ينظم بيت السناري بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "القربان البديل" للمؤلف الشاعر فتحي عبد السميع، وذلك مساء الخميس 9 أبريل. يدير الندوة الشاعر محمد الحمامصي، ويشارك في الندوة الدكتور عمار علي حسن، والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة. والقربان البديل يتناول موضوع المصالحات الثأرية في صعيد مصر بوصفها طقوسا متوارثة من زمن بعيد، والكتاب يعيد طرح ظاهرة الثأر في الصعيد بشكل مختلف تمامًا حيث تم التركيز على القتل الثأري باعتباره مرادفا لكلمة الثأر، كما يقدم الثأر باعتباره منظومة متكاملة، والقتل الثأري مجرد وجه واحد من وجهي العملة، أما الوجه الآخر فهو القتل الرمزي. عن طريق طقوس المصالحات الثأرية. جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول، تناولت المقدمة منهج اللا عنف في الثقافة الشعبية، كما تناول المصالحات الثأرية باعتبارها طقسًا، يعتمد على استبدال القتل الثأري، بقتل رمزي يستهدف تصفية جذور الشر في القاتل مع تركه على قيد الحياة وذلك من خلال إجراءات معينة تنتهي بالعفو عنه بعد تطهيره من نجاسة القتل. ينظم بيت السناري بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "القربان البديل" للمؤلف الشاعر فتحي عبد السميع، وذلك مساء الخميس 9 أبريل. يدير الندوة الشاعر محمد الحمامصي، ويشارك في الندوة الدكتور عمار علي حسن، والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة. والقربان البديل يتناول موضوع المصالحات الثأرية في صعيد مصر بوصفها طقوسا متوارثة من زمن بعيد، والكتاب يعيد طرح ظاهرة الثأر في الصعيد بشكل مختلف تمامًا حيث تم التركيز على القتل الثأري باعتباره مرادفا لكلمة الثأر، كما يقدم الثأر باعتباره منظومة متكاملة، والقتل الثأري مجرد وجه واحد من وجهي العملة، أما الوجه الآخر فهو القتل الرمزي. عن طريق طقوس المصالحات الثأرية. جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول، تناولت المقدمة منهج اللا عنف في الثقافة الشعبية، كما تناول المصالحات الثأرية باعتبارها طقسًا، يعتمد على استبدال القتل الثأري، بقتل رمزي يستهدف تصفية جذور الشر في القاتل مع تركه على قيد الحياة وذلك من خلال إجراءات معينة تنتهي بالعفو عنه بعد تطهيره من نجاسة القتل.