أكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أهمية التركيز على دور الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وانعكاساتها علي حقوق الطفل المصري واشارت الي ان هذا يعد ترجمة لما نص عليه دستور مصر الجديدة 2014 ، ويأتي تجسيداً لاهتمام الدولة بثقافة الأسرة المصرية، وانعكاس تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والفنون علي عليها وعلي تربية وتنشئة الطفل ، ومن أهمها الانترنت الآمن للأطفال في وقت نؤسس فيه لدولة مصرية ديمقراطية حديثة ارتكز دستورها علي مباديء العدالة الاجتماعية ، والحرية والكرامة الانسانية للمواطنين ..فتعمل الدولة بمؤسساتها علي فتح نوافذ المعرفة والعلم والتكنولوجيا أمام مستقبل الأجيال الصاعدة . وأكدت أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دوراً إيجابياً هاماً في نشر الحقوق التي ألزم الدستور الدولة بانفاذها ومنها علي سبيل المثال "التزام الدولة ، ومؤسساتها المعنية بحماية الأسرة المصرية لاسيما الأطفال والنشء " وحمايتهم من كل التحديات التي تحملها التقنيات الحديثة وتؤثر بالسلب علي الأسرة المصرية التي هي أساس المجتمع و قوامها الدين والأخلاق. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية حول "الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وانعكاساتها علي حقوق الطفل المصري " التي نظمها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسف ، بحضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي ، وبمشاركة دييجو أسكالونا ممثل الاتحاد الأوربي بمصر، وجليان ويلكوكس القائم بأعمال ممثل اليونيسف بمصر ، وممثل وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإعلاميين ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل ، وأدارت الحلقة النقاشية هبة باشا مدير تحرير مجلة نصف الدنيا. وقالت العشماوي إن لقاء اليوم يأتي في مرحلة دقيقة يمر بها الوطن بهجمات إرهابية وجماعات إجرامية تستغل الطفل في بشكل يسيء للإسلام ويؤسس للإرهاب.. فمما لا شك فيه أن مشاهد الفيديو المصورة التى بثها تنظيم داعش الإرهابى - هى جرس إنذار- والتى تداولتها الفضائيات وساهمت فى نشرها المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت وشاهدها الملايين فى العالم كله على مواقع التواصل الاجتماعى، هي مشاهد تؤثر تأثيراً سلبياً علي نفسية وسلامة الطفل وتزيد من معدلات العنف.. وأضافت أن الانترنت كان هو القاسم المشترك والمحرك الرئيسي لحركة الشباب بروافده الايجابية والسلبية روافد ايجابية جمعت الوطن بفئاته المختلفة علي هدف واحد وهو حب الوطن والوقوف صف واحد للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وكما لعب الانترنت دوراً ايجابيا في انتفاضة الشباب لعب دوراً سلبياً آخر يعد جزءاً لا يتجزأ من الجيل الرابع للحروب ، آلا وهي حروب الشائعات وزعزعة أمن واستقرار الوطن وبث معلومات مغلوطة من خلال لجان الكترونية تخصصت في بث الشائعات، و مفاهيم الارهاب والعنف تصدر فيها الأطفال المشهد السياسي بشكل مؤسف يعاقب عليه القانون باستغلالهم استغلالاً سياسياً يسيء لصورة الطفل المصري والمجتمع ككل ويعد تشهيراً بالأطفال في مشاهد تبث عبر الانترنت في لحظة واحدة لتصل دول العالم بأكملها. وطالبت بتكاتف الجهود وتجديد الإلتزام لتكون عودة هذا المهرجان هو إنطلاقة وخطة عمل نستكمل بها جهودنا لإعادة النظر في البرامج السابقة وفي التشريعات والسياسات الوطنية لتتسق مع مباديء دستور مصر 2014 للموائمة بين الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وما تحمله من فوائد لدعم ابتكار وموهبة الطفل ، وفي نفس الوقت موائمة التشريعات والقوانين لحسم تجريم حيازة الأعمال الإباحية المتعلقة