نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تقليص خسائرها عند إغلاق تعاملات، الخميس 26 مارس، نهاية تعاملات الأسبوع بعدما منيت بخسائر حادة في بداية التعاملات على خلفية توجيه ضربات عسكرية من قوات إقليمية لمواقع الحوثيين باليمن. وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق عند مستوى 9ر499 مليار جنيه محققا خسارة قدرها 6ر3 مليار جنيه، بعدما كان قد تكبد خسائر تجاوزت 8 مليارات جنيه في مستهل التعاملات، فيما بلغ الحجم الكلي للتداولات 590 مليون جنيه. وقلص مؤشر البورصة المصرية خسائره الصباحية التي كانت قد اقتربت من 5ر2 في المائة إلى خسارة قدرها 59ر1 في المائة عند الإغلاق ليسجل 5ر9052 نقطة، كما قلص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" خسائره عند الإغلاق إلى 34ر1 في المائة منهيا تعاملات الأسبوع عند 07ر502 نقطة. وسار مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا على نفس الدرب ليغلق منخفضا بنسبة 39ر1 في المائة ليبلغ مستوى 08ر1028 نقطة، بعدما كان قد خسر أكثر من 3ر2 في المائة في مستهل التعاملات. وقال وسطاء بالبورصة إن المستثمرين استيقظوا اليوم على أنباء توجيه ضربات عسكرية على مواقع الحوثيين باليمن بقيادة السعودية، وهو ما أحدث ارتباكا في أسواق المنطقة التي تكبدت خسائر حادة في مستهل تعاملاتها لكنها سرعان ما تعافت مع الوقت خاصة مع ردود الأفعال الإيجابية من المجتمع الدولي تجاه العمليات العسكرية في اليمن. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن الهبوط الذي سجلته البورصة اليوم يأتي امتدادا لموجة الهبوط التي تشهدها منذ أسابيع على خلفية أزمة الضرائب، معتبرا أن هبوط بداية الجلسة كان سيحدث سواء بضرب اليمن أو بدونه وهو ما ظهر بشكل واضح في نهاية جلسة الأمس. وأضاف أن الضربات العسكرية على اليمن زادت من حدة الهبوط ووصلت بالأسعار إلى مستويات غاية في التدني واقتربت منها من مستويات الدعوم الرئيسية ما أدي الى خلق قوى شرائية قوية خاصة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية التي تحولت لأول مرة الى الشراء بعد موجة بيع استمرت جلسات طويلة. وتوقع السيد استمرار عمليات الشراء خلال الأسبوع المقبل استعدادا لموجة صعود خلال شهر أبريل خاصة في ظل التوقعات بأن تؤدي الضربات العسكرية في اليمن الى هدوء نسبي للأوضاع في المنطقة. نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تقليص خسائرها عند إغلاق تعاملات، الخميس 26 مارس، نهاية تعاملات الأسبوع بعدما منيت بخسائر حادة في بداية التعاملات على خلفية توجيه ضربات عسكرية من قوات إقليمية لمواقع الحوثيين باليمن. وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق عند مستوى 9ر499 مليار جنيه محققا خسارة قدرها 6ر3 مليار جنيه، بعدما كان قد تكبد خسائر تجاوزت 8 مليارات جنيه في مستهل التعاملات، فيما بلغ الحجم الكلي للتداولات 590 مليون جنيه. وقلص مؤشر البورصة المصرية خسائره الصباحية التي كانت قد اقتربت من 5ر2 في المائة إلى خسارة قدرها 59ر1 في المائة عند الإغلاق ليسجل 5ر9052 نقطة، كما قلص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" خسائره عند الإغلاق إلى 34ر1 في المائة منهيا تعاملات الأسبوع عند 07ر502 نقطة. وسار مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا على نفس الدرب ليغلق منخفضا بنسبة 39ر1 في المائة ليبلغ مستوى 08ر1028 نقطة، بعدما كان قد خسر أكثر من 3ر2 في المائة في مستهل التعاملات. وقال وسطاء بالبورصة إن المستثمرين استيقظوا اليوم على أنباء توجيه ضربات عسكرية على مواقع الحوثيين باليمن بقيادة السعودية، وهو ما أحدث ارتباكا في أسواق المنطقة التي تكبدت خسائر حادة في مستهل تعاملاتها لكنها سرعان ما تعافت مع الوقت خاصة مع ردود الأفعال الإيجابية من المجتمع الدولي تجاه العمليات العسكرية في اليمن. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن الهبوط الذي سجلته البورصة اليوم يأتي امتدادا لموجة الهبوط التي تشهدها منذ أسابيع على خلفية أزمة الضرائب، معتبرا أن هبوط بداية الجلسة كان سيحدث سواء بضرب اليمن أو بدونه وهو ما ظهر بشكل واضح في نهاية جلسة الأمس. وأضاف أن الضربات العسكرية على اليمن زادت من حدة الهبوط ووصلت بالأسعار إلى مستويات غاية في التدني واقتربت منها من مستويات الدعوم الرئيسية ما أدي الى خلق قوى شرائية قوية خاصة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية التي تحولت لأول مرة الى الشراء بعد موجة بيع استمرت جلسات طويلة. وتوقع السيد استمرار عمليات الشراء خلال الأسبوع المقبل استعدادا لموجة صعود خلال شهر أبريل خاصة في ظل التوقعات بأن تؤدي الضربات العسكرية في اليمن الى هدوء نسبي للأوضاع في المنطقة.