من جانبه قال الرئيس اليوناني إنه ليس بالغريب بالنسبة لى أن تكون أول زيارة لي بعد قبرص إلى مصر حيث توجد بيننا مايقدر ب 40 قرنا من التاريخ والحضارة المشتركة ولقد ثبت من التاريخ أن البحر المتسوط لم يفرق بين مصر واليونان وكانت دائماً الدولتين مجاورتين، و تعاونت عبر التاريخ والازمان فهذه الظاهرة علينا أن نحافظ عليها اليوم وعلى الشعبين ذلك أيضا في ظل ظروف خاصة جداً نمر منها ولكننى أعتقد انه كلما كانت الظروف والأحوال صعبة كلما كانت تزداد وتظهر قوة تلك الشعوب وقدرة حكامها، فالقادة البارزون الكبار يظهرون من خلال الازمات دائماً وهذا يجب ان نفعله نحن. وأضاف نحن نؤمن ونعتقد بأن مواجهة المشكلات فى الشرق الاوسط وشرق البحر المتوسط متوقفة على الدور الرائد الذى تلعبه مصر داخل العالم العربى والاسلامى، ونحن فى غاية السرور والسعادة لأن هذا الدور يتزايد ويزذهر خلال الايام الحالية وسوف يزداد ذلك فى المستقبل .. وعلينا ان نتعاون من اجل مواجهة المشكلة الكبرى وهى الارهاب على مستويين أولا : على مستوى المحافل الدولية من خلال تطبيق القانون الدولى والذى يعطى لنا فرص ووسائل كثيرة لإيجاد حلول وتطبيقها ، بشرط ان يعرف المجتمع الدولى أن تلك البنود التى وردت فى القانون يجب تطبيقها ويجب ان تفهم المحافل الدولية بان الحوار والمتاقشات أستغرقت وقتا طويلا وحان وقت للبدء فى العمل، ثنايا : على مستوى الاتحاد الاوروبى ونحن عضو فى الاتحاد الاوروبى والبحر المتوسط وأنتم الدولة الرائدة فى البحر المتوسط ونعتبر أن موضوع الامن السياسى والاستقرار فى المنطقة يجب أن يؤدى الى خلق سياسة موحدة لمواجهة المشكلات فى شرق البحر المتوسط والشرق الاوسط متأقلمة مع ظروف وحساسيات المنطقة وحينها يصبح التعاون مع مصر الالية الاساسية لنجاح العملية. وتابع إنه المعروف أنه منذ عام 2004 بدأت تطبيق سياسة جوار دول جنوب البحر المتوسط .. وهذا البعد يتضمن 9 دول ليست أعضاء فى الاتحاد الاوروبى بما فيهم فلسطين ويخص التنمية الاقتصادية والامن وهنا نرى انه على الاتحاد الاوروبى أن يتبع سياسية لمعاجلة هذه المشكلات ومن واجبة أن يقوم بهذا العمل، كما يجب أن نواجه كما ذكرتم الهجرة غير الشرعية ولهذه المشكلة الجانب الانسانى ومن جهة أخرى جانب أخر والجانب الامنى وهذا الجانب الامنى يجب ألا يتجاهله أحد خاصة لأنه متصل بمواضيع الامن ... والاتحاد الاوروبى فى 2008 بدأ يطبق سياسية منح اللجوء السياسيى بالاضافة لمعاجلة موضوع الهجرة .. وهذه السياسة الاوروبية تدل على أن للإتحاد الاوروبى حدود وهنا نرى مجال كبير وواسع لمحاربة الهجرة غير الشرعية ، ونرى دول أخرى ليست أعضاء فى الاتحاد الاوروبى ولكنها تلعب دور متميز وخاص ورائد فى البحر المتوسط وعلى رأسها مصر خاصة تحت الظروف السيئة الاخيرة فى حالة مأساة جزيرة لممباتوزا ورودس، ونرى أنه من الضرورى على الاتحاد الاوروبى أن يصرف الدعم والمعونة للدول التى تواجه هذه المشاكل وكذلك الدول المقابلة لها والتى تتواجد فى البحر المتوسط لكى تواجه نفس المشكلة . وقال إن التعاون بيننا خير دليل على العلاقات المتميزة بيننا والتعاون الثلاثى القائم بين اليونان وقبرص ومصر ستؤدى الى تحديد حدود المياه بين الدول الثلاثة على أساس القانون الدولى والقانون الاوروبى وأشير مرة أخرى الى أن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان وقبرص خاصة بالاتحاد الاوروبى بأثره ونحن نشكر الطريقة النموذجية الممتازة التى تواجه بها مصر هذا الموضوع على عكس دول أخرى تتسبب فى مشاكل عديدة أمام هذا الموضوع بالنسبة للتعاون الاقتصادى، لافتا الى أن اليونان تحتل المرتبة الرابعة من خلال 180 شركة يونانية 4 مليار يورو تقريباً فى مصر وسوف يستمرون فى الاستمثار فى مصر لإعطاء صوت الثقة والتقدم، وعلينا أن نستمر فى التعاون فى مجالات العلوم والفكر والادب وأعتبر أن أساس التعاون يجب أن يكون الثقافة والحضارة قبل كل شئ أخر .. من جانبه قال الرئيس اليوناني إنه ليس بالغريب بالنسبة لى أن تكون أول زيارة لي بعد قبرص إلى مصر حيث توجد بيننا مايقدر ب 40 قرنا من التاريخ والحضارة المشتركة ولقد ثبت من التاريخ أن البحر المتسوط لم يفرق بين مصر واليونان وكانت دائماً الدولتين مجاورتين، و تعاونت عبر التاريخ والازمان فهذه الظاهرة علينا أن نحافظ عليها اليوم وعلى الشعبين ذلك أيضا في ظل ظروف خاصة جداً نمر منها ولكننى أعتقد انه كلما كانت الظروف والأحوال صعبة كلما كانت تزداد وتظهر قوة تلك الشعوب وقدرة حكامها، فالقادة البارزون الكبار يظهرون من خلال الازمات دائماً وهذا يجب ان نفعله نحن. وأضاف نحن نؤمن ونعتقد بأن مواجهة المشكلات فى الشرق الاوسط وشرق البحر المتوسط متوقفة على الدور الرائد الذى تلعبه مصر داخل العالم العربى والاسلامى، ونحن فى غاية السرور والسعادة لأن هذا الدور يتزايد ويزذهر خلال الايام الحالية وسوف يزداد ذلك فى المستقبل .. وعلينا ان نتعاون من اجل مواجهة المشكلة الكبرى وهى الارهاب على مستويين أولا : على مستوى المحافل الدولية من خلال تطبيق القانون الدولى والذى يعطى لنا فرص ووسائل كثيرة لإيجاد حلول وتطبيقها ، بشرط ان يعرف المجتمع الدولى أن تلك البنود التى وردت فى القانون يجب تطبيقها ويجب ان تفهم المحافل الدولية بان الحوار والمتاقشات أستغرقت وقتا طويلا وحان وقت للبدء فى العمل، ثنايا : على مستوى الاتحاد الاوروبى ونحن عضو فى الاتحاد الاوروبى والبحر المتوسط وأنتم الدولة الرائدة فى البحر المتوسط ونعتبر أن موضوع الامن السياسى والاستقرار فى المنطقة يجب أن يؤدى الى خلق سياسة موحدة لمواجهة المشكلات فى شرق البحر المتوسط والشرق الاوسط متأقلمة مع ظروف وحساسيات المنطقة وحينها يصبح التعاون مع مصر الالية الاساسية لنجاح العملية. وتابع إنه المعروف أنه منذ عام 2004 بدأت تطبيق سياسة جوار دول جنوب البحر المتوسط .. وهذا البعد يتضمن 9 دول ليست أعضاء فى الاتحاد الاوروبى بما فيهم فلسطين ويخص التنمية الاقتصادية والامن وهنا نرى انه على الاتحاد الاوروبى أن يتبع سياسية لمعاجلة هذه المشكلات ومن واجبة أن يقوم بهذا العمل، كما يجب أن نواجه كما ذكرتم الهجرة غير الشرعية ولهذه المشكلة الجانب الانسانى ومن جهة أخرى جانب أخر والجانب الامنى وهذا الجانب الامنى يجب ألا يتجاهله أحد خاصة لأنه متصل بمواضيع الامن ... والاتحاد الاوروبى فى 2008 بدأ يطبق سياسية منح اللجوء السياسيى بالاضافة لمعاجلة موضوع الهجرة .. وهذه السياسة الاوروبية تدل على أن للإتحاد الاوروبى حدود وهنا نرى مجال كبير وواسع لمحاربة الهجرة غير الشرعية ، ونرى دول أخرى ليست أعضاء فى الاتحاد الاوروبى ولكنها تلعب دور متميز وخاص ورائد فى البحر المتوسط وعلى رأسها مصر خاصة تحت الظروف السيئة الاخيرة فى حالة مأساة جزيرة لممباتوزا ورودس، ونرى أنه من الضرورى على الاتحاد الاوروبى أن يصرف الدعم والمعونة للدول التى تواجه هذه المشاكل وكذلك الدول المقابلة لها والتى تتواجد فى البحر المتوسط لكى تواجه نفس المشكلة . وقال إن التعاون بيننا خير دليل على العلاقات المتميزة بيننا والتعاون الثلاثى القائم بين اليونان وقبرص ومصر ستؤدى الى تحديد حدود المياه بين الدول الثلاثة على أساس القانون الدولى والقانون الاوروبى وأشير مرة أخرى الى أن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان وقبرص خاصة بالاتحاد الاوروبى بأثره ونحن نشكر الطريقة النموذجية الممتازة التى تواجه بها مصر هذا الموضوع على عكس دول أخرى تتسبب فى مشاكل عديدة أمام هذا الموضوع بالنسبة للتعاون الاقتصادى، لافتا الى أن اليونان تحتل المرتبة الرابعة من خلال 180 شركة يونانية 4 مليار يورو تقريباً فى مصر وسوف يستمرون فى الاستمثار فى مصر لإعطاء صوت الثقة والتقدم، وعلينا أن نستمر فى التعاون فى مجالات العلوم والفكر والادب وأعتبر أن أساس التعاون يجب أن يكون الثقافة والحضارة قبل كل شئ أخر ..