوميز: شعرنا بأن هناك من سرق تعبنا أمام الهلال    تفاصيل جديدة في واقعة اتهام جد بهتك عرض حفيده بشبرا الخيمة    اشتعال الحرب بين نيودلهي وإسلام آباد| «حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!    نجم الزمالك السابق يفاجئ عمرو أديب بسبب قرار التظلمات والأهلي.. ما علاقة عباس العقاد؟    محسن الشوبكي يكتب: مصر والأردن.. تحالف استراتيجي لدعم غزة ومواجهة تداعيات حرب الإبادة    محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة الثانية| اليوم    شديد الحرارة نهاراً وأجواء معتدلة ليلا.. حالة الطقس اليوم    اليوم.. «جوته» ينظم فاعليات «الموضة المستدامة» أحد مبادرات إعادة النفايات    انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمطروح    أسعار الفراخ البيضاء وكرتونة البيض اليوم السبت في دمياط    جيش الاحتلال يبدأ ضربات واسعة ويتحرك للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة    برا وبحرا وجوا، الكشف عن خطة ترامب لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا    ترامب والسلام من خلال القوة    الزراعة تكشف حقيقة نفوق الدواجن بسبب الأمراض الوبائية    رئيس شعبة الدواجن: نفوق 30% من الإنتاج مبالغ فيه.. والإنتاج اليومي مستقر عند 4 ملايين    عيار 21 الآن يعود للارتفاع.. سعر الذهب اليوم السبت 17 مايو في الصاغة (تفاصيل)    عالم مصري يفتح بوابة المستقبل.. حوسبة أسرع مليون مرة عبر «النفق الكمي»| فيديو    طاقم تحكيم مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا    أكرم عبدالمجيد: تأخير قرار التظلمات تسبب في فقدان الزمالك وبيراميدز التركيز في الدوري    أحمد حسن يكشف حقيقة رحيل ثنائي الأهلي إلى زد    خبير قانوني: قرار تحصين عقوبات أزمة القمة غير قانوني ويخالف فيفا    رئيس اتحاد منتجي الدواجن ينفي تصريحات نائبه: لا صحة لنفوق 30% من الثروة الداجنة    رئيسا "المحطات النووية" و"آتوم ستروي إكسبورت" يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    قرار عودة اختبار SAT في مصر يثير جدل أولياء الأمور    حريق هائل يلتهم أرض زراعية في قرية السيالة بدمياط    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة بترعة الفاروقية بسوهاج    اليوم| الحكم على المتهمين في واقعة الاعتداء على الطفل مؤمن    مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بمحور 26 يوليو    ضبط 25 طن دقيق ولحوم ودواجن غير مطابقة للمواصفات بالدقهلية    رئيسا «المحطات النووية» و«آتوم ستروي إكسبورت» يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 17 مايو 2025    كل سنة وأنت طيب يا زعيم.. 85 عاما على ميلاد عادل إمام    السفير محمد حجازى: غزة محور رئيسي بقمة بغداد ومحل تداول بين القادة والزعماء    المنشآت الفندقية: اختيار الغردقة وشرم الشيخ كأبرز وجهات سياحية يبشر بموسم واعد    النمر هاجمني بعد ضربة الكرباج.. عامل «سيرك طنطا» يروي تفاصيل الواقعة (نص التحقيقات)    أجواء مشحونة مهنيًا وعائليا.. توقعات برج العقرب اليوم 17 مايو    بعد 50 عامًا من وفاته.. رسالة بخط سعاد حسني تفجّر مفاجأة وتُنهي جدل زواجها من عبد الحليم حافظ    داعية يكشف عن حكم الهبة لأحد الورثة دون الآخر    قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»    طب الأزهر بدمياط تنجح في إجراء عملية نادرة عالميا لطفل عمره 3 سنوات (صور)    لمرضى التهاب المفاصل.. 7 أطعمة ابتعدوا عنها خلال الصيف    بالتعاون مع الأزهر والإفتاء.. الأوقاف تطلق قافلة دعوية لشمال سيناء    يوم فى جامعة النيل    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    الكشف والعلاج بالمجان ل 390 حالة وندوات تثقيفية ضمن قافلة طبية ب«النعناعية»    قداسة البابا تواضروس يستقبل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم بوادي النطرون (صور)    كيف تتغلب على الموجة الحارة؟.. 4 نصائح للشعور بالانتعاش خلال الطقس شديد الحرارة    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث سجن بورسعيد: المحكمة تتسلم نتيجة تحقيق مصلحة السجون حول ما ادعاه المتهمين من تعذيبهم

[ استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس رابع جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن.
