تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بدعم مهمة الإنقاذ في البحر المتوسط بسفن ومروحيات، وزيادة التمويل ثلاثة أمثال، وسط أزمة لاجئين في البحر الأبيض المتوسط، أجبرت بريطانيا وألمانيا وفرنسا على إحداث تغيير في سياستهم. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني ، الجمعة 24إبريل ، أن قمة الزعماء، التي تم التحضير لها على عجالة في بروكسل عقب مقتل نحو ألف مهاجر بالبحر في غضون أسبوع، زادت من مستوى الموارد المقدمة لعملية المراقبة الأوروبية التي انتقدت كثيرا وبادرت باستعدادات من أجل مهمة عسكرية مشتركة لتدمير سفن المهربين في ليبيا. وقاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعهدات بإرسال سفن في عملية البحث والإنقاذ من بينها حاملة المروحيات الخاصة بالبحرية الملكية البريطانية. وأكد كاميرون - الذي قطع حملته الانتخابية لحضور القمة مساء أمس الخميس - أن أي لاجئين أنقذتهم السفن البريطانية سيرسلون إلى إيطاليا وليس بريطانيا، وأضاف أن "إنقاذ الأرواح يعني إنقاذ الأناس الفقراء، لكنه يعني أيضا سحق العصابات وإرساء الاستقرار بالمنطقة". فيما قالت ميركل إنه ستتم إتاحة مزيد من الموارد في حالة ثبتت ضرورتها .. مشيرة إلى أن الأموال لا يجب أن تكون مشكلة. وطالبت القمة بشكل منفصل مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني بوضع خطط من أجل عملية عسكرية مشتركة لتدمير سفن المهربين في الموانئ الليبية قبل إبحارها. ونوهت الصحيفة إلى أن إيطاليا دافعت بقوة عن مهمة عسكرية، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أشهر لترتيبها، خاصة في ضوء الحساسيات السياسية بشأن الحصول على تفويض قانوني من الأممالمتحدة. تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بدعم مهمة الإنقاذ في البحر المتوسط بسفن ومروحيات، وزيادة التمويل ثلاثة أمثال، وسط أزمة لاجئين في البحر الأبيض المتوسط، أجبرت بريطانيا وألمانيا وفرنسا على إحداث تغيير في سياستهم. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على موقعها الإلكتروني ، الجمعة 24إبريل ، أن قمة الزعماء، التي تم التحضير لها على عجالة في بروكسل عقب مقتل نحو ألف مهاجر بالبحر في غضون أسبوع، زادت من مستوى الموارد المقدمة لعملية المراقبة الأوروبية التي انتقدت كثيرا وبادرت باستعدادات من أجل مهمة عسكرية مشتركة لتدمير سفن المهربين في ليبيا. وقاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعهدات بإرسال سفن في عملية البحث والإنقاذ من بينها حاملة المروحيات الخاصة بالبحرية الملكية البريطانية. وأكد كاميرون - الذي قطع حملته الانتخابية لحضور القمة مساء أمس الخميس - أن أي لاجئين أنقذتهم السفن البريطانية سيرسلون إلى إيطاليا وليس بريطانيا، وأضاف أن "إنقاذ الأرواح يعني إنقاذ الأناس الفقراء، لكنه يعني أيضا سحق العصابات وإرساء الاستقرار بالمنطقة". فيما قالت ميركل إنه ستتم إتاحة مزيد من الموارد في حالة ثبتت ضرورتها .. مشيرة إلى أن الأموال لا يجب أن تكون مشكلة. وطالبت القمة بشكل منفصل مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موجيريني بوضع خطط من أجل عملية عسكرية مشتركة لتدمير سفن المهربين في الموانئ الليبية قبل إبحارها. ونوهت الصحيفة إلى أن إيطاليا دافعت بقوة عن مهمة عسكرية، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أشهر لترتيبها، خاصة في ضوء الحساسيات السياسية بشأن الحصول على تفويض قانوني من الأممالمتحدة.