قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف ،الاثنين 6 ابريل، إن السعودية طلبت من باكستان طائرات عسكرية وسفنا حربية وجنودا. جاءت تصريحات الوزير في مستهل جلسة برلمانية لاتخاذ قرار بشأن مشاركة إسلام اباد في تحالف تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين في اليمن. كانت السعودية قد طلبت من باكستان الانضمام إلى التحالف. وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مرارا إنه سيتصدى لأي تهديد "لسلامة أراضي" السعودية دون تحديد العمل الذي قد يتطلبه التصدي لمثل هذا التهديد. وقال آصف الذي زار تركيا أيضا لمناقشة الوضع في اليمن "القيادة السعودية أبدت تقديرها للدعم الباكستاني لسلامة أراضيها وأعربت عن أملها في أن تنضم باكستان لتحالف عاصفة الحزم بالإسهام بطائرات مقاتلة وسفن حربية وجنود" دون أن يحدد المناطق التي تريد السعودية نشرهم فيها. وأضاف "باكستانوتركيا قلقتان بشأن الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن بالقوة من قبل لاعبين من غير الدول، الوضع صعب وقد يهدد استقرار المنطقة برمتها وسلامتها، اتفقت باكستانوتركيا على أن استمرار الأزمة في اليمن يمكن أن يجعل المنطقة تغرق في الاضطرابات." وتعتبر السعودية حليف مهم لباكستان، فتفشي التهرب الضريبي يجعل باكستان بحاجة لضخ منتظم للنقد الأجنبي لتفادي حدوث انهيار اقتصادي. وفي العام الماضي قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار. واستضافت السعودية شريف بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1999. لكن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية قد يؤجج صراعا طائفيا في الداخل حيث يمثل الشيعة نحو خُمس سكان باكستان كما أن الهجمات على الشيعة تتزايد مما يزيد من زعزعة استقرار البلاد المُسلحة نوويا والتي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة. كما سيثير تدخل باكستان غضب إيران التي تتقاسم معها حدودا طويلة مضطربة في منطقة تشهد تمردا انفصاليا. وتشترك باكستان في حدودها الرئيسية الأخرى مع عدوها اللدود الهند ومع أفغانستان حيث تشن القوات الباكستانية بالفعل عمليات ضد المتشددين. ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الإيرانيباكستان هذا الأسبوع. قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف ،الاثنين 6 ابريل، إن السعودية طلبت من باكستان طائرات عسكرية وسفنا حربية وجنودا. جاءت تصريحات الوزير في مستهل جلسة برلمانية لاتخاذ قرار بشأن مشاركة إسلام اباد في تحالف تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين في اليمن. كانت السعودية قد طلبت من باكستان الانضمام إلى التحالف. وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مرارا إنه سيتصدى لأي تهديد "لسلامة أراضي" السعودية دون تحديد العمل الذي قد يتطلبه التصدي لمثل هذا التهديد. وقال آصف الذي زار تركيا أيضا لمناقشة الوضع في اليمن "القيادة السعودية أبدت تقديرها للدعم الباكستاني لسلامة أراضيها وأعربت عن أملها في أن تنضم باكستان لتحالف عاصفة الحزم بالإسهام بطائرات مقاتلة وسفن حربية وجنود" دون أن يحدد المناطق التي تريد السعودية نشرهم فيها. وأضاف "باكستانوتركيا قلقتان بشأن الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن بالقوة من قبل لاعبين من غير الدول، الوضع صعب وقد يهدد استقرار المنطقة برمتها وسلامتها، اتفقت باكستانوتركيا على أن استمرار الأزمة في اليمن يمكن أن يجعل المنطقة تغرق في الاضطرابات." وتعتبر السعودية حليف مهم لباكستان، فتفشي التهرب الضريبي يجعل باكستان بحاجة لضخ منتظم للنقد الأجنبي لتفادي حدوث انهيار اقتصادي. وفي العام الماضي قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار. واستضافت السعودية شريف بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1999. لكن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده السعودية قد يؤجج صراعا طائفيا في الداخل حيث يمثل الشيعة نحو خُمس سكان باكستان كما أن الهجمات على الشيعة تتزايد مما يزيد من زعزعة استقرار البلاد المُسلحة نوويا والتي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة. كما سيثير تدخل باكستان غضب إيران التي تتقاسم معها حدودا طويلة مضطربة في منطقة تشهد تمردا انفصاليا. وتشترك باكستان في حدودها الرئيسية الأخرى مع عدوها اللدود الهند ومع أفغانستان حيث تشن القوات الباكستانية بالفعل عمليات ضد المتشددين. ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الإيرانيباكستان هذا الأسبوع.