" نتائج التحقيقات "
[بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين جميعا ..و قال رئيس المحكمة بانه ورد تقارير الطب الشرعي حول ما قاله المتهمين من تعرضهم للتعذيب على ايدي الضباط ..و قد ورد كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون و الذي افاد بانه تم اجراء تحقيقات بمعرفة ضباط سجن الاستئناف حول تلك الواقعة وسؤال ضابطين اتهمهم المتهمين بالتعدي عليهم ..واشار الضابطين بان المتهمين رفضوا الانصياع لاوامر السجن ورفضوا الدخول للزنازين المخصصة لهم وانه تم حبس احد المتهمين بالحبس الاحتياطي وان 8 متهمين كانوا يرتدون ملابس مدنية ليست ملابس السجن وتم مطالبتهم بتغيير ملابسهم الا انهم احدثوا حالة من الهياج وعندما تم نقل المتهمين لسجن الاستقبال تعدوا على رائد شرطة واحدثوا حالة هياج شديدة بالسجن وتشاجروا مع مساجين اخرين مما ادى الى اصابة بعضهم واحيلوا الى المستشفى وانه ضبط شفرة حلاقة و محمول مع المتهم علاء اسماعيل و جهاز محمول اخر مع متهم ثاني و تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما وحبسهم لمدة اسبوع بالحبس الانفرادي ومنع الزيارة عنهم لمدة شهر..فضلا عن تعدي المتهمين على قوات السجن والقاء الطوب عليهم وتولت نيابة المعادي التحقيق في تلك الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة ..وصرح رئيس المحكمة للدفاع بالاطلاع على ذلك التقرير والتحقيق التي اجرته مصلحة السجون وايضا تقارير الطب الشرعي مؤكدا بان النيابة العامة ستتولى التحقيق فيها باعتبارها واقعة جنائية جديدة لا تتعلق بموضوع الجناية المنظورة الان ..كما طلبت المحكمة من المحامين مساعدتها في سرعة الانجاز في القضية والاهتمام بالوصول للحقيقة ..وشدد رئيس المحكمة على ان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته وان حماية المتهمين امر حرص عليه القانون و من يخالفه سيتعرض للمسألة القانونية .
" يوم الواقعة "
[ واستمعت المحكمة للواء احمد البرقوقي وقال شاهد الاثبات بانه كان مساعد وزير الداخلية لشئون سجون الوجه البحري و الاسكندرية وحاليا بالمعاش و انه يوم الواقعة كان متواجدا بمقر سجن بورسعيد ون اختصاص عمله الاشراف على كافة الخدمات الموجودة بداخل السجن و انه لا يوجد له اي اختصاص خارج السجن و ان كامل قوة السجن و عملها كان في الاطار الداخلي للسجن ..و انه لم يخرج اي ضابط خارج السجن و انه تم سحب قوة تامين ابراج السجن بعد التعدي على السجن بالاعيرة النارية ..وانه سبب ذهابه للسجن بانه كان هناك معلومات مسبقة عن قيام اهالي المتهمين بالتجييش وبعض الخارجين عن القانون لمهاجمة السجن و كان لابد من تواجد قيادة مناسبة بالسجن لادارة الامور و لذلك كلفت من قبل مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون بذلك..وان المعلومات التي لديه بانه في حالة صدور احكام غليظة في قضية مذبحة بورسعيد سيحدث هجوم عنيف على السجن ..وان ابراج السجن عددها 9 ابراج وان المجندين من الدرجة الثانية تولوا مهمة تامين تلك الابراج و ان التشكيل الهندسي لها جعلها فتحتها مواجهة للسجن لمنع هروب اي سجين و ان وسيلة تسليحهم هي السلاح الالي .
