شن قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الشيخ حافظ سلامة، هجوماً حاداً على قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية بسبب المعاملة المتميزة التي يلقاها الرئيس السابق حسني مبارك. وقال سلامة في بيان له بعنوان "المساواة في الظلم عدل"، حيث جاء البيان على شكل رسالة بتوقيع (من سجين سابق إلى مصلحة السجون) أشار فيها إلى أنه تعرض للسجن والاحتجاز عده مرات أولها عام 1944 ثم في عام 1950 و1966 وظل بالمعتقل 20 شهرا بلا اتهامات وفى عام 1981 تعرض تم التحفظ عليه بقرارات سبتمبر الشهيرة. وأشار إلى أنه تم وضعه بين سجون أبو زعبل وطره والاستقبال و سجن القلعة في الزنزانة رقم 8 ولم تتم إدانته طوال مدة اعتقاله بين السجون والمعتقلات ولم يلق خلال تلك السنوات سوى معاملة سيئة. وأوضح قائد المقاومة الشعبية أنه يتطلع إلى المتهم الرئيس المخلوع الذي أساء إلى البلاد والعباد من الظلم والطغيان والاستبداد ونهب أقوات الشعب المسكين، قائلا إن رئيس محكمة الجنايات وقاضي محاكمة القرن عهده عهد أسود. واستكمل الشيخ حافظ "على الرغم من ذلك فوجئنا بأن المتهم يتمتع بعد خلعه في منتجع شرم الشيخ بكل امتيازاته كرئيس جمهورية وليس مخلوعاً يتم التحفظ عليه بسجن من سجون التي حددتها مصلحة السجون وعندما ثار الشعب على ذلك أودع بالمركز الطبي العالمي فاصطنع إصابته بأزمات طبية كانت مفبركة مما كلف الدولة 10 مليون جنيه لوضعه بالملحق الطبي بسجن طرة وظل بالمركز لما امتاز به الجناح من إمكانيات لم ولن تتوفر في غيره. وتحدى سلامة مصلحة السجون أن تبرر سبب إنفاق الملايين على هذه المنتجعات الجديدة بداخل السجون لاستقبال المجرم الجديد بطره وطرح عده تساؤلات حول السماح لأي سجين بعد الحكم عليه أن يرافقه أعز الناس إليه وكأنها استراحة زيارة وهل سبق لأحد ممن هم في ذمة النيابة أن يستضيفه سجين ويرافقه. واختتم بيانه قائلا " لوائح السجن تفبرك للرئيس السابق بعد ثبوت الاتهامات عليه والحكم عليه".