فى منطقة وادى الرمل غرب مدينة مرسى مطروح بحوالى 10 كيلو متر تقع القرية البدوية التى أنشأها الحاج عطية شتا من قبيلة العجنى أحد القبائل الكبرى بالصحراء الغربية واستغرق بناءها أكثر من 10 سنوات والذى يقول أنه فكر فى بناء القرية البدوية للحفاظ على التراث الشعبى البدوى وخوفا عليه من الاندثار. تنفرد القرية البدوية بملامح الحياة البدوية بما فيها من طقوس تجد الخيمة البدوية الكبيرة التى تحتضن مهرجانات الشعر البدوى التى يتميز به أهل البادية كما تحتضن مهرجانات للشعر البدوى من مختلف الدول العربية وتم تصنيعها من صوف الإبل والأغنام ذات الألوان المزركشة الأحمر والأبيض والأزرق الداكن والأصفر لتحاكى الطبيعة البدوية . وعند تجولك فى القرية البدوية تجد أوانى الطهى السوداء وبراد الشاى الأخضر الكبير على الحطب الذى يجتمع عليه أبناء البادية يتسامرون فى ليالى الشتاء الطويلة فيما يسمى بالزردة . ويوجد بالقرية عدد من المرابيع والمربوعة هى مكان الضيافة وتجمع أبناء القبائل التى تحل فيها المشاكل والخلافات بنظام العرف البدوى السائد وكل مابها من وحى الطبيعة جريد النخيل والكليم البدوى والمصابيح القديمة والجرد الذى يشتهر به أهل البادية . كما تجد بالقرية الصخور والنباتات الطبية والعطرية والبرية فى كل مكان وكأنك فى الصحراء التى تعلم الإنسان الصبر والحب والأمل من حروفها . وتضم القرية كهف للملح تم بناءه بالكامل من مادة الملح للاسترخاء لأول مرة بمنطقة الصحراء الغربية . وشهدت القرية البدوية مؤخرا احتفالا بالوفد الليبى برئاسة الناجى مازق أبو بكر محافظ مدينة طبرق الليبية الذى كان يزور محافظة مطروح للاتفاق على عودة الحركة التجارية بين مصر وليبيا تحت رعاية اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح . ويبدو أن القرية البدوية ستكون أحد أهم علامات السياحة العالمية بمدينة مرسى مطروح والتى ذاع صيتها خلال اللأيانم الماضية باحتضانها العديد من المهرجانات الأدبية والثقافية وكذلك المؤتمرات والندوات الشعرية ومسابقات الهجن والفروسية . فى منطقة وادى الرمل غرب مدينة مرسى مطروح بحوالى 10 كيلو متر تقع القرية البدوية التى أنشأها الحاج عطية شتا من قبيلة العجنى أحد القبائل الكبرى بالصحراء الغربية واستغرق بناءها أكثر من 10 سنوات والذى يقول أنه فكر فى بناء القرية البدوية للحفاظ على التراث الشعبى البدوى وخوفا عليه من الاندثار. تنفرد القرية البدوية بملامح الحياة البدوية بما فيها من طقوس تجد الخيمة البدوية الكبيرة التى تحتضن مهرجانات الشعر البدوى التى يتميز به أهل البادية كما تحتضن مهرجانات للشعر البدوى من مختلف الدول العربية وتم تصنيعها من صوف الإبل والأغنام ذات الألوان المزركشة الأحمر والأبيض والأزرق الداكن والأصفر لتحاكى الطبيعة البدوية . وعند تجولك فى القرية البدوية تجد أوانى الطهى السوداء وبراد الشاى الأخضر الكبير على الحطب الذى يجتمع عليه أبناء البادية يتسامرون فى ليالى الشتاء الطويلة فيما يسمى بالزردة . ويوجد بالقرية عدد من المرابيع والمربوعة هى مكان الضيافة وتجمع أبناء القبائل التى تحل فيها المشاكل والخلافات بنظام العرف البدوى السائد وكل مابها من وحى الطبيعة جريد النخيل والكليم البدوى والمصابيح القديمة والجرد الذى يشتهر به أهل البادية . كما تجد بالقرية الصخور والنباتات الطبية والعطرية والبرية فى كل مكان وكأنك فى الصحراء التى تعلم الإنسان الصبر والحب والأمل من حروفها . وتضم القرية كهف للملح تم بناءه بالكامل من مادة الملح للاسترخاء لأول مرة بمنطقة الصحراء الغربية . وشهدت القرية البدوية مؤخرا احتفالا بالوفد الليبى برئاسة الناجى مازق أبو بكر محافظ مدينة طبرق الليبية الذى كان يزور محافظة مطروح للاتفاق على عودة الحركة التجارية بين مصر وليبيا تحت رعاية اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح . ويبدو أن القرية البدوية ستكون أحد أهم علامات السياحة العالمية بمدينة مرسى مطروح والتى ذاع صيتها خلال اللأيانم الماضية باحتضانها العديد من المهرجانات الأدبية والثقافية وكذلك المؤتمرات والندوات الشعرية ومسابقات الهجن والفروسية .