" مواجهة الشاهد "
[ وواجهته المحكمة بانه خلال معاينتها لتلك الابراج تبين وجود عدد من فتوحات بتلك الابراج و انه لم يتم غلقها ..فرد الشاهد الاثبات بانه الفتحة الاساسية الرئيسية هي المواجهة للسجن و ان الفتحات الاخرى لا تتعلق بعمل المجند و ان مهمة عمله اطلاق الطلاقات التحذيرية من خلال اوامر تصدر له .
[ وسالت المحكمة الشاهد بانه ذكرت بانهم لديكم معلومات بان اهالي المتهمين و مسجلين خطر سيقومون بمهاجمة السجن فكيف قمتم بارسال مجندين لتلك الابراج ليكونوا في مواجهة الاهالي ؟..فرد بانه لا يوجد اشراف مباشر لي على تلك لاقوات و لكن مامور السجن يعطي لي تمام تولي هؤلاء المجندين مهمة تامين الابراج وفقا للقواعد المقررة لذلك ..وانه بعد صدور الحكم فوجئنا بوابل من الاعيرة النارية من كافة المناطق المحيطة للسجن وكانت حرب معنا وهو الامر الذي ادى الى استشهاد الملازم احمد البلكي و امين شرطة ..وان مجندين الابراج اطلقوا فقط الاعيرة التحذيرية فقط و ليس اعيرة صوب الاهالي ..و تلك لااعيرة اطلقت بعد التعدي على السجن و اطلاق الاعيرة النارية عليه وانه اصدرت الاوامر باطلاق تلك الاعيرة التحذيرية وانها وصلت للمجندين بواسطة اجهزة لاسلكي ولا يستطيع اي مجند اطلاق اي اعيرة نارية او تحذيرية الا من خلال وجود اوامر صادرة لهم .
[ واضاف الشاهد بان اطلاق النار كان من كافة الجهات ..وكان من اماكن عالية وشاهدت ذلك بنفسي وان فترة اطلاق الاعيرة النارية استمرت من يوم 26 الى 30 يناير وكان اطلاق النار في الايام الثلاثة الاخيرة كان بصفة متقطعة ..وان اطلاق النار على السجن من الخارج استمر ساعة بدون ان نطلق طلقة واحدة ضدهم ..فعاد رئيس المحكمة يساله باندهاش ساعة بيضرب عليكم نار ولم تردوا بطلقة واحدة ؟..فرد الشاهد بانها كانت حرب معنا ..وان ضباط وقوات المتواجدة بداخل السجن لم يكونوا مسلحين معادا البوابة العمومية والبوابة الاولى للسجن التي تواجدت بها قوات الامن المركزي واستشهد بتلك المساحة الشهيد البلكي..وكانت تلك المنطقة بها غرفة السلاح وظهر سجن الحريم وكان لابد من تامينها لان مساحتها من 50 الى 60 متر وان وقت التعدي على السجن انا كنت متواجد في طرقة توصلني على حوش السجن مباشرة وتم عمل منصتين لقوات الامن المركزي لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وهي كانت خلف الفرن مع جانب العنبر ويليهم سور السجن والمنصة الثانية على يمين حوش السجن للداخل من بوابة الادارة وان ارتفاع سور السجن 5 امتار وعليه سلك شائك ..وان هناك ضابط اخر اصيب مع رقيب شرطة بعد وفاة البلكي وامين شرطة اخر ..وانه خارج سور السجن كان لا يوجد سوى قوات تامين الابراج .
