تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، بالتعاون مع ديوان الموظفين بدولة فلسطين، ورعاية رئيس الوزراء الدكتور / رامي الحمد الله، (المؤتمر الدولي حول الإدارة العامة – واقع، تحديات وآفاق)، بمدينة رام الله خلال الفترة من(25 - 27) مايو2015. وقال الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة: إن اختيار عنوان هذا المؤتمر وموضوعاته وقبل ذلك مكان انعقاده جاء متوافقاً مع طبيعة التحديات التي تمر بها منطقتنا العربية، لذا فإننا نتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة فاحصة لواقع الإدارة العامة في الدول العربية وعلى وجه التحديد في دولة فلسطين، وبالتالي فإن هدفنا سيتجه نحو بلورة رؤية لخيارات التطوير والتحسين والمبادرة من خلال حوار إيجابي مع خبرات المنظمات الدولية المشاركة والمختصين من المنطقة العربية وفلسطين، وهكذا فإننا نجد في هذا المؤتمر بحضوره المميز وموضوعات جلساته تحفيزاً للشروع نحو تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة وكذا الحكومة الإلكترونية وصولاً لتطبيقات الحكومة الذكية والتي تتضمن بناء دولة المؤسسات وتحقيق كفاءة الإدارة العامة من خلال مبادئ النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد وصولاً إلى تجسيد تطبيقات جودة الحياة . يعد دور الإدارة العامة شديد الضرورة وبالغ الأهمية من أجل القيام بالمهام والأدوار الجديدة على نحو فعّال، إذ يتضح أن صنّاع القرار والقائمين على إدارة أجهزة الدولة في حاجة دائمة للتركيز على إصلاح الإدارة العامة بشكل متواز مع تطبيقات الحوكمة الجديدة المقترنة بممارسات الحكومة الإلكترونية والذكية ، وبأسلوب يتسم بالشمولية والشفافية على صعيدي صنع السياسات وتنفيذها . ويأتي في مقدمتها التغيرات الهيكلية للعلاقة مابين القطاع الحكومي والقطاعات الأخرى في المجتمع. من جانبه أكد الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ومنسق عام المؤتمر قائلا: نحن في المنظمة نقر بأن البيئة المناسبة للإصلاح تتطلب ضمان الاستقرار السياسي ومحاربة التمييز العنصري أو الديني أو الطائفي فضلاً عن ممارسات الاستحواذ على السلطة وكذلك الحد من فرص التهميش والإقصاء والتسييس الشديد لممارسات إصلاح الحكومة والخدمة المدنية وخاصة ما يتعلق بإعادة الهيكلة والتوظيف وكذلك الأبعاد لأسباب لا تتعلق بالكفاءة أو النزاهة . ودعا الفيصل إلى بذل جهود مضاعفة وقوية من أجل إصلاح الإدارة العامة وفق إستراتيجية شاملة ومنهج واضح يستهدف تطوير ممارسات وتطبيقات جودة الحياة وعلى وجه التحديد تقديم الخدمات للمواطنين وضمان العلاقة المتوازنة بين الدولة والمواطنين.كما دعا إلى المثابرة من أجل إصلاح النظام القانوني، يتقدم ذلك الشئون المدنية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ، وإصدار التشريعات التي توفر الحماية المناسبة للقطاع الخاص واستثماراته . يشارك بالمؤتمر ممثلي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة الشفافية الدولية، والمؤسسة الأوروبية للتدريب، والشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية للتنمية، وكذلك ممثلي ست دول عربية جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية ، والجمهورية العراقية، ودولة تونس، والجمهورية السودانية، والجمهورية اليمنية. تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، بالتعاون مع ديوان الموظفين بدولة فلسطين، ورعاية رئيس الوزراء الدكتور / رامي الحمد الله، (المؤتمر الدولي حول الإدارة العامة – واقع، تحديات وآفاق)، بمدينة رام الله خلال الفترة من(25 - 27) مايو2015. وقال الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة: إن اختيار عنوان هذا المؤتمر وموضوعاته وقبل ذلك مكان انعقاده جاء متوافقاً مع طبيعة التحديات التي تمر بها منطقتنا العربية، لذا فإننا نتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة فاحصة لواقع الإدارة العامة في الدول العربية وعلى وجه التحديد في دولة فلسطين، وبالتالي فإن هدفنا سيتجه نحو بلورة رؤية لخيارات التطوير والتحسين والمبادرة من خلال حوار إيجابي مع خبرات المنظمات الدولية المشاركة والمختصين من المنطقة العربية وفلسطين، وهكذا فإننا نجد في هذا المؤتمر بحضوره المميز وموضوعات جلساته تحفيزاً للشروع نحو تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة وكذا الحكومة الإلكترونية وصولاً لتطبيقات الحكومة الذكية والتي تتضمن بناء دولة المؤسسات وتحقيق كفاءة الإدارة العامة من خلال مبادئ النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد وصولاً إلى تجسيد تطبيقات جودة الحياة . يعد دور الإدارة العامة شديد الضرورة وبالغ الأهمية من أجل القيام بالمهام والأدوار الجديدة على نحو فعّال، إذ يتضح أن صنّاع القرار والقائمين على إدارة أجهزة الدولة في حاجة دائمة للتركيز على إصلاح الإدارة العامة بشكل متواز مع تطبيقات الحوكمة الجديدة المقترنة بممارسات الحكومة الإلكترونية والذكية ، وبأسلوب يتسم بالشمولية والشفافية على صعيدي صنع السياسات وتنفيذها . ويأتي في مقدمتها التغيرات الهيكلية للعلاقة مابين القطاع الحكومي والقطاعات الأخرى في المجتمع. من جانبه أكد الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ومنسق عام المؤتمر قائلا: نحن في المنظمة نقر بأن البيئة المناسبة للإصلاح تتطلب ضمان الاستقرار السياسي ومحاربة التمييز العنصري أو الديني أو الطائفي فضلاً عن ممارسات الاستحواذ على السلطة وكذلك الحد من فرص التهميش والإقصاء والتسييس الشديد لممارسات إصلاح الحكومة والخدمة المدنية وخاصة ما يتعلق بإعادة الهيكلة والتوظيف وكذلك الأبعاد لأسباب لا تتعلق بالكفاءة أو النزاهة . ودعا الفيصل إلى بذل جهود مضاعفة وقوية من أجل إصلاح الإدارة العامة وفق إستراتيجية شاملة ومنهج واضح يستهدف تطوير ممارسات وتطبيقات جودة الحياة وعلى وجه التحديد تقديم الخدمات للمواطنين وضمان العلاقة المتوازنة بين الدولة والمواطنين.كما دعا إلى المثابرة من أجل إصلاح النظام القانوني، يتقدم ذلك الشئون المدنية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ، وإصدار التشريعات التي توفر الحماية المناسبة للقطاع الخاص واستثماراته . يشارك بالمؤتمر ممثلي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة الشفافية الدولية، والمؤسسة الأوروبية للتدريب، والشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية للتنمية، وكذلك ممثلي ست دول عربية جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية ، والجمهورية العراقية، ودولة تونس، والجمهورية السودانية، والجمهورية اليمنية.