شهدت العلاقات المصرية الألمانية تطورات ملحوظة على المستويين السياسى والاقتصادى خلال الأشهر الماضية، والتى توجت بالمشاركة الألمانية الرفيعة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ منتصف شهر مارس الماضى بوفد رأسه نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة زيجمار جابرييل، الذى التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقل دعوة المستشارة الألمانية لسيادته لزيارة برلين. وقد صاحب هذه التطورات نشاط موازٍ على المستوى الثقافى، حيث حرصت السفارة المصرية فى برلين على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين باعتبارها أحد أدوات القوة الناعمة ووسيلة اتصال بين الشعوب، خاصة وأن الدبلوماسية الثقافية هى أداة لمساندة العمل السياسى، لما تقدمه من صورة تعكس حقيقة مصر كمركز للإبداع والثقافة والفنون فى الشرق الأوسط، رغم ما تواجهه حالياً من إرهاب، بالإضافة إلى أهميتها فى ربط أبناء الجيل الثانى والثالث من أبناء المصريين فى ألمانيا بالوطن الأم. وضمت الأنشطة الثقافية المصرية فى ألمانيا خلال الأسابيع الماضية عدداً من الأحداث الفنية، شملت مشاركة مجموعة أفلام مصرية فى مهرجان السينما العربية فى برلين خلال الفترة من 8-15 إبريل، والذى دعمته السفارة المصرية، وساهمت فى ترتيب مشاركة الفنانة المصرية يسرا فيه ومشاركة مجموعة من أفلامها فى "النظرة الاسترجاعية" التى نظمها المهرجان لأفلام الفنانة يسرا. كما قدمت الفنانة منال محيى الدين عازفة الهارب المصرية احتفالية موسيقية مميزة نظمها لها المكتب الثقافى بالسفارة فى قاعة الكنيسة الفرنسية بالمنطقة التاريخية بالعاصمة الألمانية برلين. ودعمت السفارة إقامة حفل غنائى للمطرب تامر حسنى حضره أبناء الجيل الثانى من شباب الجالية العربية، ويهدف الحفل للتفاعل مع جيل الشباب، وسهلت السفارة إجراءات تأمين الحفل ومشاركة السفراء العرب فيه. كما قدمت إحدى فرق الفنون الشعبية المصرية عروضها فى حفل "يوم الجامعة العربية" يوم 23 مارس وحفل للترويج للسياحة أقيم بمقر السفارة المصرية، فضلاً عن مشاركة فرقة رضا للفنون الشعبية للترويج للسياحة بتقديم عروضها الفنية بالجناح المصرى فى بورصة برلين للسياة خلال الفترة من 3-8 مارس. كما قدمت ثلاثة فنانات مصريات من أبناء الجالية المصرية حفلاً موسيقياً بمقر السفارة. واهتمت السفارة بفنون الرسم والتصوير، حيث يفتتح السفير محمد حجازى سفير مصر فى ألمانيا والمحلق الثقافى د. أحمد غنيم يوم 23 إبريل معرض صور بمقر السفارة للفنان الألمانى الفرنسى لوييك بريارد تحت عنوان" مصر فى مرآة الخلود"، يضم مجموعة من الصور التى التقطها عن مصر على مدى 20 عاماً بمصر وتعكس نمط الحياة بالقرية المصرية ببساطتها وطبيعتها. كما كان السفير المصرى قد أقام احتفالية لتكريم مجموعة من الأطفال الفائزين فى مسابقة مصر فى عيون أطفال ألمانيا، منحهم فيها الميداليات وشهادات التقدير التى حصلوا عليها. كما نجحت السفارة المصرية فى استعادة مجموعة من التمائم الأثرية المصرية التى تم تهريبها من مصر واكتشفتها السفارة قبل بيعها فى أحد معارض المشغولات الذهبية فى برلين، حيث شارك وزير الآثار د. ممدوح الدماطى فى احتفالية تسليم تلك الآثار بمقر السفارة فى برلين، كما شارك الوزير خلال زيارته فى افتتاح معرض "إله واحد – تركة النبى إبراهيم على النيل" 'ONE GOD - Abraham's Legacy on the Nile' ، الذى