" تسليم الاسلحة للامن المركزي "
[ وقال اللواء احمد البرقوقي بانه من اصدر بتسليم قوات الامن المركزي عدد من الاسلحة والذخائر وكان عددهم 6 ضباط ولا يتذكر اسمائهم واعتقد انهم من اطلقوا الاعيرة لانارية لاسقاط النيران التي احاطت السجن باعتبارهم الاقدر على ذلك ..وان هؤلاء الضباط اطقوا الاعيرة النارية بعد ساعة من التعدي على السجن وانهم شاهدوا زميلهم البلكي و هو يصارع الموت ..وردا عن سبب وفاة الكثير من المواطنين حول السجن ..رد الشاهد بان المعتدين ارادوا توقيع العديد من الخسائر بقوات الشرطة وهدفهم الثاني احداث اكبر عدد من الوفيات والاصابات في صفوف المواطنين لتلفيق الاتهامات للشرطة وذلك قد تاكد لي من خلال كمية الاعيرة النارية التي اطلقت على السجن من اجل تهريب المساجين ..وان القوات المسلحة حضرت للسجن في يوم الواقعة تمام الساعة 2 مساءا ..وان القوات المسلحة تواجدت في الاضلاع الخارجية للشارع الخارجي للسجن اي في جميع الجوانب الاربعة للسجن بالاضافة الى احضار مدرعة مجنزرة عند بوابة السجن الذي يوجد بها الشادوف ..وان قسم شرطة الكهرباء تم اقتحامه وتم الاستيلاء على كافة الاسلحة التي توجد بداخله وان واقعة اقتحامه تمت قبل واقعة الاعتداء على السجن ..ورد الشاهد بانه لا يستطيع ان يجزم كيفية اصابة مقهة بصلة او بعض اكشاك الصفيح بتلك الاعيرة النارية و انه لم تطلق من قبل رجال الشرطة وانها اطلقت من قبل المعتدين ..وانا اتصلت بالمحامي العام لنيابة بورسعيد ليحضر فورا لرؤية الحرب التي شنت على السجن او يرسل رئيس نيابة لي ..وان اول اتصال بيني وبينه اخبرني بانه سيخبر النائب العام والمكالمة الثانية اخبرني المحامي العام بان النائب العام اخبره بان بورسعيد تشهد احداث عنف ساخنة وانه يخشى على حياته اذا ذهب وانه اثبت تلك المكالمتين في دفاتر السجن ..وانه اذا اراد الحضور للسجن كان من الممكن ان يطلب مدرعة من الجيش لتقله لاحضاره للسجن ..فسالت المحكمة للشاهد لماذا اتصلت بالمحامي العام للنيابات فرد بانه هناك كتاب دوري صادر لنا من مصلحة السجون نص على ذلك في حالة الاعتداء على السجون او الهجوم علينا .
" هدف التعدي "
[ واشار الشاهد الى ان الهدف من الاعتداء على السجن احداث حالة من الانهيار لقوى قوات الشرطة لتحقيق هدف المعتدين لتهريب المساجين ..وقال بانه لا يستبعد بان يكون هناك جماعات القوى الظلامية شاركت في ذلك الهجوم والدليل على ذلك الاسطوانات المدمجة التي قدمت للنيابة العامة والذي يحتوى على مشاهد لتجميع الاسلحة "ترسانات للاسلحة " حول مدينة بورسعيد بخارجها قبل تلك الواقعة ..و بعد اسبوعين هدأت الامور بشكل نسبي وظللت بسجن بورسعيد لمدة 12 يوما منها يومان قبل الواقعة ..وانه يقصد بتلك الجماعات الظلامية هي الجماعات المتطرفة وانا رجل اعلم ما اقول ..ان هناك جماعات متطرفة بمختلف اتجهاتها وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين ..فضلا عن عن وجود عناصر خارجية كحماس وان مئات الالاف من الجنيهات اعطيت للخارجين على القانون لارتكاب تلك الجريمة ..وان نوع الاعيرة النارية التي وزعت على الامن المركزي هي طلقات السلاح الالي التي لا تتغير ..وان بعض قوات الامن المركزي طوال فترة الخمس ايام التي شهدت الاعتداء علينا اتخذت بعض مباني السجن العالية لرد الاعتداء علينا ..وانه قام بتسليم ضباط الامن المركزي عدد 4150 طلقة عيار ناري تستخدم للسلاح الالي وان كافة القوات التي تواجدت بالجن تولت مهمة الدفاع عنه وعن عنابر المساجين والبوابة العمومية والخارجية للسجن وان خطة تامين السجن كانت مناسبة ولكني لم اكن اعلم مقدار الخطورة التي سوف تقع على السجن .