بالأطفال ، والملاحقة القضائية لأولئك الذين يسعون وراءها ولتكون رسالتنا استخدام آمن ، وترشيد وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك من أجل أطفال وأسرة مصرية أفضل ، كما دعت أن يكون الطفل المصري علي قمة أولويات وزارة الاتصالات المصرية وأن تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً محورياً للحفاظ علي الهوية والثقافة المصرية ، وتعريف الأطفال بتاريخ الأجداد ، وعظمة وروعة بلادهم وحدودها الجغرافية، ومعالمها الأثرية والموارد المائية والبحار والشواطيء. وأعربت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي عن سعادتها بتكريم السيد رئيس الجمهورية لأمهات مصر ومنحهن وسام الكمال تقديرا لهن علي دورهن في رعاية وحماية أبنائهن وذلك بحضور الأمهات المثاليات من كافة محافظات الجمهورية وتكريم الأم البديلة والأم المعيلة ، مؤكدة علي أن مشاركتها اليوم لهذه الحلقة النقاشية يعكس إهتمام و دعم الحكومة المصرية لكافة المجهودات التي تدعم حقوق الأسرة و الطفل المصري وأن تنظيم مهرجان سينما وفنون الطفل وكافة المهرجانات الدولية هو رسالة سلام للعالم ، مشيرة الي أن العنف ضد الأطفال مثل زواج الأطفال وختان الإناث والإتجار بالأطفال وأطفال الشوارع بالإضافة الي العنف الذي يتعرض له الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الإجتماعية ، وطالبت وزيرة التضامن الإجتماعي كافة فئات المجتمع بالإعتراف بظاهرة العنف ضد الأطفال والعمل علي تغيير ثقافة المجتمع في هذا الصدد من خلال تغيير الخطاب الديني وتطبيق القانون علي كافة فئات المجتمع ، لافتة الي الدور الذى يمكن أن تحمله للدراما ووسائل التواصل الاجتماعى في زيادة معدلات العنف داخل المجتمع بشكل غير مباشر والتي تتنوع مابين عنف لفظي وبدني والتهديد وإرهاب الأخر والتي يجب علينا جميعا نبذها والتكاتف جميعاً للحد منها واوضحت أن تكنولوجيا المعلومات تعد أحد المؤثرات علي سلوك الأطفال وعلينا العمل علي تفعيلها بشكل إيجابي بمحتوي عربي وثقافي جيد للإستفادة منها ، ووضع محتويات جاذبة للأطفال من خلال الدراما ومواقع التواصل الإجتماعي تدعوالآخر لتبني تقافتنا وأهمية دور الأسرة ومنظمات المجتمع المدنى فى نشر الوعى بالاستخدام الايجابى لمواجهة المشكلة وأهمية تكامل دور التربية والتعليم ووسائل الاعلام والمؤسسات المختلفة لرفع الوعى ، وأهمية تقديم وسائل الاعلام والدراما أعمالا لمناهضة العنف، ووضع محتوى موازى يجذب الأطفال بإنتاج أفلام راقية ترتقى بالذوق العام . وأكدت والي أن وزارة التضامن الإجتماعي تعي تماما دور الأم المصرية وتعمل علي تقديم الدعم النقدي للأسرة من خلال الأم لضمان جودة التعليم والرعاية الصحية الجيدة للأطفال ، بالإضافة الي قيام الوزارة بإعداد قاعدة بيانات شاملة عن مؤسسات الرعاية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية حيث تحتوي علي المعايير النموذجية لكل دار وموقع تلك الدور والأماكن المتاحة بها لإستضافة الأطفال ، مشيرة الي أن أطفال الشوارع من أولويات عمل الوزارة حيث قامت الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومى للبحوث الاجتماعية بحصر أعداد أطفال الشوارع وإعداد إستمارات إستبيان عن كل طفل والتي وضحت أن الحالة الإ أوضحت أن الظروف الإقتصادية والإجتماعية هي العامل الأساسي لبقاء الأطفال في الشارع وهو ما تسعي الوزارة للقضاء عليه من خلال برامج تمكين المرأة . وتحدثت جيليان ويلكوكس القائم بأعمال ممثل منظمة اليونيسف في جمهورية مصر العربية عن جهود اليونيسف بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والحكومة المصرية لمساندة ودعم برامج حماية ورعاية الطفل المصري ، وقالت ن الأسرة هي المصدر الرئيسي لحماية ورعاية الاطفال لما لها من تأثير ينعكس علي الطفل المصري وهي داعمة لتمكين الطفل بالمعرفة والمعلومات . مؤكدة علي ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة ومن أهمها الفقر ، مؤكدة ضرورةأن تشمل البرامج التأهيلية المقدمة للأطفال برامج لتأهيل الأسر الفقيرة،وتنفيذ حملات إعلامية طويلة المديمن خلال التليفزيون والإذاعة والدراما التليفزيونية توعوية للاسر عن كيفية تنمية الطفولة المبكرة،ولتنمية مهارات الوالدين، ولرفع الوعي بكيفية التصدي للعنف ضد الاطفال وخاصة في المنزل .