أعلن محمد عشماوي – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - أن المصرف المتحد في طريقة إلى التحول الكامل للطاقة البديلة. وأوضح أن ذلك سيتم بعد استخدام أول تطبيق لاستخدام الخلايا الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في إنارة اللافتات الإعلانية الخاصة بالمصرف المتحد. وأضاف أنه يجرى حاليا تنفيذ الخطة الطموحة لعملية إحلال وإنارة جميع اللافتات الإعلانية الخاصة بالمصرف المتحد بالخلايا الشمسية بجميع محافظات الجمهورية، فضلا عن عملية استبدال وسائل الانارة التقليدية بنظام الليد لايت داخل فروع المصرف المتحد ال50 والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية لتوفير الطاقة. وأشار عمرو ماهر – نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - أن المصرف المتحد يدرس حاليا طرح منتج جديد لتمويل الأفراد والشركات للتحول لاستخدام الخلايا الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في المنازل والشركات. وذلك بهدف دعم جهود الدولة مؤسسات المجتمع المدني لتقليل الاعتماد علي الطاقة التقليدية. وييسر المنتج الجديد عملية تمويل شراء وتركيب محطات توليد الطاقة باستخدام الخلايا الشمسية فوق المنازل والأبنية المختلفة والشركات من خلال شركات متخصصة ومعتمدة مع إمكانية تقسيط التكلفة على أقساط متفق عليها مع العملاء ومتوافقة مع أحكام الشريعة. وأعرب محمد عشماوي أن توجه الدولة حاليا تجاه تشجيع الاستثمارات في مجال الطاقة البديلة بات أمر حتمي سواء للتغلب علي صعوبة نقص الطاقة العالمية الحالي أو تقديم بديل أفضل ومتوافق مع اعتبارات السلامة البيئية العالمية. وأشار إلى أن مؤتمر "مستقبل الطاقة .. رؤية وحلول عاجلة" والذي عقد الشهر الماضي بتنظيم من مؤسسة الأهرام، خرج بعدد من التوصيات أهمها: التوسع في إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة طبقا للمواصفات العالمية ومنع استيراد الأجهزة الكهربائية كثيفة الاستهلاك للكهرباء. كذلك التوسع في إقامة محطات الطاقة الشمسية. وأوصى المؤتمر بإصدار مجموعة من القوانين المتعلقة بتحفيز الاستثمار في مشروعات الطاقة، فضلا عن توحيد الجهات المسئولة عن قوانين الطاقة. كما أوصى المؤتمر بضرورة أن يعاد النظر في الإعفاءات الجمركية لمكونات محطات الطاقة الشمسية. وأعرب محمد عشماوي أن وزارة الكهرباء تعرض في المؤتمر الاقتصادي القادم "مصر المستقبل" 10 مشروعات باستثمارات تبلغ نحو9,8 مليار دولار مرتبطة بمجال توليد الكهرباء من الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة والمتجددة والاستثمار في بناء البنية التحتية لعدد من محطات الكهرباء ومراكز التحكم الدولي للطاقة., وقامت وزارة الكهرباء في هذا السياق، ومع بداية العام الحالي بمبادرة لإضاءة مليون كشاف عمود نور بلمبات الليد، وذلك تمهيدا لتغيير أعمدة إنارة الشوارع والتي يزيد عددها عن 4 ملايين كشاف لتوفير 700 ميجاوات يوميا. جدير بالذكر أنه تم التعرف على تأثير الخلايا الشمسية في القرن 19 بالتحديد 1839 في فرنسا، ثم تم بناء أول خلية كهروضوئية في 1887 ، عقبها اكتشافات العالم اينشتين والذي حصل علي جائزة نوبل 1921 في توضيح التأثير الكهروضوئي. ويعمل نظام الخلايا الشمسية في الأقمار الصناعية مند القرن الماضي وبالتحديد 1960 والتي تزود محطة الفضاء الدولية ISS بالتيار الكهربائي اللازم للتشغيل. وتعد أكبر محطة توليد كهرباء بالخلايا الشمسية في العالم موجودة في اسبانيا وقدرتها 23 ميجاوت، كما تخطط استراليا إلى بناء اكبر محطة توليد كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 154 ميجاوت.