" شاهد الاثبات الثاني "
[ واستمعت المحكمة شاهد الاثبات الثاني اللواء ابراهيم سليمان وهبه مدير السجن و حاليا متقاعد ..وقال الشاهد ان عدد قوات السجن 157 من الافراد من قوات الدرجة الاولى ويعملوا 3 فرات وسرية من الجنود وعددهم 60 والضباط ما يقرب من 17 من رجال المباحث ..وان من يحمل السلاح بداخل السجن القائمين على تامين وحماية التسع ابراج للسجن وتسليحهم يكون الي واحيانا خرطوش لحماية المتواجدين بالسجن ولا يجوز لاي ضابط حمل سلاحه الشخصي وفقا لتعليمات السجن مهما كانت رتبته ويجوز له اخذه خارج السجن ويكون على عهدته الشخصية ..وانه كان لا يوجد لي معلومات بحدوث اعتداء على السجن ..وانه يعد اختصاص الجهات البحثية الخاصة بجمع المعلومات ..وان وزارة الداخلية ارسلت قوات الامن المركزي لتامين السجن لاتباعها الاجراءات الاحترازية لتامين السجن خلال النطق بالحكم وكان عدد تشكيلات الامن المركزي 4 ..وان بعض اقارب المتهمين واهالي المتهمين كانوا مقمين خارج السجن وانه لمن يسألهم عن سبب تواجدهم لانه من اختصاص مديرية امن بورسعيد التي ارسلت مساعدي مدير الامن للتحدث والتواصل معه بواسطة المحامين و كنا نبلغ قياداتنا بمصلحة السجون بما يحدث خارج السجن للتواصل مع قيادات مديرية الامن ..والمعلومات كنت ارسلها للواء احمد البرقوقي بصفته مدير عام السجون الذي يعد صاحب اصدار الامر لوحده بداخل السجن .
[ وبوخت المحكمة شاهد الاثبات الثاني مأمور سجن بورسعيد خلال فترة الاحداث لعدم تذكره اسماء المناطق التي تحيط به واسماء الشوارع والعقارات التي توجد بها ..خاصة انه عمل كمامور للسجن لمدة 3 سنوات ..واشار الشاهد بانه قوات الابراج قامت باطلاق الاعيرة التحذيرية بواسطة الاسلحة الالية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في الهواء .
[ استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة امس رابع جلساتها لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا و شمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن.
" نتائج التحقيقات "
[بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور المتهمين جميعا ..و قال رئيس المحكمة بانه ورد تقارير الطب الشرعي حول ما قاله المتهمين من تعرضهم للتعذيب على ايدي الضباط ..و قد ورد كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون و الذي افاد بانه تم اجراء تحقيقات بمعرفة ضباط سجن الاستئناف حول تلك الواقعة وسؤال ضابطين اتهمهم المتهمين بالتعدي عليهم ..واشار الضابطين بان المتهمين رفضوا الانصياع لاوامر السجن ورفضوا الدخول للزنازين المخصصة لهم وانه تم حبس احد المتهمين بالحبس الاحتياطي وان 8 متهمين كانوا يرتدون ملابس مدنية ليست ملابس السجن وتم مطالبتهم بتغيير ملابسهم الا انهم احدثوا حالة من الهياج وعندما تم نقل المتهمين لسجن الاستقبال تعدوا على رائد شرطة واحدثوا حالة هياج شديدة بالسجن وتشاجروا مع مساجين اخرين مما ادى الى اصابة بعضهم واحيلوا الى المستشفى وانه ضبط شفرة حلاقة و محمول مع المتهم علاء اسماعيل و جهاز محمول اخر مع متهم ثاني و تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما وحبسهم لمدة اسبوع بالحبس الانفرادي ومنع الزيارة عنهم لمدة شهر..فضلا عن تعدي المتهمين على قوات السجن والقاء الطوب عليهم وتولت نيابة المعادي التحقيق في تلك الواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة ..وصرح رئيس المحكمة للدفاع بالاطلاع على ذلك التقرير والتحقيق التي اجرته مصلحة السجون وايضا تقارير الطب الشرعي مؤكدا بان النيابة العامة ستتولى التحقيق فيها باعتبارها واقعة جنائية جديدة لا تتعلق بموضوع الجناية المنظورة الان ..كما طلبت المحكمة من المحامين مساعدتها في سرعة الانجاز في القضية والاهتمام بالوصول للحقيقة ..وشدد رئيس المحكمة على ان المتهم برئ الى ان تثبت ادانته وان حماية المتهمين امر حرص عليه القانون و من يخالفه سيتعرض للمسألة القانونية .
