أجمع الخبراء الدبلوماسيون على أن استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر تميم بن حمد لدى وصوله لحضور القمة العربية ما هو إلا تصرف محترم من رئيس يعرف قواعد البروتوكول . و عبروا عن أملهم في حدوث تحسن في العلاقات مع قطر و لكن بشروط و هي ألا تستضيف قيادات إرهابية على أراضيها و تتوقف عن التحريض ضد المصريين عبر قناة الجزيزة. حيث قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق نأمل أن تكون القمة العربية بداية لحدوث مصالحة مع قطر في ضوء ما ذكره أميرها تميم بن حمد من أنه "ليس هناك ما يبرر القيام بأعمال إرهابية",مضيفا نريد أن يظهر ذلك في الواقع و يكون له تطبيق ينعكس على سلوكيات قطر في المستقبل. و أشار رخا إلى أنه تم التأكيد في البيان الختامي للقمة على ضرورة تنقية الأجواء العربية و هذا لن يحدث ألا إذا توقفت قطر عن استضافة القيادات الإرهابية و عدم ممارسة قناة الجزيرة التحريض ضد المصريين. و أوضح رخا أن هناك نقطتين إيجابيتين الأولى مشاركة قطر في "عاصفة الحزم" مع مصر و السعودية و الثانية استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر في المطار و هي لفتة كريمة تتفق مع مراسم استقبال الرؤساء لأن مصر" طول عمرها مضيافة". و من جانبه قال السفير كمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الأسبق نتمنى أن تتحسن العلاقات مع قطر و لكن لا يجب أن نعطى حفاوة استقبال السيسى لأمير قطر كل ذلك الاهتمام و نفسره على أنه بداية لمصالحة فهذا حسن خلق من رئيس يعرف قواعد البروتوكول. و أضاف عبد المتعال أن موضوع المصالحة بين مصر و قطر معقد و يدخل فيه علاقة قطر بأمريكا و تركيا و ما هي إلا مجرد أداة لتنفيذ سياساتهم في الشرق الأوسط ،"فقطر ليست سيدة نفسها". و أشار عبد المتعال إلى أن السياسة القطرية لم تتغير نهائيا منذ أن بدأت مساعي الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بل إن قطر كشفت عن وجهها الحقيقى بعد وفاته. و اتفق معهم في الرأي السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الشرق الأوسط ،مضيفا أنه لا يمكن تفسير استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر في المطار أو حتى مشاركة مصر و قطر في "عاصفة الحزم" على أنه تقارب بين مصر و قطر،موضحا أن حدوث المصالحة بين البلدين يستوجب أن تقوم قطر بخطوات عديدة منها إيقاف التدخل القطري في الشأن المصري. أجمع الخبراء الدبلوماسيون على أن استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر تميم بن حمد لدى وصوله لحضور القمة العربية ما هو إلا تصرف محترم من رئيس يعرف قواعد البروتوكول . و عبروا عن أملهم في حدوث تحسن في العلاقات مع قطر و لكن بشروط و هي ألا تستضيف قيادات إرهابية على أراضيها و تتوقف عن التحريض ضد المصريين عبر قناة الجزيزة. حيث قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق نأمل أن تكون القمة العربية بداية لحدوث مصالحة مع قطر في ضوء ما ذكره أميرها تميم بن حمد من أنه "ليس هناك ما يبرر القيام بأعمال إرهابية",مضيفا نريد أن يظهر ذلك في الواقع و يكون له تطبيق ينعكس على سلوكيات قطر في المستقبل. و أشار رخا إلى أنه تم التأكيد في البيان الختامي للقمة على ضرورة تنقية الأجواء العربية و هذا لن يحدث ألا إذا توقفت قطر عن استضافة القيادات الإرهابية و عدم ممارسة قناة الجزيرة التحريض ضد المصريين. و أوضح رخا أن هناك نقطتين إيجابيتين الأولى مشاركة قطر في "عاصفة الحزم" مع مصر و السعودية و الثانية استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر في المطار و هي لفتة كريمة تتفق مع مراسم استقبال الرؤساء لأن مصر" طول عمرها مضيافة". و من جانبه قال السفير كمال عبد المتعال مساعد وزير الخارجية الأسبق نتمنى أن تتحسن العلاقات مع قطر و لكن لا يجب أن نعطى حفاوة استقبال السيسى لأمير قطر كل ذلك الاهتمام و نفسره على أنه بداية لمصالحة فهذا حسن خلق من رئيس يعرف قواعد البروتوكول. و أضاف عبد المتعال أن موضوع المصالحة بين مصر و قطر معقد و يدخل فيه علاقة قطر بأمريكا و تركيا و ما هي إلا مجرد أداة لتنفيذ سياساتهم في الشرق الأوسط ،"فقطر ليست سيدة نفسها". و أشار عبد المتعال إلى أن السياسة القطرية لم تتغير نهائيا منذ أن بدأت مساعي الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بل إن قطر كشفت عن وجهها الحقيقى بعد وفاته. و اتفق معهم في الرأي السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الشرق الأوسط ،مضيفا أنه لا يمكن تفسير استقبال الرئيس السيسى لأمير قطر في المطار أو حتى مشاركة مصر و قطر في "عاصفة الحزم" على أنه تقارب بين مصر و قطر،موضحا أن حدوث المصالحة بين البلدين يستوجب أن تقوم قطر بخطوات عديدة منها إيقاف التدخل القطري في الشأن المصري.