على الرغم من عدم صدور التعديلات النهائية لقوانين الانتخابات البرلمانية إلى الآن، إلا أن التحالفات الإنتخابية تشهد حالة من عدم الاستقرار تهدد بتفككها وإعادة هيكلتها . يأتي ذلك فى ظل انسحاب عدد من الشخصيات وأحزاب سياسية من قوائم وتحالفات إنتخابية طالما باتت متماسكة على رأسها قائمة "فى حب مصر" التي شهدت فى الأونة الأخيرة أنسحاب شخصيات وأحزاب هامة منضمة اليها. وأكد بهجت الحسامي اللمتحدث باسم حزب الوفد أن الهيئة العليا لحزب الوفد ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لاستعراض مشاورات التحالفات الانتخابية والموقف من توسيع تحالف الوفد المصرى ليشمل أحزابا أخرى أو الشكل الجديد للتحالف الذي ستفرضه التعديلات على القوانين الانتخابية ،مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش عدة إجراءات داخلية خاصة بالحزب وشئونه. وحول موقف الحزب من قائمة "فى حب مصر" قال الحسامي إن الوضع القانوني بما يتضمنة من حق مزدوجي الجنسية فى الترشح الأن دفع مصير قائمة "فى حب مصر" إلى التحلل والتفكك انتظارا لما ستسفر عنه تعديلات القانون ، لا سيما مع وجود مقترحات بأضافة قوائم وتصغير دوائر، لافتا إلى أن حزب الوفد اعتمد مقترح 40 % قوائم نسبية و40% فردي و20% للفئات المهمشة لمدة دورة واحدة لأن الدستور ينص على حماية مؤقتة للفئات المهمشة لمدة دورة واحدة على ان تكون انتخابات الدورة ما بعد القادمة تعتمد نظام ال50% فردي و50% للقائمة. ومن المقرر أن يناقش الأجتماع آخر ما توصل إليه الحزب من مشاورات بشأن مقترحات الأحزاب لتعديل قوانين الانتخابات، ودعم مقترح توسيع القوائم لتصبح 8 بدلا من 4 قوائم. من جانبه أكد طارق الخولى عضو قائمة" فى حب مصر"، على أن القائمة تستأنف نشاطها عقب الانتهاء من تعديل القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية، وإجراء حوار مجتمعى بشأنها، مشيرا إلى أن توقف أنشطة القائمة لانتظار الشكل الجديد الذى ستقام الانتخابات البرلمانية من خلاله. وأضاف الخولي أن القائمة لم تلزم الأحزاب المنضمين لها بمقترح محدد لقانون تقسيم الدوائر ولكنها تركت الحرية للثلاثة عشر حزباً، فى التعبير عن آرائهم المختلفة خلال جلسة الحوار المجتمعى المقرر عقده مع رئيس مجلس الوزارء امهندس إبراهيم محلب بخصوص القوانين المنظمة للانتخابات، مشيرا فى الوقت نفسه أن قائمة "فى حب مصر" لم تتلق ما يفيد بانسحاب حزب الوفد أو أي حزب آخر. وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، فى تصريحات صحفية، إنه من الطبيعى أن يحدث تغيير فى القوائم الانتخابية، لافتًا إلى أن القوائم الانتخابية قد تشهد اندماجات أو تشهد زيادة عدد القوائم وكل شخص له الحرية فى اختيار القائمة الانتخابية التي يريد الأنضمام لها. و كان الدكتور حازم عبد العظيم، قرر عدم الاستمرار ضمن قائمة مرشحى تحالف "فى حب مصر" والانسحاب منها، لأاسباب شخصية لم يعلن عنها حيث أكد أن انسحابة ليس له أى علاقة بوجود خلافات معه داخل القائمة الانتخابية. على الرغم من عدم صدور التعديلات النهائية لقوانين الانتخابات البرلمانية إلى الآن، إلا أن التحالفات الإنتخابية تشهد حالة من عدم الاستقرار تهدد بتفككها وإعادة هيكلتها . يأتي ذلك فى ظل انسحاب عدد من الشخصيات وأحزاب سياسية من قوائم وتحالفات إنتخابية طالما باتت متماسكة على رأسها قائمة "فى حب مصر" التي شهدت فى الأونة الأخيرة أنسحاب شخصيات وأحزاب هامة منضمة اليها. وأكد بهجت الحسامي اللمتحدث باسم حزب الوفد أن الهيئة العليا لحزب الوفد ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لاستعراض مشاورات التحالفات الانتخابية والموقف من توسيع تحالف الوفد المصرى ليشمل أحزابا أخرى أو الشكل الجديد للتحالف الذي ستفرضه التعديلات على القوانين الانتخابية ،مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش عدة إجراءات داخلية خاصة بالحزب وشئونه. وحول موقف الحزب من قائمة "فى حب مصر" قال الحسامي إن الوضع القانوني بما يتضمنة من حق مزدوجي الجنسية فى الترشح الأن دفع مصير قائمة "فى حب مصر" إلى التحلل والتفكك انتظارا لما ستسفر عنه تعديلات القانون ، لا سيما مع وجود مقترحات بأضافة قوائم وتصغير دوائر، لافتا إلى أن حزب الوفد اعتمد مقترح 40 % قوائم نسبية و40% فردي و20% للفئات المهمشة لمدة دورة واحدة لأن الدستور ينص على حماية مؤقتة للفئات المهمشة لمدة دورة واحدة على ان تكون انتخابات الدورة ما بعد القادمة تعتمد نظام ال50% فردي و50% للقائمة. ومن المقرر أن يناقش الأجتماع آخر ما توصل إليه الحزب من مشاورات بشأن مقترحات الأحزاب لتعديل قوانين الانتخابات، ودعم مقترح توسيع القوائم لتصبح 8 بدلا من 4 قوائم. من جانبه أكد طارق الخولى عضو قائمة" فى حب مصر"، على أن القائمة تستأنف نشاطها عقب الانتهاء من تعديل القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية، وإجراء حوار مجتمعى بشأنها، مشيرا إلى أن توقف أنشطة القائمة لانتظار الشكل الجديد الذى ستقام الانتخابات البرلمانية من خلاله. وأضاف الخولي أن القائمة لم تلزم الأحزاب المنضمين لها بمقترح محدد لقانون تقسيم الدوائر ولكنها تركت الحرية للثلاثة عشر حزباً، فى التعبير عن آرائهم المختلفة خلال جلسة الحوار المجتمعى المقرر عقده مع رئيس مجلس الوزارء امهندس إبراهيم محلب بخصوص القوانين المنظمة للانتخابات، مشيرا فى الوقت نفسه أن قائمة "فى حب مصر" لم تتلق ما يفيد بانسحاب حزب الوفد أو أي حزب آخر. وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، فى تصريحات صحفية، إنه من الطبيعى أن يحدث تغيير فى القوائم الانتخابية، لافتًا إلى أن القوائم الانتخابية قد تشهد اندماجات أو تشهد زيادة عدد القوائم وكل شخص له الحرية فى اختيار القائمة الانتخابية التي يريد الأنضمام لها. و كان الدكتور حازم عبد العظيم، قرر عدم الاستمرار ضمن قائمة مرشحى تحالف "فى حب مصر" والانسحاب منها، لأاسباب شخصية لم يعلن عنها حيث أكد أن انسحابة ليس له أى علاقة بوجود خلافات معه داخل القائمة الانتخابية.