ينظمه المتحف المصرى فى برلين خلال الفترة من 2/4 – 13/9/2015، والذى يهدف إلى إلقاء الضوء على التعايش السلمى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث فى مصر، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية الى تبرز مظاهر ذلك التسامح بين أبناء مصر على اختلاف دياناتهم وتؤكد تعايشهم سوياً على مدى قرون. ولم يغب عن السفارة البعد التعليمى من أجل تعريف الشباب بمصر وتشجيعهم على الاهتمام بها فى دراستهم، حيث عقد السفير حجازى عدة لقاءات ومحاضرات بمجموعات مختلفة من طلبة الجامعات والدراسات العليا والبرامج الدراسية التخصصية لتعريفهم بالتطورات السياسية والاقتصادية فى مصر، ومحددات السياسة الخارجية المصرية وموقف مصر من القضايا المختلفة، وإلقاء الضوء على الثقافة المصرية، وشملت تلك المجموعات التى التقاها السفير لقاء مع مجموعة من المتدربين بوزارة الخارجية الألمانية، والمتدربين بنموذج الأممالمتحدة بجامعة أريفورت، والدارسين بالجمعية الأكاديمية الفيدارلية للدراسات الأمنية، وطلبة جامعة الأممالمتحدة بمدينة دريسدن. فضلاً عن لقاءات بطلبة الجامعة الألمانية فى برلين والمتدربين البرلمانيين بالبوندستاج. وحرصت السفارة على تقديم صورة مصر الحضارية على لسان ألمانى عاش فى مصر، حيث نظمت محاضرة للسفير الألمانى السابق فى مصر برند إربل الذى تناول فيها انطباعاته الإيجابية عن مصر والشخصية المصرية وحياة المصريين، بالإضافة إلى رؤيته للتطورات السياسية فى مصر وأسباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وما يكنه من مشاعر محبة وتقدير لمصر وشعبها، وكان لها أثر طيب لدى جمهور الحاضرين من أبناء الجالية المصرية والمثقفين الألمان شهدت العلاقات المصرية الألمانية تطورات ملحوظة على المستويين السياسى والاقتصادى خلال الأشهر الماضية، والتى توجت بالمشاركة الألمانية الرفيعة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ منتصف شهر مارس الماضى بوفد رأسه نائب المستشارة ووزير الاقتصاد والطاقة زيجمار جابرييل، الذى التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقل دعوة المستشارة الألمانية لسيادته لزيارة برلين. وقد صاحب هذه التطورات نشاط موازٍ على المستوى الثقافى، حيث حرصت السفارة المصرية فى برلين على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين باعتبارها أحد أدوات القوة الناعمة ووسيلة اتصال بين الشعوب، خاصة وأن الدبلوماسية الثقافية هى أداة لمساندة العمل السياسى، لما تقدمه من صورة تعكس حقيقة مصر كمركز للإبداع والثقافة والفنون فى الشرق الأوسط، رغم ما تواجهه حالياً من إرهاب، بالإضافة إلى أهميتها فى ربط أبناء الجيل الثانى والثالث من أبناء المصريين فى ألمانيا بالوطن الأم. وضمت الأنشطة الثقافية المصرية فى ألمانيا خلال الأسابيع الماضية عدداً من الأحداث الفنية، شملت مشاركة مجموعة أفلام مصرية فى مهرجان السينما العربية فى برلين خلال الفترة من 8-15 إبريل، والذى دعمته السفارة المصرية، وساهمت فى ترتيب مشاركة الفنانة المصرية يسرا فيه ومشاركة مجموعة من أفلامها فى "النظرة الاسترجاعية" التى نظمها المهرجان لأفلام الفنانة يسرا. كما قدمت الفنانة منال محيى الدين عازفة الهارب المصرية احتفالية موسيقية مميزة نظمها لها المكتب الثقافى بالسفارة فى قاعة الكنيسة الفرنسية بالمنطقة التاريخية بالعاصمة الألمانية برلين. ودعمت السفارة إقامة