" يوم الواقعة "
[ واستمعت المحكمة للواء احمد البرقوقي وقال شاهد الاثبات بانه كان مساعد وزير الداخلية لشئون سجون الوجه البحري و الاسكندرية وحاليا بالمعاش و انه يوم الواقعة كان متواجدا بمقر سجن بورسعيد ون اختصاص عمله الاشراف على كافة الخدمات الموجودة بداخل السجن و انه لا يوجد له اي اختصاص خارج السجن و ان كامل قوة السجن و عملها كان في الاطار الداخلي للسجن ..و انه لم يخرج اي ضابط خارج السجن و انه تم سحب قوة تامين ابراج السجن بعد التعدي على السجن بالاعيرة النارية ..وانه سبب ذهابه للسجن بانه كان هناك معلومات مسبقة عن قيام اهالي المتهمين بالتجييش وبعض الخارجين عن القانون لمهاجمة السجن و كان لابد من تواجد قيادة مناسبة بالسجن لادارة الامور و لذلك كلفت من قبل مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون بذلك..وان المعلومات التي لديه بانه في حالة صدور احكام غليظة في قضية مذبحة بورسعيد سيحدث هجوم عنيف على السجن ..وان ابراج السجن عددها 9 ابراج وان المجندين من الدرجة الثانية تولوا مهمة تامين تلك الابراج و ان التشكيل الهندسي لها جعلها فتحتها مواجهة للسجن لمنع هروب اي سجين و ان وسيلة تسليحهم هي السلاح الالي .
" مواجهة الشاهد "
[ وواجهته المحكمة بانه خلال معاينتها لتلك الابراج تبين وجود عدد من فتوحات بتلك الابراج و انه لم يتم غلقها ..فرد الشاهد الاثبات بانه الفتحة الاساسية الرئيسية هي المواجهة للسجن و ان الفتحات الاخرى لا تتعلق بعمل المجند و ان مهمة عمله اطلاق الطلاقات التحذيرية من خلال اوامر تصدر له .
[ وسالت المحكمة الشاهد بانه ذكرت بانهم لديكم معلومات بان اهالي المتهمين و مسجلين خطر سيقومون بمهاجمة السجن فكيف قمتم بارسال مجندين لتلك الابراج ليكونوا في مواجهة الاهالي ؟..فرد بانه لا يوجد اشراف مباشر لي على تلك لاقوات و لكن مامور السجن يعطي لي تمام تولي هؤلاء المجندين مهمة تامين الابراج وفقا للقواعد المقررة لذلك ..وانه بعد صدور الحكم فوجئنا بوابل من الاعيرة النارية من كافة المناطق المحيطة للسجن وكانت حرب معنا وهو الامر الذي ادى الى استشهاد الملازم احمد البلكي و امين شرطة ..وان مجندين الابراج اطلقوا فقط الاعيرة التحذيرية فقط و ليس اعيرة صوب الاهالي ..و تلك لااعيرة اطلقت بعد التعدي على السجن و اطلاق الاعيرة النارية عليه وانه اصدرت الاوامر باطلاق تلك الاعيرة التحذيرية وانها وصلت للمجندين بواسطة اجهزة لاسلكي ولا يستطيع اي مجند اطلاق اي اعيرة نارية او تحذيرية الا من خلال وجود اوامر صادرة لهم .
