كتب عبدالعزيز العدس فى جنازة عسكرية مهيبة ..شيع المئات من اهالى قرية القلج التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية جنازة الشهيد الملازم أول أحمد راضى عبد الهادى الزياتى البالغ من العمر 24 عاما آخر شهداء الكتيبة 108ح والذى استشهد فى هجوم إرهابى على طريق (الخروبة - كرم القواديس) بمدينة الشيخ زويد بعد استهداف المركبة التى يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة من قبل العناصر الإرهابية والمتطرفة ما أسفر عن استشهاده وصف ضابط وأربعة جنود) وإصابة جنديين من القوات المسلحة. ردد المشاركون فى الجنازة الهتافات المنددة بالإرهاب والاخوان مطالبين بالقصاص العادل والناجز من الجناة وتقديمهم إلى محاكمه عاجلة واعدامهم علنا.. خرج جثمان الشهيد ملفوفا في علم مصر من المسجد الكبير بالقرية وتدافع المئات لحمل الجثمان لتوصيله إلي مثواه الاخير في مقابر القرية في جنازة عسكرية بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة والقيادات الامنية بالمحافظة وسط حالة من الحزن والألم الشديد والغضب الذي سيطر علي الجميع إحتجاجا علي الإرهاب والعمليات الجبانة التي تحصد أرواح الأبرياء من رجال الجيش والشرطة وقال والد الشهيد عبد الهادى الزياتى الضابط السابق بالقوات المسلحة، إن نجله الشهيد تخرج منذ سته أشهر ولم ينزل أجازة حتى الآن وكانت الأسرة تستعد لزفاف شقيقته وكان الموعد مرهونا بأول أجازة يصرح له بها الكتيبة حيث أنه الابن الوحيد لى ولوالدته وله شقيقتين . وطالب والد الشهيد الرئيس السيسى وكافة أفراد الشرطة والجيش، بالمضى قدماً فى استكمال رسالتهم السامية فى القضاء على الإرهاب الأسود الذى يغتال فلذات الأكباد وبناة المستقبل، قائلا إن روحه وأرواح أبناء مصر كلها بمسلميها ومسيحييها فداء للوطن الغالى، وأنا مستعد للعودة لصفوف القوات المسلحة ليحارب الإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر وأضاف أن مثل هذه العمليات الغادرة لن تزيد شعب مصر ونسيجه الواحد سوى قوة وصلابة والتفاف حول الشرطة والقوات المسلحة للوقوف صفا واحدا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يعرقل حركة التنمية والتقدم بالبلد وقال أحد زملاء الشهيد إن الملازم أول أحمد راضى، كان على علاقة صداقة قوية بالشهيد نقيب محمد جمال والذى استشهد أيضا منذ أسبوعين في تفجير مدرعة، وقام باحتضان جثمانه قائلا ( حقك هيرجع ومش هنسيبك لوحدك يا صاحبى( وقال حسام شاهين أحد أبناء القرية إن أهالى القرية اعلنوا حالة الحداد حزنا على فراق الشهيد الذى كان مثالا يحتذى به فى الأخلاق والقيم فى جنازة عسكرية مهيبة ..شيع المئات من اهالى قرية القلج التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية جنازة الشهيد الملازم أول أحمد راضى عبد الهادى الزياتى البالغ من العمر 24 عاما آخر شهداء الكتيبة 108ح والذى استشهد فى هجوم إرهابى على طريق (الخروبة - كرم القواديس) بمدينة الشيخ زويد بعد استهداف المركبة التى يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة من قبل العناصر الإرهابية والمتطرفة ما أسفر عن استشهاده وصف ضابط وأربعة جنود) وإصابة جنديين من القوات المسلحة. ردد المشاركون فى الجنازة الهتافات المنددة بالإرهاب والاخوان مطالبين بالقصاص العادل والناجز من الجناة وتقديمهم إلى محاكمه عاجلة واعدامهم علنا.. خرج جثمان الشهيد ملفوفا في علم مصر من المسجد الكبير بالقرية وتدافع المئات لحمل الجثمان لتوصيله إلي مثواه الاخير في مقابر القرية في جنازة عسكرية بحضور عدد من قيادات القوات المسلحة والقيادات الامنية بالمحافظة وسط حالة من الحزن والألم الشديد والغضب الذي سيطر علي الجميع إحتجاجا علي الإرهاب والعمليات الجبانة التي تحصد أرواح الأبرياء من رجال الجيش والشرطة وقال والد الشهيد عبد الهادى الزياتى الضابط السابق بالقوات المسلحة، إن نجله الشهيد تخرج منذ سته أشهر ولم ينزل أجازة حتى الآن وكانت الأسرة تستعد لزفاف شقيقته وكان الموعد مرهونا بأول أجازة يصرح له بها الكتيبة حيث أنه الابن الوحيد لى ولوالدته وله شقيقتين . وطالب والد الشهيد الرئيس السيسى وكافة أفراد الشرطة والجيش، بالمضى قدماً فى استكمال رسالتهم السامية فى القضاء على الإرهاب الأسود الذى يغتال فلذات الأكباد وبناة المستقبل، قائلا إن روحه وأرواح أبناء مصر كلها بمسلميها ومسيحييها فداء للوطن الغالى، وأنا مستعد للعودة لصفوف القوات المسلحة ليحارب الإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر وأضاف أن مثل هذه العمليات الغادرة لن تزيد شعب مصر ونسيجه الواحد سوى قوة وصلابة والتفاف حول الشرطة والقوات المسلحة للوقوف صفا واحدا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يعرقل حركة التنمية والتقدم بالبلد وقال أحد زملاء الشهيد إن الملازم أول أحمد راضى، كان على علاقة صداقة قوية بالشهيد نقيب محمد جمال والذى استشهد أيضا منذ أسبوعين في تفجير مدرعة، وقام باحتضان جثمانه قائلا ( حقك هيرجع ومش هنسيبك لوحدك يا صاحبى( وقال حسام شاهين أحد أبناء القرية إن أهالى القرية اعلنوا حالة الحداد حزنا على فراق الشهيد الذى كان مثالا يحتذى به فى الأخلاق والقيم