وأهمية التواصل والحوار مع الاسرة لتغيير السلوك والمعتقدات الخاطئة . كما أشارت الي دراسة العنف ضد الاطفال التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والتي أوضحت أن أكثر من 64% من الأطفال يتعرضون للعنف البدني من الوالدين أو المسئولين عن رعايتهم ثم من مدرسيهم كما أوضحت أن حوالي 62.5 % من الأطفال يتعرضون للعنف النفسي وذلك يؤثر بشكل سلبي علي الطفل علي المدي الطويل خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة حيث يدمر الطفل نفسيا وبدنيا واجتماعيا ويسبب له الاكتئاب في بعض الأحيان . كما اشاد دييجو اسكالونا ممثل الاتحاد الاوروبي بمصر بالجهود التي يبذبها المجلس القومي للطفولة والامومة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي في مجال رعاية وحماية حقوق الطفل والاسرة حيث ان الإتحاد الأوروبي هو شريك أساسي في كل البرامج التي تنفذ لتوفير الحماية والرعاية للأطفال وخاصة الفقراء والمهمشين ، كما أشاد بالحلقة النقاشية التي نظمها المجلس في اطار سينما وفنون الطفل لما لها من تأثير ايجابي علي الأسرة والطفل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال حيث أنها تلعب دورا محوريا في الحفاظ علي الهوية المصرية للأطفال . مؤكدا علي تطلعه الدائم في دعم ومساندة مصر وخاصة العمل مع الحكومة المصرية والمجلس والشركاء في رعاية وحماية حقوق الطفل المصري . وأشار الي البرامج التي يساندها الإتحاد الأوروبي للنهوض بالطفل المصري بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومن أهمها برامج رعاية حقوق الاسرة والطفل وخطوط مساعدة الاطفال ولجان حماية الطفل . وقال الدكتور شريف هاشم ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الوزارة تنفذ برامج عديدة في مجال الاستخدام الآمن للانترنت ، وأن المجلس القومي للطفولة والأمومة كان شريكا أساسيا للوزارة منذ 2006/2007 في تنفيذ برامج توعية للنشء إضافة إلى الشركاء من القطاع الخاص والمدرسين والأسر والشباب والأطفال من خلال مجموعة من التدريبات وورش العمل للتوعية بمخاطر الانترنت ، مضيفاَ أن الوزارة ساهمت في وضع التشريعات الخاصة بحماية الأطفال من خلال المادة ( 116أ ) بقانون الطفل عام 2006 ، وإنشاء أول فريق عمل دولى لحماية الأطفال على الانترنت عام 2010 والتى تعمل على إعطاء حلول حول كيفية حماية الأطفال وتوعيتهم وأسرهم بالاستخدام الآمن للانترنت ، مشيراً إلى مشاركة الأطفال في احتفال الوزارة باليوم العالمي لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت . وقالت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة إن العلاقة بين الطفل والمعلم والأسرة أختلفت حيث يتعامل الطفل مع الآلة أكثر مما يتعامل مع الأفراد وأصبح هناك خطورة خاصة في مراحل تكوين فكر الطفل لذلك لابد من التركيز على هذه القضية التى تؤثر صحياَ واجتماعيا على الطفل بسبب اختلال العلاقة الأسرية ، ومن الممكن التغلب على هذه الظاهرة من خلال برامج تجذب الطفل من خلال مسابقات ومكافآت يتشارك فيها الأسرة ، والعمل على التوعية للبعد عن السلوكيات غير الأخلاقية التى يستخدمها الأطفال لاختراق خصوصيات بعض أفراد الأسرة من خلال التكنولوجيا أكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أهمية التركيز على دور الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وانعكاساتها علي حقوق الطفل المصري واشارت الي ان هذا يعد ترجمة لما نص عليه دستور مصر الجديدة 2014 ، ويأتي تجسيداً لاهتمام الدولة بثقافة الأسرة المصرية، وانعكاس تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والفنون علي عليها وعلي تربية وتنشئة الطفل ، ومن أهمها الانترنت الآمن للأطفال في وقت نؤسس فيه لدولة مصرية ديمقراطية حديثة ارتكز دستورها علي مباديء العدالة الاجتماعية ، والحرية والكرامة الانسانية للمواطنين ..فتعمل الدولة بمؤسساتها علي فتح نوافذ المعرفة والعلم والتكنولوجيا أمام مستقبل الأجيال الصاعدة . وأكدت أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دوراً إيجابياً هاماً في نشر الحقوق التي ألزم الدستور الدولة بانفاذها ومنها علي سبيل المثال "التزام الدولة ، ومؤسساتها المعنية بحماية الأسرة المصرية لاسيما الأطفال والنشء " وحمايتهم من كل التحديات التي تحملها التقنيات الحديثة وتؤثر بالسلب علي الأسرة المصرية التي هي أساس المجتمع و قوامها الدين والأخلاق. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية حول "الأسرة والتربية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وانعكاساتها علي حقوق الطفل المصري " التي نظمها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسف ، بحضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي ، وبمشاركة دييجو أسكالونا ممثل الاتحاد الأوربي بمصر، وجليان ويلكوكس القائم بأعمال ممثل اليونيسف بمصر ، وممثل وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإعلاميين ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل ، وأدارت الحلقة النقاشية هبة باشا مدير تحرير مجلة نصف الدنيا. وقالت العشماوي إن لقاء اليوم يأتي في مرحلة دقيقة يمر بها الوطن بهجمات إرهابية وجماعات إجرامية تستغل الطفل في بشكل يسيء للإسلام ويؤسس للإرهاب.. فمما لا شك فيه أن مشاهد الفيديو المصورة التى بثها تنظيم داعش الإرهابى - هى جرس إنذار- والتى تداولتها الفضائيات وساهمت فى نشرها المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت وشاهدها الملايين فى العالم كله على مواقع التواصل الاجتماعى، هي مشاهد تؤثر تأثيراً سلبياً علي نفسية وسلامة الطفل وتزيد من معدلات العنف.. وأضافت أن الانترنت كان هو القاسم المشترك والمحرك الرئيسي لحركة الشباب بروافده الايجابية والسلبية روافد ايجابية جمعت الوطن بفئاته المختلفة علي هدف واحد وهو حب الوطن والوقوف صف واحد للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وكما لعب الانترنت دوراً ايجابيا في انتفاضة الشباب لعب دوراً سلبياً آخر يعد جزءاً لا يتجزأ من الجيل الرابع للحروب ، آلا وهي حروب الشائعات وزعزعة أمن واستقرار الوطن وبث معلومات مغلوطة من خلال لجان الكترونية تخصصت في بث الشائعات، و مفاهيم الارهاب والعنف تصدر فيها الأطفال المشهد السياسي بشكل مؤسف يعاقب عليه القانون باستغلالهم استغلالاً سياسياً يسيء لصورة الطفل المصري والمجتمع ككل ويعد تشهيراً بالأطفال في مشاهد تبث عبر الانترنت في لحظة واحدة لتصل دول العالم بأكملها. وطالبت بتكاتف الجهود وتجديد الإلتزام لتكون عودة هذا المهرجان هو إنطلاقة وخطة عمل نستكمل بها جهودنا لإعادة النظر في البرامج السابقة وفي التشريعات والسياسات الوطنية لتتسق مع مباديء دستور مصر 2014 للموائمة بين الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وما تحمله من فوائد لدعم ابتكار وموهبة الطفل ، وفي نفس الوقت موائمة التشريعات والقوانين لحسم تجريم حيازة الأعمال الإباحية المتعلقة