للمصريين عادات وطقوس خاصة في كل مناسبة، ويأخذ الاحتفال بشم النسيم أحد أهم هذه العادات، حيث يحرص المصريون على الخروج إلى الحدائق والمتنزهات العامة، بالإضافة إلى وجود أنواع معينة من الطعام يكون الأسماك المملحة على رأسها. "الرنجة، والفسيخ، والسردين، والملانة، والملوحة، وغيرها" من أنواع الأسماك يفضل المصريون تناولها في هذا اليوم، وتشهد هذه المنتجات ارتفاعا ملحوظا في الأسعار في هذا الوقت من كل عام بسبب زيادة إقبال المواطنين على شرائها. في البداية قال أحمد عواد، صاحب محل لبيع الفسيخ، إن أسعار الأسماك تشهد ارتفاعا كبيرا مع بداية شهر أبريل من كل عام بسبب أعياد الربيع وشم النسيم، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من المواطنين لا تشتري حيث يقومون بإعداد الأسماك المملحة في المنازل رغبة في التوفير، فيما يقوم مواطنون أيضا بشراء هذه الأسماك قبل شم النسيم بفترة تفاديا لارتفاع الأسعار. وأضاف أن سوق الأسماك يشهد هذا العام زيادة في الأسعار تتراوح ما بين 30% و40%، حيث تبدأ أسعار الرنجة من 20 جنيها للكيلو وتصل إلى 35 جنيها، فيما يصل سعر برطمان الرنجة المخلية إلى 15 جنيه للبرطمان الواحد، مضيفا أن الرنجة هي "الأكلة" الأكثر رواجا في شم النسيم حيث تحتل صدارة مبيعات الأسماك خلال هذه المناسبة، مؤكدا أن رخص ثمنها مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك وعدم تخزينها لفترات طويلة من أسباب تفضيل المواطنين لها. من جانبه قال سعيد بسيوني، تاجر أسماك، إن موسم شم النسيم موسم رواج بالنسبة لهم، حيث يفضل المواطنون تناول الأسماك أكثر من الدواجن واللحوم التي تشهد أسعارها انخفاضا في هذه الأيام، مشيرا إلى أن محال بيع الأسماك تستعد منذ بداية مارس من خلال تجهيز أسماك البوري بمختلف أحجامها لتخزينها مملحة في البراميل استعدادا لطرحها في الأسواق مع بداية أبريل. وأوضح أن سعر كيلو الفسيخ يتراوح هذا العام بين 80 و110 جنيه، كما ارتفع سعر كيلو الملوحة إلى 65 جنيها، والسردين وصل إلى 42 جنيها، في حين استقرت أسعار الأسماك عند زياداتها الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الأسعار من المتوقع في الأيام الأخيرة قبل شم النسيم ومع زيادة إقبال المواطنين عليها. وذكر أن أفضل أنواع السمك في التمليح يتم شراؤها من بورسعيد ودمياط في المرتبة الأولى وتأتي كفر الشيخ بعدهما، وعن طريقة تصنيعها قال إن السمك البوري هو الأفضل لعمل الأسماك المملحة حيث يتم تركه 24 ساعة، وفى اليوم التالي يغسل ويجفف جيدا بقطعة قماش، خاصة منطقة الخياشيم ثم يتم حشو الخياشيم بخليط من الملح والشطة والكركم الأصفر والفلفل الأسود حتى تمتلئ تماما ويرص فوق بعضه في البراميل ثم تغلق جيدا لعدم تسرب الهواء ويلف بورق الجرائد وأكياس البلاستيك حتى لا يتسرب إليه الهواء ثم يوضع فوق البرميل شيء ثقيل ثم يترك تماما ولا يفتح عليه إلا بعد أسبوعين على الأقل. في السياق ذاته، أكد قال عماد صبري، تاجر أن كميات الأسماك التي يتم طرحها خلال أعياد شم النسيم تكون أكثر من أي وقت آخر خلال العام بما في ذلك عيد الفطر رغم أنه يشهد أيضا إقبالا على شراء الأسماك المملحة، إلا أن