حفل غنائى للمطرب تامر حسنى حضره أبناء الجيل الثانى من شباب الجالية العربية، ويهدف الحفل للتفاعل مع جيل الشباب، وسهلت السفارة إجراءات تأمين الحفل ومشاركة السفراء العرب فيه. كما قدمت إحدى فرق الفنون الشعبية المصرية عروضها فى حفل "يوم الجامعة العربية" يوم 23 مارس وحفل للترويج للسياحة أقيم بمقر السفارة المصرية، فضلاً عن مشاركة فرقة رضا للفنون الشعبية للترويج للسياحة بتقديم عروضها الفنية بالجناح المصرى فى بورصة برلين للسياة خلال الفترة من 3-8 مارس. كما قدمت ثلاثة فنانات مصريات من أبناء الجالية المصرية حفلاً موسيقياً بمقر السفارة. واهتمت السفارة بفنون الرسم والتصوير، حيث يفتتح السفير محمد حجازى سفير مصر فى ألمانيا والمحلق الثقافى د. أحمد غنيم يوم 23 إبريل معرض صور بمقر السفارة للفنان الألمانى الفرنسى لوييك بريارد تحت عنوان" مصر فى مرآة الخلود"، يضم مجموعة من الصور التى التقطها عن مصر على مدى 20 عاماً بمصر وتعكس نمط الحياة بالقرية المصرية ببساطتها وطبيعتها. كما كان السفير المصرى قد أقام احتفالية لتكريم مجموعة من الأطفال الفائزين فى مسابقة مصر فى عيون أطفال ألمانيا، منحهم فيها الميداليات وشهادات التقدير التى حصلوا عليها. كما نجحت السفارة المصرية فى استعادة مجموعة من التمائم الأثرية المصرية التى تم تهريبها من مصر واكتشفتها السفارة قبل بيعها فى أحد معارض المشغولات الذهبية فى برلين، حيث شارك وزير الآثار د. ممدوح الدماطى فى احتفالية تسليم تلك الآثار بمقر السفارة فى برلين، كما شارك الوزير خلال زيارته فى افتتاح معرض "إله واحد – تركة النبى إبراهيم على النيل" 'ONE GOD - Abraham's Legacy on the Nile' ، الذى ينظمه المتحف المصرى فى برلين خلال الفترة من 2/4 – 13/9/2015، والذى يهدف إلى إلقاء الضوء على التعايش السلمى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث فى مصر، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية الى تبرز مظاهر ذلك التسامح بين أبناء مصر على اختلاف دياناتهم وتؤكد تعايشهم سوياً على مدى قرون. ولم يغب عن السفارة البعد التعليمى من أجل تعريف الشباب بمصر وتشجيعهم على الاهتمام بها فى دراستهم، حيث عقد السفير حجازى عدة لقاءات ومحاضرات بمجموعات مختلفة من طلبة الجامعات والدراسات العليا والبرامج الدراسية التخصصية لتعريفهم بالتطورات السياسية والاقتصادية فى مصر، ومحددات السياسة الخارجية المصرية وموقف مصر من القضايا المختلفة، وإلقاء الضوء على الثقافة المصرية، وشملت تلك المجموعات التى التقاها السفير لقاء مع مجموعة من المتدربين بوزارة الخارجية الألمانية، والمتدربين بنموذج الأممالمتحدة بجامعة أريفورت، والدارسين بالجمعية الأكاديمية الفيدارلية للدراسات الأمنية، وطلبة جامعة الأممالمتحدة بمدينة دريسدن. فضلاً عن لقاءات بطلبة الجامعة الألمانية فى برلين والمتدربين البرلمانيين بالبوندستاج. وحرصت السفارة على تقديم صورة مصر الحضارية على لسان ألمانى عاش فى مصر، حيث نظمت محاضرة للسفير الألمانى السابق فى مصر برند إربل الذى تناول فيها انطباعاته الإيجابية عن مصر والشخصية المصرية وحياة المصريين، بالإضافة إلى رؤيته للتطورات السياسية فى مصر وأسباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وما يكنه من مشاعر محبة وتقدير لمصر وشعبها، وكان لها أثر طيب لدى جمهور الحاضرين من أبناء الجالية المصرية والمثقفين الألمان