بالأطفال ، والملاحقة القضائية لأولئك الذين يسعون وراءها ولتكون رسالتنا استخدام آمن ، وترشيد وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك من أجل أطفال وأسرة مصرية أفضل ، كما دعت أن يكون الطفل المصري علي قمة أولويات وزارة الاتصالات المصرية وأن تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دوراً محورياً للحفاظ علي الهوية والثقافة المصرية ، وتعريف الأطفال بتاريخ الأجداد ، وعظمة وروعة بلادهم وحدودها الجغرافية، ومعالمها الأثرية والموارد المائية والبحار والشواطيء. وأعربت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي عن سعادتها بتكريم السيد رئيس الجمهورية لأمهات مصر ومنحهن وسام الكمال تقديرا لهن علي دورهن في رعاية وحماية أبنائهن وذلك بحضور الأمهات المثاليات من كافة محافظات الجمهورية وتكريم الأم البديلة والأم المعيلة ، مؤكدة علي أن مشاركتها اليوم لهذه الحلقة النقاشية يعكس إهتمام و دعم الحكومة المصرية لكافة المجهودات التي تدعم حقوق الأسرة و الطفل المصري وأن تنظيم مهرجان سينما وفنون الطفل وكافة المهرجانات الدولية هو رسالة سلام للعالم ، مشيرة الي أن العنف ضد الأطفال مثل زواج الأطفال وختان الإناث والإتجار بالأطفال وأطفال الشوارع بالإضافة الي العنف الذي يتعرض له الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الإجتماعية ، وطالبت وزيرة التضامن الإجتماعي كافة فئات المجتمع بالإعتراف بظاهرة العنف ضد الأطفال والعمل علي تغيير ثقافة المجتمع في هذا الصدد من خلال تغيير الخطاب الديني وتطبيق القانون علي كافة فئات المجتمع ، لافتة الي الدور الذى يمكن أن تحمله للدراما ووسائل التواصل الاجتماعى في زيادة معدلات العنف داخل المجتمع بشكل غير مباشر والتي تتنوع مابين عنف لفظي وبدني والتهديد وإرهاب الأخر والتي يجب علينا جميعا نبذها والتكاتف جميعاً للحد منها واوضحت أن تكنولوجيا المعلومات تعد أحد المؤثرات علي سلوك الأطفال وعلينا العمل علي تفعيلها بشكل إيجابي بمحتوي عربي وثقافي جيد للإستفادة منها ، ووضع محتويات جاذبة للأطفال من خلال الدراما ومواقع التواصل الإجتماعي تدعوالآخر لتبني تقافتنا وأهمية دور الأسرة ومنظمات المجتمع المدنى فى نشر الوعى بالاستخدام الايجابى لمواجهة المشكلة وأهمية تكامل دور التربية والتعليم ووسائل الاعلام والمؤسسات المختلفة لرفع الوعى ، وأهمية تقديم وسائل الاعلام والدراما أعمالا لمناهضة العنف، ووضع محتوى موازى يجذب الأطفال بإنتاج أفلام راقية ترتقى بالذوق العام . وأكدت والي أن وزارة التضامن الإجتماعي تعي تماما دور الأم المصرية وتعمل علي تقديم الدعم النقدي للأسرة من خلال الأم لضمان جودة التعليم والرعاية الصحية الجيدة للأطفال ، بالإضافة الي قيام الوزارة بإعداد قاعدة بيانات شاملة عن مؤسسات الرعاية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية حيث تحتوي علي المعايير النموذجية لكل دار وموقع تلك الدور والأماكن المتاحة بها لإستضافة الأطفال ، مشيرة الي أن أطفال الشوارع من أولويات عمل الوزارة حيث قامت الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمركز القومى للبحوث الاجتماعية بحصر أعداد أطفال الشوارع وإعداد إستمارات إستبيان عن كل طفل والتي وضحت أن الحالة الإ أوضحت أن الظروف الإقتصادية والإجتماعية هي العامل الأساسي لبقاء الأطفال في الشارع وهو ما تسعي الوزارة للقضاء عليه من خلال برامج تمكين المرأة . وتحدثت جيليان ويلكوكس القائم بأعمال ممثل منظمة اليونيسف في جمهورية مصر العربية عن جهود اليونيسف بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والحكومة المصرية لمساندة ودعم برامج حماية ورعاية الطفل المصري ، وقالت ن الأسرة هي المصدر الرئيسي لحماية ورعاية الاطفال لما لها من تأثير ينعكس علي الطفل المصري وهي داعمة لتمكين الطفل بالمعرفة والمعلومات . مؤكدة علي ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة ومن أهمها الفقر ، مؤكدة ضرورةأن تشمل البرامج التأهيلية المقدمة للأطفال برامج لتأهيل الأسر الفقيرة،وتنفيذ حملات إعلامية طويلة المديمن خلال التليفزيون والإذاعة والدراما التليفزيونية توعوية للاسر عن كيفية تنمية الطفولة المبكرة،ولتنمية مهارات الوالدين، ولرفع الوعي بكيفية التصدي للعنف ضد الاطفال وخاصة في المنزل .