الأجواء في هذه المناسبة مختلفة تماما عن أي وقت آخر. وأشار إلى أن الشراء لا يقتصر على يوم شم النسيم فقط بل إن الشراء يبدأ من أول شهر إبريل وحتى نهايته، وهو ما يسبب حالة كبيرة من الرواج لتجار الأسماك. وبسؤال بعض المواطنين، قال خالد شرف الدين، موظف، إن شم النسيم في مصر يعني تناول الأسماك والخروج إلى الحدائق العامة، مشيرا إلى أنهم اعتادوا على ارتفاع أسعار الرنجة والفسيخ والسردين في الأيام الأولي من شهر إبريل لذلك تعودوا منذ أكثر من عامين على صنع هذه الأسماك المملحة في المنزل حيث تكون أكثر نظافة وأكثر أمانا من الشراء من المحلات، فضلا عن أنها تكون أرخص، لأنه لا يستطيع شراء كيلو الفسيخ الذي يتعدي ثمنه المائة جنيه. في السياق ذاته، أشارت رجاء عبد الله، ربة منزل، إلى أن شم النسيم له طقوس خاصة عند المصريين، حيث أنهم يبدءون الاحتفال باليوم منذ الصباح الباكر من خلال الذهاب إلى المتنزهات العامة، مضيفة أنهم يفضلون تناول الرنجة والملوحة أكثر من الفسيخ والسردين، بالإضافة إلى شراء البصل الأخضر، مؤكدة أنها لا تفكر في إعداد هذه الأسماك في المنزل حتى لو ارتفع ثمنها لأنها مناسبة تأتي مرة واحدة في العام وبالتالي لا يوجد ما يستدعي ذلك. وقال أحمد حسني، تاجر أدوات صحية، إن أسعار الأسماك ارتفعت بشكل كبير منذ أول أبريل، لاسيما أسعار الفسيخ والتي وصل سعر الكيلو منها إلى 80 جنيهًا، مشيرا إلى أن الحكومة طرحت كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة بالمجمعات الاستهلاكية، وستكون أسعارها مخفضة مقارنة بأسعار المحلات. للمصريين عادات وطقوس خاصة في كل مناسبة، ويأخذ الاحتفال بشم النسيم أحد أهم هذه العادات، حيث يحرص المصريون على الخروج إلى الحدائق والمتنزهات العامة، بالإضافة إلى وجود أنواع معينة من الطعام يكون الأسماك المملحة على رأسها. "الرنجة، والفسيخ، والسردين، والملانة، والملوحة، وغيرها" من أنواع الأسماك يفضل المصريون تناولها في هذا اليوم، وتشهد هذه المنتجات ارتفاعا ملحوظا في الأسعار في هذا الوقت من كل عام بسبب زيادة إقبال المواطنين على شرائها. في البداية قال أحمد عواد، صاحب محل لبيع الفسيخ، إن أسعار الأسماك تشهد ارتفاعا كبيرا مع بداية شهر أبريل من كل عام بسبب أعياد الربيع وشم النسيم، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من المواطنين لا تشتري حيث يقومون بإعداد الأسماك المملحة في المنازل رغبة في التوفير، فيما يقوم مواطنون أيضا بشراء هذه الأسماك قبل شم النسيم بفترة تفاديا لارتفاع الأسعار. وأضاف أن سوق الأسماك يشهد هذا العام زيادة في الأسعار تتراوح ما بين 30% و40%، حيث تبدأ أسعار الرنجة من 20 جنيها للكيلو وتصل إلى 35 جنيها، فيما يصل سعر برطمان الرنجة المخلية إلى 15 جنيه للبرطمان الواحد، مضيفا أن الرنجة هي "الأكلة" الأكثر رواجا في شم النسيم حيث تحتل صدارة مبيعات الأسماك خلال هذه المناسبة، مؤكدا أن رخص ثمنها مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك وعدم تخزينها لفترات طويلة من أسباب تفضيل المواطنين لها. من جانبه قال سعيد بسيوني، تاجر أسماك، إن موسم شم النسيم موسم رواج بالنسبة لهم، حيث