ليس من وسيلة لانطلاقنا وتقدمنا سوي أن نلتزم المصداقية والأمانة في سلوكياتنا فيما نقوم به من أعمال. لابد من استعادة خشية الله وأن يكون الضمير سبيلنا في تسيير حياتنا ومعاملاتنا. علينا أن ندرك ونؤمن أن هذا الوطن يحتاج إلي انتمائنا وولائنا وإقدامنا علي البذل والعطاء. يتحتم علينا لاثراء مسيرتنا أن نعيش الواقع وأن نتخلي عن الأوهام وأن نعظم من تطلعاتنا وآمالنا في المستقبل. هذا لن يتأتي إلا إذا تركنا الماضي بمفاسده وتداعياته وراء ظهورنا وأن يكون هدفنا التوافق والتوحد من أجل كل ما يحقق الصالح الوطني. إننا حقا الآن في أشد الحاجة لان نراجع أنفسنا ونستقرئ أخطاءنا علي مدي السنوات الاربع وأكثر التي مضت علينا منذ ثورة 25 يناير. حان الوقت لأن ننتبه لكل المصائب التي تعرضنا لها نتيجة المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفت دمار وخراب وطننا. لم يعد خافيا انه كان وراء انحراف هذه الثورة التي أبهرت العالم نزعات الحقد والكراهية التي تملكت نفوس من تخلوا عن هويتهم الوطنية والذين اختاروا العمالة للقوي الأجنبية التي لا تضمر أي خير لمصر ولأمتنا العربية. لقد خططوا لاشعال الصراعات بين ابناء الوطن الواحد. استندوا إلي الشائعات والاكاذيب وزرع بذور الشكوك المستندة إلي اتهامات كاذبة يتم تبادلها بين بعضنا البعض. قام مخططهم علي هدم كل مقومات الوطن التاريخية والحضارية وتجريده من دوره الريادي الذي كان يقوم به إقليميا ودوليا . تركز عملهم علي تعظيم مؤامرة القضاء نهائيا علي وجود الدولة المصرية تحت شعارات رسمتها القوي الأجنبية لخدمة مصالحها. كانوا يعلمون أن تحقيق هذا الهدف مرهون بالقضاء علي مؤسسات الدولة السيادية التي تضم قواتنا المسلحة والشرطة والقضاء. المعارك التي خاضوها لتفكيك هذه المؤسسات الثلاث بدأت خطواتها بجهاز الشرطة الذي دفعوا به إلي مستنقع أكاذيب قتل متظاهري ثورة 25 يناير. استقطبوا وخدعوا الاعلام والاقلام حول عمليات مهاجمة مديريات وأقسام الشرطة حتي تعيش الدولة الفوضي والانفلات الأمني الذي يسمح لهم بممارسة أنشطتهم. استطاعوا أن يحولوا المتآمرين والهاربين من السجون إلي رؤساء وأصحاب سلطة. أقصوا كل القوي الوطنية وجعلوا هذا البلد ساحة مباحة للارهابيين والمجرمين. لم يراعوا الله الذي بارك مصر ووصفها بأرض الأمن والأمان. اعتقدوا أن عين الله قد غفلت عن جرائمهم ومؤامراتهم وأن شعب مصر قد استسلم وأصبح رهن مخططهم. وجاءت ثورة الملايين من أبناء هذا الشعب يوم 30 يونيو لتنهي دولة الضلال والتآمر وتعيد لمصر رحيق الحياة. ليس من وسيلة لانطلاقنا وتقدمنا سوي أن نلتزم المصداقية والأمانة في سلوكياتنا فيما نقوم به من أعمال. لابد من استعادة خشية الله وأن يكون الضمير سبيلنا في تسيير حياتنا ومعاملاتنا. علينا أن ندرك ونؤمن أن هذا الوطن يحتاج إلي انتمائنا وولائنا وإقدامنا علي البذل والعطاء. يتحتم علينا لاثراء مسيرتنا أن نعيش الواقع وأن نتخلي عن الأوهام وأن نعظم من تطلعاتنا وآمالنا في المستقبل. هذا لن يتأتي إلا إذا تركنا الماضي بمفاسده وتداعياته وراء ظهورنا وأن يكون هدفنا التوافق والتوحد من أجل كل ما يحقق الصالح الوطني. إننا حقا الآن في أشد الحاجة لان نراجع أنفسنا ونستقرئ أخطاءنا علي مدي السنوات الاربع وأكثر التي مضت علينا منذ ثورة 25 يناير. حان الوقت لأن ننتبه لكل المصائب التي تعرضنا لها نتيجة المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفت دمار وخراب وطننا. لم يعد خافيا انه كان وراء انحراف هذه الثورة التي أبهرت العالم نزعات الحقد والكراهية التي تملكت نفوس من تخلوا عن هويتهم الوطنية والذين اختاروا العمالة للقوي الأجنبية التي لا تضمر أي خير لمصر ولأمتنا العربية. لقد خططوا لاشعال الصراعات بين ابناء الوطن الواحد. استندوا إلي الشائعات والاكاذيب وزرع بذور الشكوك المستندة إلي اتهامات كاذبة يتم تبادلها بين بعضنا البعض. قام مخططهم علي هدم كل مقومات الوطن التاريخية والحضارية وتجريده من دوره الريادي الذي كان يقوم به إقليميا ودوليا . تركز عملهم علي تعظيم مؤامرة القضاء نهائيا علي وجود الدولة المصرية تحت شعارات رسمتها القوي الأجنبية لخدمة مصالحها. كانوا يعلمون أن تحقيق هذا الهدف مرهون بالقضاء علي مؤسسات الدولة السيادية التي تضم قواتنا المسلحة والشرطة والقضاء. المعارك التي خاضوها لتفكيك هذه المؤسسات الثلاث بدأت خطواتها بجهاز الشرطة الذي دفعوا به إلي مستنقع أكاذيب قتل متظاهري ثورة 25 يناير. استقطبوا وخدعوا الاعلام والاقلام حول عمليات مهاجمة مديريات وأقسام الشرطة حتي تعيش الدولة الفوضي والانفلات الأمني الذي يسمح لهم بممارسة أنشطتهم. استطاعوا أن يحولوا المتآمرين والهاربين من السجون إلي رؤساء وأصحاب سلطة. أقصوا كل القوي الوطنية وجعلوا هذا البلد ساحة مباحة للارهابيين والمجرمين. لم يراعوا الله الذي بارك مصر ووصفها بأرض الأمن والأمان. اعتقدوا أن عين الله قد غفلت عن جرائمهم ومؤامراتهم وأن شعب مصر قد استسلم وأصبح رهن مخططهم. وجاءت ثورة الملايين من أبناء هذا الشعب يوم 30 يونيو لتنهي دولة الضلال والتآمر وتعيد لمصر رحيق الحياة.