موظفو الحي يقولون لاعلاقة لنا بما تركه المستشفي أمامه من أرض ، ولذلك وصل الأمر إلي رئيس الوزراء الذي لم يرد حتي الآن بعد ثورة يناير بعدة أشهر التقيت بشاب مثقف هادئ الملامح يتحدث عن مشروع قرر شباب قرية الشبراوين بمحافظة الشرقية إقامته ، وهو مستشفي 25 يناير. أشهروا جمعية بهذا الاسم وبدأوا في جمع التبرعات من أجل المشروع. هذا الشاب هو الصحفي محمد الجارحي الذي بجوار عمله بالصحافة يرأس تحرير برنامج مانشيت. مثله مثل كل الصحفيين الجادين يسعي وكان له دور كبير في ظهورموقع 25 يناير الألكتروني قبل أن يتركه. وضعتني الظروف أمامه كثيرا علي صفحات التواصل الاجتماعي. تويتر الذي يغرّد عليه بكل إنجازات الجمعية في البناء وجمع التبرعات وكذلك في موقع المستشفي علي الفيس بوك. تم اعتماد حساب للمشروع في بنك مصر ثم بنوك أخري. صار جمع التبرعات مباشرة أحيانا عن طريق تاكسي أسموه تاكسي الخير أو ذهاب المتبرع إلي البنك ووصل التنوع إلي درجة اعتماد إرسال رسائل بالموبايل قيمة الرسالة خمسة جنيهات لدعم المشروع. كان هو يقوم بنشر كل ما يحدث كل يوم. كم النقود وأسماء المتبرعين حتي الذين يرفضون ظهور أسمائهم لعمل الخير كان يقول مواطن من محافظة كذا أو مدينة كذا. مجهود شاق ومتنوع لكنه جميل ورائع يقول لنا كم يستطيع المجتمع المدني أو الأهلي أن يفعل. لم يتجه إلي رجال الأعمال. ترك الأمر للناس العاديين وهذا يعني طول الوقت لكن لا بأس فهنا الشعب العادي يتعود علي ترقية الوطن. بالطبع كان معه كل أعضاء الجمعية. صار المشروع يكبر يوما بعد يوم. التبرعات الصغيرة رغم طول الوقت علامة علي أجمل مافي المصريين البسطاء. فوجئت منذ إسبوعين بحملة علي تويتر تطالب رئيس الوزراء بالمساعدة في التصريح بتعلية المستشفي لثمانية أدوار. تابعت فعرفت أن الطلب مرفوع لرئيس الوزراء من السيد محافظ الشرقية منذ أربعة أشهر ورئيس الوزراء لا يرد. رجال الحي هناك رفضوا التعلية لأن الشارع الذي أمام المستشفي ستة أمتار والقانون لايسمح إلا بعرض الشارع مرة ونصف ، يعني تسعة أمتار ، يعني ثلاثة أدوار. لن أقول اندهشت لأن كل الأبنية في مصر المحروسة ترتفع إلي عشرة أدوار في شوارع أربعة أمتار. خلينا مع القانون. أمام المستشفي إثنا عشر مترا متروكة من أرضها بجوار الشارع. أي أن ما أمام المستشفي ثمانية عشر مترا. ومذكرة محافظ الشرقية إلي رئيس الوزراء توضح ذلك. موظفو الحي يقولون لاعلاقة لنا بما تركه المستشفي أمامه من أرض ، ولذلك وصل الأمر إلي رئيس الوزراء الذي لم يرد حتي الآن. طبعا صار الأمر حديث تويتر وانتهي كل الحديث تقريبا إلي أن اسم المستشفي هو السبب. لو كانت 30 يونيو كان سمح لها بعشرين دورا ! سخرية لكنها حقيقية. لكني أيضا سأبتعد عنها وأسأل سيادة رئيس الوزراء لماذا حقا هذا التعنت والفراغ المتروك بجوارالشارع يكفي وزيادة لارتفاع المستشفي ؟ هذا الأمر فعلته عمارات كثيرة في شوارع أستطيع أن أصحبك إليها. تركت أمامها فراغا لترتفع أكثر من جيرانها. هل ننتظر حتي تقام عمارات حول المستشفي ترتفع إلي السماء وتتصالح مع الحي ثم توافق علي ارتفاع المستشفي.هل وصل العداء للمجتمع الأهلي إلي درجة إيقاف مشروع مستشفي خيري ؟ المجتمع الأهلي الذي لو أطلق سراحه فيه كل الخير لمصر. مستشفي في قرية تحيطها قري خالية من أي مستشفي يتم التعسف معه إلي هذا الحد رغم أنها تركت أمامها مايسمح لها بالتعلية. هل لابد من المخالفات ثم المصالحة ؟ يا سيادة رئيس الوزراء اعتبر ما يدفع من مخالفات التصالح صدقة جارية للمستشفي رغم أنها لا تخالف فما أمامه مع الشارع يكفي لتسعة أدوار. موظفو الحي يقولون لاعلاقة لنا بما تركه المستشفي أمامه من أرض ، ولذلك وصل الأمر إلي رئيس الوزراء الذي لم يرد حتي الآن بعد ثورة يناير بعدة أشهر التقيت بشاب مثقف هادئ الملامح يتحدث عن مشروع قرر شباب قرية الشبراوين بمحافظة الشرقية إقامته ، وهو مستشفي 25 يناير. أشهروا جمعية بهذا الاسم وبدأوا في جمع التبرعات من أجل المشروع. هذا الشاب هو الصحفي محمد الجارحي الذي بجوار عمله بالصحافة يرأس تحرير برنامج مانشيت. مثله مثل كل الصحفيين الجادين يسعي وكان له دور كبير في ظهورموقع 25 يناير الألكتروني قبل أن يتركه. وضعتني الظروف أمامه كثيرا علي صفحات التواصل الاجتماعي. تويتر الذي يغرّد عليه بكل إنجازات الجمعية في البناء وجمع التبرعات وكذلك في موقع المستشفي علي الفيس بوك. تم اعتماد حساب للمشروع في بنك مصر ثم بنوك أخري. صار جمع التبرعات مباشرة أحيانا عن طريق تاكسي أسموه تاكسي الخير أو ذهاب المتبرع إلي البنك ووصل التنوع إلي درجة اعتماد إرسال رسائل بالموبايل قيمة الرسالة خمسة جنيهات لدعم المشروع. كان هو يقوم بنشر كل ما يحدث كل يوم. كم النقود وأسماء المتبرعين حتي الذين يرفضون ظهور أسمائهم لعمل الخير كان يقول مواطن من محافظة كذا أو مدينة كذا. مجهود شاق ومتنوع لكنه جميل ورائع يقول لنا كم يستطيع المجتمع المدني أو الأهلي أن يفعل. لم يتجه إلي رجال الأعمال. ترك الأمر للناس العاديين وهذا يعني طول الوقت لكن لا بأس فهنا الشعب العادي يتعود علي ترقية الوطن. بالطبع كان معه كل أعضاء الجمعية. صار المشروع يكبر يوما بعد يوم. التبرعات الصغيرة رغم طول الوقت علامة علي أجمل مافي المصريين البسطاء. فوجئت منذ إسبوعين بحملة علي تويتر تطالب رئيس الوزراء بالمساعدة في التصريح بتعلية المستشفي لثمانية أدوار. تابعت فعرفت أن الطلب مرفوع لرئيس الوزراء من السيد محافظ الشرقية منذ أربعة أشهر ورئيس الوزراء لا يرد. رجال الحي هناك رفضوا التعلية لأن الشارع الذي أمام المستشفي ستة أمتار والقانون لايسمح إلا بعرض الشارع مرة ونصف ، يعني تسعة أمتار ، يعني ثلاثة أدوار. لن أقول اندهشت لأن كل الأبنية في مصر المحروسة ترتفع إلي عشرة أدوار في شوارع أربعة أمتار. خلينا مع القانون. أمام المستشفي إثنا عشر مترا متروكة من أرضها بجوار الشارع. أي أن ما أمام المستشفي ثمانية عشر مترا. ومذكرة محافظ الشرقية إلي رئيس الوزراء توضح ذلك. موظفو الحي يقولون لاعلاقة لنا بما تركه المستشفي أمامه من أرض ، ولذلك وصل الأمر إلي رئيس الوزراء الذي لم يرد حتي الآن. طبعا صار الأمر حديث تويتر وانتهي كل الحديث تقريبا إلي أن اسم المستشفي هو السبب. لو كانت 30 يونيو كان سمح لها بعشرين دورا ! سخرية لكنها حقيقية. لكني أيضا سأبتعد عنها وأسأل سيادة رئيس الوزراء لماذا حقا هذا التعنت والفراغ المتروك بجوارالشارع يكفي وزيادة لارتفاع المستشفي ؟ هذا الأمر فعلته عمارات كثيرة في شوارع أستطيع أن أصحبك إليها. تركت أمامها فراغا لترتفع أكثر من جيرانها. هل ننتظر حتي تقام عمارات حول المستشفي ترتفع إلي السماء وتتصالح مع الحي ثم توافق علي ارتفاع المستشفي.هل وصل العداء للمجتمع الأهلي إلي درجة إيقاف مشروع مستشفي خيري ؟ المجتمع الأهلي الذي لو أطلق سراحه فيه كل الخير لمصر. مستشفي في قرية تحيطها قري خالية من أي مستشفي يتم التعسف معه إلي هذا الحد رغم أنها تركت أمامها مايسمح لها بالتعلية. هل لابد من المخالفات ثم المصالحة ؟ يا سيادة رئيس الوزراء اعتبر ما يدفع من مخالفات التصالح صدقة جارية للمستشفي رغم أنها لا تخالف فما أمامه مع الشارع يكفي لتسعة أدوار.