[ واضاف الشاهد بان اطلاق النار كان من كافة الجهات ..وكان من اماكن عالية وشاهدت ذلك بنفسي وان فترة اطلاق الاعيرة النارية استمرت من يوم 26 الى 30 يناير وكان اطلاق النار في الايام الثلاثة الاخيرة كان بصفة متقطعة ..وان اطلاق النار على السجن من الخارج استمر ساعة بدون ان نطلق طلقة واحدة ضدهم ..فعاد رئيس المحكمة يساله باندهاش ساعة بيضرب عليكم نار ولم تردوا بطلقة واحدة ؟..فرد الشاهد بانها كانت حرب معنا ..وان ضباط وقوات المتواجدة بداخل السجن لم يكونوا مسلحين معادا البوابة العمومية والبوابة الاولى للسجن التي تواجدت بها قوات الامن المركزي واستشهد بتلك المساحة الشهيد البلكي..وكانت تلك المنطقة بها غرفة السلاح وظهر سجن الحريم وكان لابد من تامينها لان مساحتها من 50 الى 60 متر وان وقت التعدي على السجن انا كنت متواجد في طرقة توصلني على حوش السجن مباشرة وتم عمل منصتين لقوات الامن المركزي لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وهي كانت خلف الفرن مع جانب العنبر ويليهم سور السجن والمنصة الثانية على يمين حوش السجن للداخل من بوابة الادارة وان ارتفاع سور السجن 5 امتار وعليه سلك شائك ..وان هناك ضابط اخر اصيب مع رقيب شرطة بعد وفاة البلكي وامين شرطة اخر ..وانه خارج سور السجن كان لا يوجد سوى قوات تامين الابراج .
" تسليم الاسلحة للامن المركزي "
[ وقال اللواء احمد البرقوقي بانه من اصدر بتسليم قوات الامن المركزي عدد من الاسلحة والذخائر وكان عددهم 6 ضباط ولا يتذكر اسمائهم واعتقد انهم من اطلقوا الاعيرة لانارية لاسقاط النيران التي احاطت السجن باعتبارهم الاقدر على ذلك ..وان هؤلاء الضباط اطقوا الاعيرة النارية بعد ساعة من التعدي على السجن وانهم شاهدوا زميلهم البلكي و هو يصارع الموت ..وردا عن سبب وفاة الكثير من المواطنين حول السجن ..رد الشاهد بان المعتدين ارادوا توقيع العديد من الخسائر بقوات الشرطة وهدفهم الثاني احداث اكبر عدد من الوفيات والاصابات في صفوف المواطنين لتلفيق الاتهامات للشرطة وذلك قد تاكد لي من خلال كمية الاعيرة النارية التي اطلقت على السجن من اجل تهريب المساجين ..وان القوات المسلحة حضرت للسجن في يوم الواقعة تمام الساعة 2 مساءا ..وان القوات المسلحة تواجدت في الاضلاع الخارجية للشارع الخارجي للسجن اي في جميع الجوانب الاربعة للسجن بالاضافة الى احضار مدرعة مجنزرة عند بوابة السجن الذي يوجد بها الشادوف ..وان قسم شرطة الكهرباء تم اقتحامه وتم الاستيلاء على كافة الاسلحة التي توجد بداخله وان واقعة اقتحامه تمت قبل واقعة الاعتداء على السجن ..ورد الشاهد بانه لا يستطيع ان يجزم كيفية اصابة مقهة بصلة او بعض اكشاك الصفيح بتلك الاعيرة النارية و انه لم تطلق من قبل رجال الشرطة وانها اطلقت من قبل المعتدين ..وانا اتصلت بالمحامي العام لنيابة بورسعيد ليحضر فورا لرؤية الحرب التي شنت على السجن او يرسل رئيس نيابة لي ..وان اول اتصال بيني وبينه اخبرني بانه سيخبر النائب العام والمكالمة الثانية اخبرني المحامي العام بان النائب العام اخبره بان بورسعيد تشهد احداث عنف ساخنة وانه يخشى على حياته اذا ذهب وانه اثبت تلك المكالمتين في دفاتر السجن ..وانه اذا اراد الحضور للسجن كان من الممكن ان يطلب مدرعة من الجيش لتقله لاحضاره للسجن ..فسالت المحكمة للشاهد لماذا اتصلت بالمحامي العام للنيابات فرد بانه هناك كتاب دوري صادر لنا من مصلحة السجون نص على ذلك في حالة الاعتداء على السجون او الهجوم علينا .