يفضل المواطنون تناول الأسماك أكثر من الدواجن واللحوم التي تشهد أسعارها انخفاضا في هذه الأيام، مشيرا إلى أن محال بيع الأسماك تستعد منذ بداية مارس من خلال تجهيز أسماك البوري بمختلف أحجامها لتخزينها مملحة في البراميل استعدادا لطرحها في الأسواق مع بداية أبريل. وأوضح أن سعر كيلو الفسيخ يتراوح هذا العام بين 80 و110 جنيه، كما ارتفع سعر كيلو الملوحة إلى 65 جنيها، والسردين وصل إلى 42 جنيها، في حين استقرت أسعار الأسماك عند زياداتها الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الأسعار من المتوقع في الأيام الأخيرة قبل شم النسيم ومع زيادة إقبال المواطنين عليها. وذكر أن أفضل أنواع السمك في التمليح يتم شراؤها من بورسعيد ودمياط في المرتبة الأولى وتأتي كفر الشيخ بعدهما، وعن طريقة تصنيعها قال إن السمك البوري هو الأفضل لعمل الأسماك المملحة حيث يتم تركه 24 ساعة، وفى اليوم التالي يغسل ويجفف جيدا بقطعة قماش، خاصة منطقة الخياشيم ثم يتم حشو الخياشيم بخليط من الملح والشطة والكركم الأصفر والفلفل الأسود حتى تمتلئ تماما ويرص فوق بعضه في البراميل ثم تغلق جيدا لعدم تسرب الهواء ويلف بورق الجرائد وأكياس البلاستيك حتى لا يتسرب إليه الهواء ثم يوضع فوق البرميل شيء ثقيل ثم يترك تماما ولا يفتح عليه إلا بعد أسبوعين على الأقل. في السياق ذاته، أكد قال عماد صبري، تاجر أن كميات الأسماك التي يتم طرحها خلال أعياد شم النسيم تكون أكثر من أي وقت آخر خلال العام بما في ذلك عيد الفطر رغم أنه يشهد أيضا إقبالا على شراء الأسماك المملحة، إلا أن الأجواء في هذه المناسبة مختلفة تماما عن أي وقت آخر. وأشار إلى أن الشراء لا يقتصر على يوم شم النسيم فقط بل إن الشراء يبدأ من أول شهر إبريل وحتى نهايته، وهو ما يسبب حالة كبيرة من الرواج لتجار الأسماك. وبسؤال بعض المواطنين، قال خالد شرف الدين، موظف، إن شم النسيم في مصر يعني تناول الأسماك والخروج إلى الحدائق العامة، مشيرا إلى أنهم اعتادوا على ارتفاع أسعار الرنجة والفسيخ والسردين في الأيام الأولي من شهر إبريل لذلك تعودوا منذ أكثر من عامين على صنع هذه الأسماك المملحة في المنزل حيث تكون أكثر نظافة وأكثر أمانا من الشراء من المحلات، فضلا عن أنها تكون أرخص، لأنه لا يستطيع شراء كيلو الفسيخ الذي يتعدي ثمنه المائة جنيه. في السياق ذاته، أشارت رجاء عبد الله، ربة منزل، إلى أن شم النسيم له طقوس خاصة عند المصريين، حيث أنهم يبدءون الاحتفال باليوم منذ الصباح الباكر من خلال الذهاب إلى المتنزهات العامة، مضيفة أنهم يفضلون تناول الرنجة والملوحة أكثر من الفسيخ والسردين، بالإضافة إلى شراء البصل الأخضر، مؤكدة أنها لا تفكر في إعداد هذه الأسماك في المنزل حتى لو ارتفع ثمنها لأنها مناسبة تأتي مرة واحدة في العام وبالتالي لا يوجد ما يستدعي ذلك. وقال أحمد حسني، تاجر أدوات صحية، إن أسعار الأسماك ارتفعت بشكل كبير منذ أول أبريل، لاسيما أسعار الفسيخ والتي وصل سعر الكيلو منها إلى 80 جنيهًا، مشيرا إلى أن الحكومة طرحت كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة بالمجمعات الاستهلاكية، وستكون أسعارها مخفضة مقارنة بأسعار المحلات.