صرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن وزير الخارجية لوران فابيوس يسعى لحشد المجتمع الدولي بشكل عاجل لمواجهة الاضطهاد الممنهج لمسيحي الشرق والأقليات الأخرى من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وقال نادال إن اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يعقد ،الجمعة 27 مارس، برئاسة لوران فابيوس حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط سيطرح ميثاق عمل لوضع حد لعمليات الإبادة التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق المسيحيين والأقليات في المنطقة. وأضاف أن أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون والمفوض الأعلى لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين سيتحدثون في نقاش مفتوح يشارك فيه رجال الدين وممثلون عن المجتمع المدني. كان الوزير الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر مارس قد أوضح - في مقابلة مع صحيفة لاكروا نشرت اليوم - أن هذا الميثاق ينص على أن "يحيل مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية الجرائم المرتكبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف أنه تم تكليف أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بإعداد هذا النص الذي يهدف الى وضع حد لعملية الاستنزاف التي تتعرض لها الأقليات. يشار إلى أنه في عام 1987 كان عدد المسيحيين في العراق حوالى 1.4 مليون عراقي ، لم يبق منهم اليوم في هذا البلد إلا حوالى 400 ألف ، وكان عدد الآشوريين في سوريا ، لدى اندلاع النزاع في سوريا في 2011 ، حوالى 30 ألف شخص. صرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن وزير الخارجية لوران فابيوس يسعى لحشد المجتمع الدولي بشكل عاجل لمواجهة الاضطهاد الممنهج لمسيحي الشرق والأقليات الأخرى من قبل تنظيم داعش الإرهابي. وقال نادال إن اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يعقد ،الجمعة 27 مارس، برئاسة لوران فابيوس حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط سيطرح ميثاق عمل لوضع حد لعمليات الإبادة التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق المسيحيين والأقليات في المنطقة. وأضاف أن أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون والمفوض الأعلى لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين سيتحدثون في نقاش مفتوح يشارك فيه رجال الدين وممثلون عن المجتمع المدني. كان الوزير الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر مارس قد أوضح - في مقابلة مع صحيفة لاكروا نشرت اليوم - أن هذا الميثاق ينص على أن "يحيل مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية الجرائم المرتكبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف أنه تم تكليف أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بإعداد هذا النص الذي يهدف الى وضع حد لعملية الاستنزاف التي تتعرض لها الأقليات. يشار إلى أنه في عام 1987 كان عدد المسيحيين في العراق حوالى 1.4 مليون عراقي ، لم يبق منهم اليوم في هذا البلد إلا حوالى 400 ألف ، وكان عدد الآشوريين في سوريا ، لدى اندلاع النزاع في سوريا في 2011 ، حوالى 30 ألف شخص.