" هدف التعدي "
[ واشار الشاهد الى ان الهدف من الاعتداء على السجن احداث حالة من الانهيار لقوى قوات الشرطة لتحقيق هدف المعتدين لتهريب المساجين ..وقال بانه لا يستبعد بان يكون هناك جماعات القوى الظلامية شاركت في ذلك الهجوم والدليل على ذلك الاسطوانات المدمجة التي قدمت للنيابة العامة والذي يحتوى على مشاهد لتجميع الاسلحة "ترسانات للاسلحة " حول مدينة بورسعيد بخارجها قبل تلك الواقعة ..و بعد اسبوعين هدأت الامور بشكل نسبي وظللت بسجن بورسعيد لمدة 12 يوما منها يومان قبل الواقعة ..وانه يقصد بتلك الجماعات الظلامية هي الجماعات المتطرفة وانا رجل اعلم ما اقول ..ان هناك جماعات متطرفة بمختلف اتجهاتها وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين ..فضلا عن عن وجود عناصر خارجية كحماس وان مئات الالاف من الجنيهات اعطيت للخارجين على القانون لارتكاب تلك الجريمة ..وان نوع الاعيرة النارية التي وزعت على الامن المركزي هي طلقات السلاح الالي التي لا تتغير ..وان بعض قوات الامن المركزي طوال فترة الخمس ايام التي شهدت الاعتداء علينا اتخذت بعض مباني السجن العالية لرد الاعتداء علينا ..وانه قام بتسليم ضباط الامن المركزي عدد 4150 طلقة عيار ناري تستخدم للسلاح الالي وان كافة القوات التي تواجدت بالجن تولت مهمة الدفاع عنه وعن عنابر المساجين والبوابة العمومية والخارجية للسجن وان خطة تامين السجن كانت مناسبة ولكني لم اكن اعلم مقدار الخطورة التي سوف تقع على السجن .
" شاهد الاثبات الثاني "
[ واستمعت المحكمة شاهد الاثبات الثاني اللواء ابراهيم سليمان وهبه مدير السجن و حاليا متقاعد ..وقال الشاهد ان عدد قوات السجن 157 من الافراد من قوات الدرجة الاولى ويعملوا 3 فرات وسرية من الجنود وعددهم 60 والضباط ما يقرب من 17 من رجال المباحث ..وان من يحمل السلاح بداخل السجن القائمين على تامين وحماية التسع ابراج للسجن وتسليحهم يكون الي واحيانا خرطوش لحماية المتواجدين بالسجن ولا يجوز لاي ضابط حمل سلاحه الشخصي وفقا لتعليمات السجن مهما كانت رتبته ويجوز له اخذه خارج السجن ويكون على عهدته الشخصية ..وانه كان لا يوجد لي معلومات بحدوث اعتداء على السجن ..وانه يعد اختصاص الجهات البحثية الخاصة بجمع المعلومات ..وان وزارة الداخلية ارسلت قوات الامن المركزي لتامين السجن لاتباعها الاجراءات الاحترازية لتامين السجن خلال النطق بالحكم وكان عدد تشكيلات الامن المركزي 4 ..وان بعض اقارب المتهمين واهالي المتهمين كانوا مقمين خارج السجن وانه لمن يسألهم عن سبب تواجدهم لانه من اختصاص مديرية امن بورسعيد التي ارسلت مساعدي مدير الامن للتحدث والتواصل معه بواسطة المحامين و كنا نبلغ قياداتنا بمصلحة السجون بما يحدث خارج السجن للتواصل مع قيادات مديرية الامن ..والمعلومات كنت ارسلها للواء احمد البرقوقي بصفته مدير عام السجون الذي يعد صاحب اصدار الامر لوحده بداخل السجن .
[ وبوخت المحكمة شاهد الاثبات الثاني مأمور سجن بورسعيد خلال فترة الاحداث لعدم تذكره اسماء المناطق التي تحيط به واسماء الشوارع والعقارات التي توجد بها ..خاصة انه عمل كمامور للسجن لمدة 3 سنوات ..واشار الشاهد بانه قوات الابراج قامت باطلاق الاعيرة التحذيرية بواسطة الاسلحة الالية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في الهواء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.