استهل د.راشد دياب حديثه بملتقى الخط العربي ، بعرض المدارس المختلفة في الخط العربي منذ نشأته مروراً بمراحل تطوره المختلفة. واستعراض راشد خلال ثاني أيام فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الأول لفنون الخط العربي الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة ، أهم أعلام فنون الخط ومدرسة كل منهم في تشكيل وصياغة الخط العربي وإضافة منظورهم الفلسفي والجمالي. عقدت الجلسة البحثية الثالثة بقاعة سينما قصر الفنون بساحة دار الأوبرا والتي ترأسها د. مصطفى عبد الرحيم الذي أشار إلى أهمية تسليط الضوء في بداية بحثه على أحد أهم الفنون، تحت عنوان " الخط في اللوحة التشكيلية". ثم تحدث الدكتور محمد رطيل عن أهم "مشكلات الخط العربي" قائلاً: "إن هذا المؤتمر كنا نأمله منذ فترة كبيرة"، كما تحدث عن كيفية معالجة هذه المشكلات وأهمية تربية النشء على إتقان الخط العربي وتعلمه. وفى بحث عن "موسيقى الخط العربي عند أبى حيان التوحيدي وعلاقته بالأدب العربي القديم" وصف الفنان محمد بغدادي الخطوط العربية وطريقة كتابتها من خلال دراسات عدة أجراها "التوحيدي" الذي يُعد أحد أهم أعمده الخط العربي القديم، لوضعه أسس جماليات الخط العربي. وأكمل بغدادي حديثه عن المراحل التي شملت تطور فنون الخط العربي وصولاً إلى عصرنا الحديث مما أتاح للفنان التشكيلي إدخاله في العديد من اللوحات الفنية. واختتمت د. أمنية عامر الجلسة ببحث عن "الكتابة العربية بين التوثيق والجماليات" ، أوضحت خلاله أن الخط العربي أداة أساسية من أدوات دراسة الأشكال المختلفة قبل اختراع الطباعة، مشيرةً إلى أن العرب في الجاهلية عرفوا الكتابة وأن هناك العديد من النقوش تثبت ذلك والتي ظهرت في شبة الجزيرة العربية، مضيفة أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" ، لم يكتف بحفظ الصحابة لآيات القرآن الكريم بل أمرهم بكتابتها. استهل د.راشد دياب حديثه بملتقى الخط العربي ، بعرض المدارس المختلفة في الخط العربي منذ نشأته مروراً بمراحل تطوره المختلفة. واستعراض راشد خلال ثاني أيام فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الأول لفنون الخط العربي الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة ، أهم أعلام فنون الخط ومدرسة كل منهم في تشكيل وصياغة الخط العربي وإضافة منظورهم الفلسفي والجمالي. عقدت الجلسة البحثية الثالثة بقاعة سينما قصر الفنون بساحة دار الأوبرا والتي ترأسها د. مصطفى عبد الرحيم الذي أشار إلى أهمية تسليط الضوء في بداية بحثه على أحد أهم الفنون، تحت عنوان " الخط في اللوحة التشكيلية". ثم تحدث الدكتور محمد رطيل عن أهم "مشكلات الخط العربي" قائلاً: "إن هذا المؤتمر كنا نأمله منذ فترة كبيرة"، كما تحدث عن كيفية معالجة هذه المشكلات وأهمية تربية النشء على إتقان الخط العربي وتعلمه. وفى بحث عن "موسيقى الخط العربي عند أبى حيان التوحيدي وعلاقته بالأدب العربي القديم" وصف الفنان محمد بغدادي الخطوط العربية وطريقة كتابتها من خلال دراسات عدة أجراها "التوحيدي" الذي يُعد أحد أهم أعمده الخط العربي القديم، لوضعه أسس جماليات الخط العربي. وأكمل بغدادي حديثه عن المراحل التي شملت تطور فنون الخط العربي وصولاً إلى عصرنا الحديث مما أتاح للفنان التشكيلي إدخاله في العديد من اللوحات الفنية. واختتمت د. أمنية عامر الجلسة ببحث عن "الكتابة العربية بين التوثيق والجماليات" ، أوضحت خلاله أن الخط العربي أداة أساسية من أدوات دراسة الأشكال المختلفة قبل اختراع الطباعة، مشيرةً إلى أن العرب في الجاهلية عرفوا الكتابة وأن هناك العديد من النقوش تثبت ذلك والتي ظهرت في شبة الجزيرة العربية، مضيفة أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" ، لم يكتف بحفظ الصحابة لآيات القرآن الكريم بل أمرهم بكتابتها.