أعلنت وزارة الصحة عن إعداد خطة طواريء شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم ، سيتم تنفيذها بدء من الخميس 9 إبريل وتنتهي صباح الثلاثاء المقبل. جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقد الثلاثاء 7 إبريل لعرض خطة التأمين الطبي لاحتفالات أعياد شم النسيم ، وذلك بحضور مستشارى الوزير للطوارئ ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة ومدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية وممثل هيئة الإسعاف المصرية ومديري الطوارئ بالمديريات ووممثلي هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي وأمانة المراكز الطبية المتخصصة. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الخطة تقضي برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الأجازات خاصة في المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة ، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات ، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته ، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأى طوارئ. وأضافت الوزارة أنه سيتم الدفع ب 2715 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية ، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة. كما تقضي الخطة بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات. وأشار" البيان " إلى أنه تقرر إعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول وإختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثاني أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة. وأضاف البيان الى مخاطبة كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة ، بالاضافة الى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة ، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتامين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث ازمات بأي مكان على مستوى الجمهورية . كما تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة ، بالاضافة إلى مخاطبة مراكز السموم بالمحافظات لرفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية ، التنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة ، والإبلاغ الفوري عن أية حالات تسمم فور وصولها . وزارة الصحة تحذر من تناول الفسيخ في شم النسيم وتقول أنه يسبب الشلل التام أو الوفاة وحذرت وزارة الصحة المواطنين بتجنب تناول الفسيخ نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التي تصل إلى الشلل التام أو الوفاة. وأوضح بيان الوزارة أن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وكذلك قد يستخدم البعض الأسماك الميتة الطافية على سطح الماء والتي تعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحللت وأصبح لها رائحة كريهة ثم يضيفون عليها بعد ذلك قليلا من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام. وأضاف البيان أن السموم المتواجدة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلي في الزيت. وأشار البيان إلى ان الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12 إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الملوث ، وتتمثل في زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق، وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة. وشدد بيان الصحة على سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حالة ظهور أي من الأعراض المرضية تلك خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياة المصاب وإعطاءه المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم التي يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان . أعلنت وزارة الصحة عن إعداد خطة طواريء شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم ، سيتم تنفيذها بدء من الخميس 9 إبريل وتنتهي صباح الثلاثاء المقبل. جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقد الثلاثاء 7 إبريل لعرض خطة التأمين الطبي لاحتفالات أعياد شم النسيم ، وذلك بحضور مستشارى الوزير للطوارئ ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة ومدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية وممثل هيئة الإسعاف المصرية ومديري الطوارئ بالمديريات ووممثلي هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي وأمانة المراكز الطبية المتخصصة. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الخطة تقضي برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الأجازات خاصة في المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة ، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات ، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته ، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأى طوارئ. وأضافت الوزارة أنه سيتم الدفع ب 2715 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية ، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة. كما تقضي الخطة بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات. وأشار" البيان " إلى أنه تقرر إعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول وإختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثاني أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة. وأضاف البيان الى مخاطبة كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة ، بالاضافة الى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة ، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتامين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث ازمات بأي مكان على مستوى الجمهورية . كما تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة ، بالاضافة إلى مخاطبة مراكز السموم بالمحافظات لرفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية ، التنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة ، والإبلاغ الفوري عن أية حالات تسمم فور وصولها . وزارة الصحة تحذر من تناول الفسيخ في شم النسيم وتقول أنه يسبب الشلل التام أو الوفاة وحذرت وزارة الصحة المواطنين بتجنب تناول الفسيخ نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التي تصل إلى الشلل التام أو الوفاة. وأوضح بيان الوزارة أن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وكذلك قد يستخدم البعض الأسماك الميتة الطافية على سطح الماء والتي تعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحللت وأصبح لها رائحة كريهة ثم يضيفون عليها بعد ذلك قليلا من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام. وأضاف البيان أن السموم المتواجدة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلي في الزيت. وأشار البيان إلى ان الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12 إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الملوث ، وتتمثل في زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، وجفاف بالحلق، وصعوبة في البلع، وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة. وشدد بيان الصحة على سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حالة ظهور أي من الأعراض المرضية تلك خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياة المصاب وإعطاءه المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم التي يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان .