فجر السعيد: هناك تعمد لمحو تاريخ مبارك وهذا فجر في الخصومة مبارك للكاتبة الكويتية: سيعلم أغلب البسطاء المنتسبين للإخوان بعد فترة بأنهم كانوا على ظلال مبين مبارك: لو كنت حرا لشاركت في 30 يونيو وتفويض السيسي لمحاربة الإرهاب أجرت الكاتبة والصحفية الكويتية فجر السعيد، حوارا مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمناسبة ذكرى إستعادة مصر لأرض طابا والتي تمت في عهده . وقالت فجر السعيد اليوم ذكرى تحرير طابا والتي سجلها التاريخ كأحد إنجازات الرئيس حسني مبارك ولأن البعض يتعمد التغافل عن ذكر اسمه أو إنجازاته سعيت لمقابلته . وأضافت يؤلمني أن يصل الفجور في الخصومة عند البعض إلى درجة تعمد نسيان التاريخ وكأن التاريخ يشكل وفق أهواء البعض لا وفق أحداث تاريخية تسجل وتؤرخ. وكشفت "السعيد" كواليس الحوار قائلة أن الوصول للرئيس مبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض فهناك دوائر مغلقه من الصعب تجاوزها ولأصل في نفس يوم تحرير طابا لابد من الإلحاح الممل، ونجحت بالوصول للرئيس مبارك وبدأت استحضر في ذاكرتي مشاهد قبل سماع صوته أهمها جملته الشهيرة في خطابه الأخير كرئيس لجمهورية مصر عندما قال "سيحكم التاريخ" . واستطردت قائلة: كان الرئيس مبارك يراهن على أن التاريخ سيحكم ماله وما عليه ولكن ماشهدناه خلال الأربعة سنوات الماضية للأسف تعمد لمحو تاريخ بطل من أبطال مصر والتي هي عمود خيمة العرب، وقد يغفل أحدهم عن ذكر دور الرئيس مبارك في حرب أكتوبر والذي سجله الراحل أنور السادات عندما قال عبارته الشهيرة "إسرائيل يعرفونه جيداً" . ولكن أن تغفل عامداً متعمداً أن طابا تحررت وعادت لمصر في عهد الرئيس مبارك لأنك تريد أن توحي بأنه بلا إنجاز فهذا فجور في الخصومة. وأوضحت "السعيد" تفاصيل الحوار قائلة: حادثت الرئيس وقلبي يرجف إنه مبارك زعيم مصر لثلاثون عاماً وقبل أن أنطق بكلمة شعرت أن كل الأسئلة التي كنت أريد أن أسألها طارت من رأسي، وفاجئني الرئيس بأنه بدأ الحوار قائلاً اليوم ذكرى تحرير طابا وقد كتبت عدة ورقات بخط يدي سأرسلها لكي لقراءتهم . وأضافت هدأت قليلا وبدأت أستجمع قواي وقلت له يا ريّس أطمع في إجراء حوار خاص معك تخصني به، قال "مبارك" للكويت وأهل الكويت محبة في قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلب . وأكملت: قلت للرئيس مبارك هل تعلم بأن الكويتيين كلهم يحبونك ويدينون لك بفضل تحرير الكويت، فأجاب مشاعرهم تصلني وأنا أبادلهم نفس الشعور، فقلت له طبعاً ماعدا الإخوان فضحك بشدة، وقال مبارك : سيعلم أغلب البسطاء المنتسبين للإخوان بعد فترة بأنهم كانوا على ظلال مبين، وسيعودوا إلى رشدهم بعد أن يفهموا الحقيقة . قالت "السعيد" لمبارك: لا يبدو بأنهم سيفهموا الحقيقة، فأجاب مبارك: لابد أن يأتي يوم ويفهم المغرر بهم من المنتسبين للإخوان بأن الوطن ليس حفنة من التراب بل ولاء وانتماء. وردت "السعيد" قائلة: يا ريّس الأمل مفقود في إصلاحهم، فقال الرئيس الأسبق: في القيادات نعم ولكن في الشباب المغرر فيه لازال الأمل موجودا، وقال حرفياً: قيادات الإخوان تغرر بالشباب من خلال شعارات إسلامية لا يطبقونها على نفسهم وأحلم أن يدرك هؤلاء الشباب قيمة الوطن الذي لا يعون قيمته . ثم إنتقلت "السعيد" مرة أخرى مع الرئيس الأسبق إلى حوارها عن طابا وسألته .. ماذا يعني لك هذا اليوم . ضحك "مبارك" وقال وعدتك بأن أعطيك عدة ورقات بخط يدي، فأجابت الكاتبة الكويتية قائلة: أريد أن أسمع منك، فقال الرئيس الأسبق: لا يمكن أن يضحي المصري بأرضه وشهداء مصر ضحوا بأرواحهم لأجل الحفاظ على هذه الأرض لذلك تحرير طابا ذكرى لا تنسى . سألته "السعيد" عن شعوره عندما لا يذكر اسمه في مثل هذه المناسبات الوطنية، فأجاب مبارك : لا أهتم عندما لا يُذكر اسمي في احتفالات أكتوبر أو تحرير طابا لأني وباقي منتسبي الجيش المصري نعمل لمصر لا لأسمائنا الشخصية . قاطعته وقالت .. ألا تشعر بالحزن ؟، فقال الرئيس الأسبق مبارك : أشعر بالحزن لو ضحى مصري بشبر من أرض مصر، لكن اسمي سيذكره التاريخ وإن غيروا التاريخ لن يغيروا الحقيقة التي قضيت 62 عاما من عمري أعمل لأجلها بأن يسجل التاريخ بأن رجال القوات المسلحة الذين أفتخر بأني أحدهم لم يضحوا يوماً بشبر من أرضهم وبذلوا الأرواح والغالي والنفيس للحفاظ على أرض مصر . وأضافت "السعيد" فاجئني الرئيس مبارك عندما قال ألم تسمعي الرئيس السيسي، وهو يقول مسافة السكة عندما تتعرض أي دولة عربية لأي شيء لا قدّر الله، هذه هي عقيدة الجيش المصري مسافة السكة للدول العربية فكيف بأرضه ووطنه وشعبه ؟ . وأكمل الرئيس الأسبق حديثه قائلاً: لعلك تذكرين بأننا في غزو الكويت لم نتأخر وأرسلنا فرقتين فوراً وفي كل الدول العربية لنا تاريخ من النضال. فسألته "السعيد" يا ريّس أنت تتحدث عن الرئيس السيسي وتستذكر عباراته ؟، فغضب الرئيس الأسبق وقال: بماذا كنتي تتوقعي أن أناديه أليس هو اليوم رئيس مصر وأنا مواطن مصري ؟ فأجابت: نعم صحيح ولكنها جديدة على أذني فقد اعتدنا على إنكار الآخر، قالت فقاطعني ولا زال بصوته نبرة الغضب، وقال مبارك: من يجدها ثقيلة على لسانه ولا يستطع نطقها لا يمكن أن يكون مصري، نحن نقسم على الولاء للوطن، والرئيس السيسي نجح بإرادة المصريين وأنا منهم ولو كنت حراً يومها لكنت أول الواقفين في طوابير الاقتراع منتخباً الرئيس السيسي . فحاولت "السعيد" أن تلطف الأجواء وقالت له: يا ريس أعتقد لو أنك حر طليق لكنت ستتواجد بالتحرير يوم 30 يونيو، فهدأ غضبه قليلاً وقال: وكنت سأخرج أيضاً يوم 26 يوليو لأفوض الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب . قالت الكاتبة الكويتية إجابة الرئيس مبارك لسؤالي جعلني أسترجع في ذاكرتي المثل الشعبي: "إذا كان حبيبك عسل ما تاكلوش كله "، والمثل الآخر "الطمع يقل ما جمع"، وقررت إنهاء المكالمة قبل أن أصل إلى نقطة اللاعودة . فشكرت الرئيس الأسبق وأعربت عن رغبتها في أن تلتقيه مرة أخرى، فأجاب مبارك: لا يمكن أن أرفض مقابلة أي كويتي يريد أن يقابلني، أنتم شعب غالي على قلبي وأميركم حكيم العرب، وبالمناسبة مبروك حصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد على لقب زعيم الإنسانية وهو يستحق ذلك فمنذ أن كان وزيراً للخارجية وهو قائداً للإنسانية . فجر السعيد: هناك تعمد لمحو تاريخ مبارك وهذا فجر في الخصومة مبارك للكاتبة الكويتية: سيعلم أغلب البسطاء المنتسبين للإخوان بعد فترة بأنهم كانوا على ظلال مبين مبارك: لو كنت حرا لشاركت في 30 يونيو وتفويض السيسي لمحاربة الإرهاب أجرت الكاتبة والصحفية الكويتية فجر السعيد، حوارا مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمناسبة ذكرى إستعادة مصر لأرض طابا والتي تمت في عهده . وقالت فجر السعيد اليوم ذكرى تحرير طابا والتي سجلها التاريخ كأحد إنجازات الرئيس حسني مبارك ولأن البعض يتعمد التغافل عن ذكر اسمه أو إنجازاته