أعلنت ماتيتو، الشركة الرائدة في مجال توفير الحلول الذكية المتكاملة لإدارة المياه في الأسواق الناشئة، عن مشاركتها في أربع مشاريع إستراتيجية لمياه الشرب والصرف الصحي في مصر بقيمة إجمالية تزيد عن 222 مليون جنيه مصري. وبحسب بيان لشركة "ماتيتو" الأربعاء 8 إبريل، قررت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي المصرية، تعيين شركة ماتيتو لإدارة محطة أريمون بكفر الشيخ ومحطة الشهيد بمحافظة الغربية لمعالجة مياه الصرف الصحي، واللتان من المتوقع اكتمالهما في عام 2016. وقامت الشركة الغربية للمياه ومياه الصرف الصحي، وهى فرع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاقد مع شركة ماتيتو لأعمال إعادة الإعمار و توسيع محطة تنقية المياه في مدينة المحلة الكبرى. وسيشهد المشروع الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الجنيهات المصرية قيام ماتيتو ببناء محطة معالجة جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 70,000 متر مكعب في اليوم لمعالجة مياه نابعة من نهر النيل باستخدام تقنية الترشيح النابض كمكمل للمحطتين القائمتين حاليا. كما يجري تطوير هذه المحطة كحل مستدام و فعال من حيث التكلفة بالمقارنة مع خيار تجديد المحطات القائمة التي يرجع تاريخها إلى عامي 1920 و 1970 على التوالي. أما محطة "توشكى المدمجة" لمعالجة المياه السطحية التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فهو المشروع الاستراتيجي الرابع الذي فازت به ماتيتو مؤخرا، و من المتوقع أن يتم اكتماله في الربع الأخير من عام 2015. جدير بالذكر أن شركة ماتيتو اختارت مصر كمقر إقليمي لها في أفريقيا، حيث نجحت في تطوير مشاريع مستدامة في العديد من المواقع الإستراتيجية في القارة، وتعليقا على الانتعاش الذي شهده السوق المصري مؤخرا. قال المدير العام لماتيتو أفريقيا، كريم مدوّر: "ستكون مصر دائماً سوقاً رئيسية لماتيتو في الأسواق النامية ولصناعة المياه ومياه الصرف الصحي بصفة عامة نظرا لموقعها الاستراتيجي والنمو السكاني والحاجة الماسة لحلول مستدامة وحيوية للبنية التحتية والمرافق لكل من الخدمات البلدية والقطاع الصناعي". وقطع الاقتصاد المصري خطوات سباقة نحو الانتعاش في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة المصرية الحالية، وهو ما كان محور حديث المؤتمر الاقتصادي المصري الذي عقد الشهر الماضي بشرم الشيخ. وأدت موجة التغيير الإيجابية هذه إلى زيادة الاستثمارات في العديد من القطاعات، لتعود عدة مشاريع للبنية التحتية مرة أخرى إلى الحياة بعد توقفها لفترة طويلة، فضلا عن التسهيلات لعقد مشاريع جديدة. وأضاف مدوّر: "بعد عدة سنوات من التقلبات السياسية والاقتصادية، دخل الاقتصاد المصري مرحلة انتعاش مطرد مع عودة واضحة لمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي ذات النطاق الصغير والمهمة لاستمرار التنمية الصناعية في البلاد، هذا وإلى جانب مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي ذات النطاق الكبير والحيوية لتلبية الاحتياجات الأكبر للمجتمع المصري في القطاعين السكني والتجاري على حد سواء.. المشروعات التي فزنا بها مؤخرا ليست سوى مثال على هذا النمو الذي نراه متصاعدا." واختتم مدوّر حديثه قائلا: "لم يهتز التزامنا نحو مصر وولاءنا للمصريين، نحن نتطلع الآن للعب دور أكبر في مساعدة البلاد على النهوض بدورة الاستثمار عبر الإعداد للمزيد من المشاريع المستقبلية." أعلنت ماتيتو، الشركة الرائدة في مجال توفير الحلول الذكية المتكاملة لإدارة المياه في الأسواق الناشئة، عن مشاركتها في أربع مشاريع إستراتيجية لمياه الشرب والصرف الصحي في مصر بقيمة إجمالية تزيد عن 222 مليون جنيه مصري. وبحسب بيان لشركة "ماتيتو" الأربعاء 8 إبريل، قررت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي المصرية، تعيين شركة ماتيتو لإدارة محطة أريمون بكفر الشيخ ومحطة الشهيد بمحافظة الغربية لمعالجة مياه الصرف الصحي، واللتان من المتوقع اكتمالهما في عام 2016. وقامت الشركة الغربية للمياه ومياه الصرف الصحي، وهى فرع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاقد مع شركة ماتيتو لأعمال إعادة الإعمار و توسيع محطة تنقية المياه في مدينة المحلة الكبرى. وسيشهد المشروع الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الجنيهات المصرية قيام ماتيتو ببناء محطة معالجة جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 70,000 متر مكعب في اليوم لمعالجة مياه نابعة من نهر النيل باستخدام تقنية الترشيح النابض كمكمل للمحطتين القائمتين حاليا. كما يجري تطوير هذه المحطة كحل مستدام و فعال من حيث التكلفة بالمقارنة مع خيار تجديد المحطات القائمة التي يرجع تاريخها إلى عامي 1920 و 1970 على التوالي. أما محطة "توشكى المدمجة" لمعالجة المياه السطحية التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فهو المشروع الاستراتيجي الرابع الذي فازت به ماتيتو مؤخرا، و من المتوقع أن يتم اكتماله في الربع الأخير من عام 2015. جدير بالذكر أن شركة ماتيتو اختارت مصر كمقر إقليمي لها في أفريقيا، حيث نجحت في تطوير مشاريع مستدامة في العديد من المواقع الإستراتيجية في القارة، وتعليقا على الانتعاش الذي شهده السوق المصري مؤخرا. قال المدير العام لماتيتو أفريقيا، كريم مدوّر: "ستكون مصر دائماً سوقاً رئيسية لماتيتو في الأسواق النامية ولصناعة المياه ومياه الصرف الصحي بصفة عامة نظرا لموقعها الاستراتيجي والنمو السكاني والحاجة الماسة لحلول مستدامة وحيوية للبنية التحتية والمرافق لكل من الخدمات البلدية والقطاع الصناعي". وقطع الاقتصاد المصري خطوات سباقة نحو الانتعاش في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة المصرية الحالية، وهو ما كان محور حديث المؤتمر الاقتصادي المصري الذي عقد الشهر الماضي بشرم الشيخ. وأدت موجة التغيير الإيجابية هذه إلى زيادة الاستثمارات في العديد من القطاعات، لتعود عدة مشاريع للبنية التحتية مرة أخرى إلى الحياة بعد توقفها لفترة طويلة، فضلا عن التسهيلات لعقد مشاريع جديدة. وأضاف مدوّر: "بعد عدة سنوات من التقلبات السياسية والاقتصادية، دخل الاقتصاد المصري مرحلة انتعاش مطرد مع عودة واضحة لمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي ذات النطاق الصغير والمهمة لاستمرار التنمية الصناعية في البلاد، هذا وإلى جانب مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي ذات النطاق الكبير والحيوية لتلبية الاحتياجات الأكبر للمجتمع المصري في القطاعين السكني والتجاري على حد سواء.. المشروعات التي فزنا بها مؤخرا ليست سوى مثال على هذا النمو الذي نراه متصاعدا." واختتم مدوّر حديثه قائلا: "لم يهتز التزامنا نحو مصر وولاءنا للمصريين، نحن نتطلع الآن للعب دور أكبر في مساعدة البلاد على النهوض بدورة الاستثمار عبر الإعداد للمزيد من المشاريع المستقبلية."