وأهمية التواصل والحوار مع الاسرة لتغيير السلوك والمعتقدات الخاطئة . كما أشارت الي دراسة العنف ضد الاطفال التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والتي أوضحت أن أكثر من 64% من الأطفال يتعرضون للعنف البدني من الوالدين أو المسئولين عن رعايتهم ثم من مدرسيهم كما أوضحت أن حوالي 62.5 % من الأطفال يتعرضون للعنف النفسي وذلك يؤثر بشكل سلبي علي الطفل علي المدي الطويل خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة حيث يدمر الطفل نفسيا وبدنيا واجتماعيا ويسبب له الاكتئاب في بعض الأحيان . كما اشاد دييجو اسكالونا ممثل الاتحاد الاوروبي بمصر بالجهود التي يبذبها المجلس القومي للطفولة والامومة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي في مجال رعاية وحماية حقوق الطفل والاسرة حيث ان الإتحاد الأوروبي هو شريك أساسي في كل البرامج التي تنفذ لتوفير الحماية والرعاية للأطفال وخاصة الفقراء والمهمشين ، كما أشاد بالحلقة النقاشية التي نظمها المجلس في اطار سينما وفنون الطفل لما لها من تأثير ايجابي علي الأسرة والطفل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال حيث أنها تلعب دورا محوريا في الحفاظ علي الهوية المصرية للأطفال . مؤكدا علي تطلعه الدائم في دعم ومساندة مصر وخاصة العمل مع الحكومة المصرية والمجلس والشركاء في رعاية وحماية حقوق الطفل المصري . وأشار الي البرامج التي يساندها الإتحاد الأوروبي للنهوض بالطفل المصري بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومن أهمها برامج رعاية حقوق الاسرة والطفل وخطوط مساعدة الاطفال ولجان حماية الطفل . وقال الدكتور شريف هاشم ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الوزارة تنفذ برامج عديدة في مجال الاستخدام الآمن للانترنت ، وأن المجلس القومي للطفولة والأمومة كان شريكا أساسيا للوزارة منذ 2006/2007 في تنفيذ برامج توعية للنشء إضافة إلى الشركاء من القطاع الخاص والمدرسين والأسر والشباب والأطفال من خلال مجموعة من التدريبات وورش العمل للتوعية بمخاطر الانترنت ، مضيفاَ أن الوزارة ساهمت في وضع التشريعات الخاصة بحماية الأطفال من خلال المادة ( 116أ ) بقانون الطفل عام 2006 ، وإنشاء أول فريق عمل دولى لحماية الأطفال على الانترنت عام 2010 والتى تعمل على إعطاء حلول حول كيفية حماية الأطفال وتوعيتهم وأسرهم بالاستخدام الآمن للانترنت ، مشيراً إلى مشاركة الأطفال في احتفال الوزارة باليوم العالمي لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت . وقالت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة إن العلاقة بين الطفل والمعلم والأسرة أختلفت حيث يتعامل الطفل مع الآلة أكثر مما يتعامل مع الأفراد وأصبح هناك خطورة خاصة في مراحل تكوين فكر الطفل لذلك لابد من التركيز على هذه القضية التى تؤثر صحياَ واجتماعيا على الطفل بسبب اختلال العلاقة الأسرية ، ومن الممكن التغلب على هذه الظاهرة من خلال برامج تجذب الطفل من خلال مسابقات ومكافآت يتشارك فيها الأسرة ، والعمل على التوعية للبعد عن السلوكيات غير الأخلاقية التى يستخدمها الأطفال لاختراق خصوصيات بعض أفراد الأسرة من خلال التكنولوجيا