اكد الخبراء العسكريون ان طلب اوباما باستئناف المساعدات العسكرية لمصر ياتى بعد إدراك الولاياتالمتحدة أنها بدأت تفقد مصداقيتها فى المنطقة، وأن مصر صارت قوية وتحظى بتاييد الدول العربية ودعمها وسرعة التقارب المصرى الروسي و صفقات السلاح المشتركة التى تم عقدها مؤخرا واشارو الى ان مشاركة مصر بقوة فى التحالف العربى ضد اليمن جعل الولاياتالمتحدة تدرك انها فرصة جيدة لاعا استئناف المساعدات العسكرية لمصر واقناع الكونجرس الامريكى بضرورة ذلك لاهمية مصر فى المنطقة و انكشاف زيف ما ردده الكثيرون داخل امريكا بان ما حدث فى مصر عقب 25 يناير هو انقلاب عسكرى وقال اللواء احمد عبد الحليم مستشار اكاديمية ناصر العسكرية أن ما تم توقيعة بين مصر والولاياتالمتحده الخاص بصفقة طائرات الاف 16 وبعض الصواريخ وقطع الغيار الخاصة بمعدات عسكرية تم توقيعها في أكتوبر عام 2013 وتوقفت نظراً للتغيرات السياسية التى حدثت في مصر بعد ثورة 30 يونيو , مشيراً إلى أن مصر طالبت الولاياتالمتحدة بضرورة إلغاء قرار تجميد المساعدات العسكرية وخاصة طائرات F-16 التى تعد الأقوى والأهم في سلاح الجو المصرى . مشيرا الى ان إدارة أوباما كانت تنتظر الفرصة المناسبة لاعادة تدفق المساعدات العسكرية الى مصر وبشكل يكون مقنع لاعضاء الكونجرس الامريكى و كتاب السياسة الامريكية الذى يمنع تمويل اى دول حدثت بها انقلابات عسكرية وهو ما لم يحدث فى مصر و تم فهم مت حدث بالقاهرة بشكل خاطئ واوضخ مستشار اكاديمية ناصر العسكرية انه ابتداء من عام 2018 , ستوقف الولاياتالمتحدة استخدام التمويل التدفق النقدي لمصر , وسيتم تقسيم المساعدات العسكرية المستقبلية المقدمة للقاهرة إلى أربع فئات هى مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والأمن البحري وأمن سيناء بدلا من منح مصر الحرية لتحديد كيفية استخدام المساعدات العسكرية التى تقدر بمليار و300 مليون دولار أمريكي .. مؤكدة أن مصر ستكون لديها المزيد من المرونة في عملية شراء الأسلحة التى تحتاجها للتعامل مع التحديات المباشرة التى تواجهها .. لتحقيق أقصى عائد من المساعدات الأمريكية لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة التى تواجه القاهرة . ومن جانبه أكد اللواء طيار نصر موسي الخبير العسكري أن إعلان أمريكا تسليم مصر طائرات ال "F16"، جاء بعد إدراك الولاياتالمتحدة أنها بدأت تفقد مصداقيتها فى المنطقة، وأن مصر صارت قوية .. بدليل أننا قمنا بتوجيه ضرباتنا الجوية ضد داعش بليبيا ولم تستأذن أحد ، كذلك التحالف العربى فى ضربته للحوثيين باليمن . مضيفا أن القوة العربية التى تشكل حاليا ، ستجعل هناك تكاملا فى العداد والسلاح بمختلف أنواعه ، الذى يتواجد عند بعض الدول العربية ولا يتواجد عند آخرين ، وهو ما جعل أمريكا تشعر بقوة مصر ، مشيرا الى أن أمريكا كادت أن تفقد مصر وهى لا تريد ذلك .مشيرا الى ان صفقة طائرات الرفال الفرنسية التى ستصل مصر قريبا جعلت الولاياتالمتحدة تعجل بارسال طائرات الاف 16 الى مصر حتى لايكون اعتماد القوة الجوية المصرية على طائرات اساسها فرنسي وقال اللواء سلامة الجوهرى الخبير الاستراتيجى ان امداد مصر بالطائرات ال اف 16 وصواريخ الهاربون ياتى فى توقيت مهم لحاجة مصر الى تلك الاسلحة فى حربها على الارهاب سواء فى اليمن او ليبيا و ان تلك امريكا ترغب ان تدعم مصر فى تلك المرحلة حتى تضمن استمرار الشراكة المصرية والامريكية بما يخدم مصالحها فى المنطقة العربية وايضا ان التاييد العربى لمصر احرج الادارة الامريكية بعد ادانتها لماذا "صاروخ هاربون" ؟ قال مصدر عسكري للأخبار أن سبب اختيار مصر لنوع صواريخ "هاربون" البحرية الأمريكية لتسليح الجيش المصرى بها تحديداً عن باقى أنواع الصواريخ الأخرى نظراً لطبيعة العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة حالياً فى اليمن , وخاصة القوات البحرية .. حيث أن الصاروخ "هاربون" يتميز بالعمل في كل احوال الطقس و هو صاروخ مضاد للسفن المتقدمة و الحديثة ، ذو توجيه راداري إيجابي، يطلق من الطائرات، أو سفن السطح المختلفة، أو الغواصات , ويبلغ وزن الصاروخ حوالي 600 كغم والرأس الحربي 200 كغم . اكد الخبراء العسكريون ان طلب اوباما باستئناف المساعدات العسكرية لمصر ياتى بعد إدراك الولاياتالمتحدة أنها بدأت تفقد مصداقيتها فى المنطقة، وأن مصر صارت قوية وتحظى بتاييد الدول العربية ودعمها وسرعة التقارب المصرى الروسي و صفقات السلاح المشتركة التى تم عقدها مؤخرا واشارو الى ان مشاركة مصر بقوة فى التحالف العربى ضد اليمن جعل الولاياتالمتحدة تدرك انها فرصة جيدة لاعا استئناف المساعدات العسكرية لمصر واقناع الكونجرس الامريكى بضرورة ذلك لاهمية مصر فى المنطقة و انكشاف زيف ما ردده الكثيرون داخل امريكا بان ما حدث فى مصر عقب 25 يناير هو انقلاب عسكرى وقال اللواء احمد عبد الحليم مستشار اكاديمية ناصر العسكرية أن ما تم توقيعة بين مصر والولاياتالمتحده الخاص بصفقة طائرات الاف 16 وبعض الصواريخ وقطع الغيار الخاصة بمعدات عسكرية تم توقيعها في أكتوبر عام 2013 وتوقفت نظراً للتغيرات السياسية التى حدثت في مصر بعد ثورة 30 يونيو , مشيراً إلى أن مصر طالبت الولاياتالمتحدة بضرورة إلغاء قرار تجميد المساعدات العسكرية وخاصة طائرات F-16 التى تعد الأقوى والأهم في سلاح الجو المصرى . مشيرا الى ان إدارة أوباما كانت تنتظر الفرصة المناسبة لاعادة تدفق المساعدات العسكرية الى مصر وبشكل يكون مقنع لاعضاء الكونجرس الامريكى و كتاب السياسة الامريكية الذى يمنع تمويل اى دول حدثت بها انقلابات عسكرية وهو ما لم يحدث فى مصر و تم فهم مت حدث بالقاهرة بشكل خاطئ واوضخ مستشار اكاديمية ناصر العسكرية انه ابتداء من عام 2018 , ستوقف الولاياتالمتحدة استخدام التمويل التدفق النقدي لمصر , وسيتم تقسيم المساعدات العسكرية المستقبلية المقدمة للقاهرة إلى أربع فئات هى مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والأمن البحري وأمن سيناء بدلا من منح مصر الحرية لتحديد كيفية استخدام المساعدات العسكرية التى تقدر بمليار و300 مليون دولار أمريكي .. مؤكدة أن مصر ستكون لديها المزيد من المرونة في عملية شراء الأسلحة التى تحتاجها للتعامل مع التحديات المباشرة التى تواجهها .. لتحقيق أقصى عائد من المساعدات الأمريكية لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة التى تواجه القاهرة . ومن جانبه أكد اللواء طيار نصر موسي الخبير العسكري أن إعلان أمريكا تسليم مصر طائرات ال "F16"، جاء بعد إدراك الولاياتالمتحدة أنها بدأت تفقد مصداقيتها فى المنطقة، وأن مصر صارت قوية .. بدليل أننا قمنا بتوجيه ضرباتنا الجوية ضد داعش بليبيا ولم تستأذن أحد ، كذلك التحالف العربى فى ضربته للحوثيين باليمن . مضيفا أن القوة العربية التى تشكل حاليا ، ستجعل هناك تكاملا فى العداد والسلاح بمختلف أنواعه ، الذى يتواجد عند بعض الدول العربية ولا يتواجد عند آخرين ، وهو ما جعل أمريكا تشعر بقوة مصر ، مشيرا الى أن أمريكا كادت أن تفقد مصر وهى لا تريد ذلك .مشيرا الى ان صفقة طائرات الرفال الفرنسية التى ستصل مصر قريبا جعلت الولاياتالمتحدة تعجل بارسال طائرات الاف 16 الى مصر حتى لايكون اعتماد القوة الجوية المصرية على طائرات اساسها فرنسي وقال اللواء سلامة الجوهرى الخبير الاستراتيجى ان امداد مصر بالطائرات ال اف 16 وصواريخ الهاربون ياتى فى توقيت مهم لحاجة مصر الى تلك الاسلحة فى حربها على الارهاب سواء فى اليمن او ليبيا و ان تلك امريكا ترغب ان تدعم مصر فى تلك المرحلة حتى تضمن استمرار الشراكة المصرية والامريكية بما يخدم مصالحها فى المنطقة العربية وايضا ان التاييد العربى لمصر احرج الادارة الامريكية بعد ادانتها لماذا "صاروخ هاربون" ؟ قال مصدر عسكري للأخبار أن سبب اختيار مصر لنوع صواريخ "هاربون" البحرية الأمريكية لتسليح الجيش المصرى بها تحديداً عن باقى أنواع الصواريخ الأخرى نظراً لطبيعة العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة حالياً فى اليمن , وخاصة القوات البحرية .. حيث أن الصاروخ "هاربون" يتميز بالعمل في كل احوال الطقس و هو صاروخ مضاد للسفن المتقدمة و الحديثة ، ذو توجيه راداري إيجابي، يطلق من الطائرات، أو سفن السطح المختلفة، أو الغواصات , ويبلغ وزن الصاروخ حوالي 600 كغم والرأس الحربي 200 كغم .