سعيت لمقابلته . وأضافت يؤلمني أن يصل الفجور في الخصومة عند البعض إلى درجة تعمد نسيان التاريخ وكأن التاريخ يشكل وفق أهواء البعض لا وفق أحداث تاريخية تسجل وتؤرخ. وكشفت "السعيد" كواليس الحوار قائلة أن الوصول للرئيس مبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض فهناك دوائر مغلقه من الصعب تجاوزها ولأصل في نفس يوم تحرير طابا لابد من الإلحاح الممل، ونجحت بالوصول للرئيس مبارك وبدأت استحضر في ذاكرتي مشاهد قبل سماع صوته أهمها جملته الشهيرة في خطابه الأخير كرئيس لجمهورية مصر عندما قال "سيحكم التاريخ" . واستطردت قائلة: كان الرئيس مبارك يراهن على أن التاريخ سيحكم ماله وما عليه ولكن ماشهدناه خلال الأربعة سنوات الماضية للأسف تعمد لمحو تاريخ بطل من أبطال مصر والتي هي عمود خيمة العرب، وقد يغفل أحدهم عن ذكر دور الرئيس مبارك في حرب أكتوبر والذي سجله الراحل أنور السادات عندما قال عبارته الشهيرة "إسرائيل يعرفونه جيداً" . ولكن أن تغفل عامداً متعمداً أن طابا تحررت وعادت لمصر في عهد الرئيس مبارك لأنك تريد أن توحي بأنه بلا إنجاز فهذا فجور في الخصومة. وأوضحت "السعيد" تفاصيل الحوار قائلة: حادثت الرئيس وقلبي يرجف إنه مبارك زعيم مصر لثلاثون عاماً وقبل أن أنطق بكلمة شعرت أن كل الأسئلة التي كنت أريد أن أسألها طارت من رأسي، وفاجئني الرئيس بأنه بدأ الحوار قائلاً اليوم ذكرى تحرير طابا وقد كتبت عدة ورقات بخط يدي سأرسلها لكي لقراءتهم . وأضافت هدأت قليلا وبدأت أستجمع قواي وقلت له يا ريّس أطمع في إجراء حوار خاص معك تخصني به، قال "مبارك" للكويت وأهل الكويت محبة في قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلب . وأكملت: قلت للرئيس مبارك هل تعلم بأن الكويتيين كلهم يحبونك ويدينون لك بفضل تحرير الكويت، فأجاب مشاعرهم تصلني وأنا أبادلهم نفس الشعور، فقلت له طبعاً ماعدا الإخوان فضحك بشدة، وقال مبارك : سيعلم أغلب البسطاء المنتسبين للإخوان بعد فترة بأنهم كانوا على ظلال مبين، وسيعودوا إلى رشدهم بعد أن يفهموا الحقيقة . قالت "السعيد" لمبارك: لا يبدو بأنهم سيفهموا الحقيقة، فأجاب مبارك: لابد أن يأتي يوم ويفهم المغرر بهم من المنتسبين للإخوان بأن الوطن ليس حفنة من التراب بل ولاء وانتماء. وردت "السعيد" قائلة: يا ريّس الأمل مفقود في إصلاحهم، فقال الرئيس الأسبق: في القيادات نعم ولكن في الشباب المغرر فيه لازال الأمل موجودا، وقال حرفياً: قيادات الإخوان تغرر بالشباب من خلال شعارات إسلامية لا يطبقونها على نفسهم وأحلم أن يدرك هؤلاء الشباب قيمة الوطن الذي لا يعون قيمته . ثم إنتقلت "السعيد" مرة أخرى مع الرئيس الأسبق إلى حوارها عن طابا وسألته .. ماذا يعني لك هذا اليوم . ضحك "مبارك" وقال وعدتك بأن أعطيك عدة ورقات بخط يدي، فأجابت الكاتبة الكويتية قائلة: أريد أن أسمع منك، فقال الرئيس الأسبق: لا يمكن أن يضحي المصري بأرضه وشهداء مصر ضحوا بأرواحهم لأجل الحفاظ على هذه الأرض لذلك تحرير طابا ذكرى لا تنسى . سألته "السعيد" عن شعوره عندما لا يذكر اسمه في مثل هذه المناسبات الوطنية، فأجاب مبارك : لا أهتم عندما لا يُذكر اسمي في احتفالات أكتوبر أو تحرير طابا لأني وباقي منتسبي الجيش المصري نعمل لمصر لا لأسمائنا الشخصية . قاطعته وقالت .. ألا تشعر بالحزن ؟، فقال الرئيس الأسبق مبارك : أشعر بالحزن لو ضحى مصري بشبر من أرض مصر، لكن اسمي سيذكره التاريخ وإن غيروا التاريخ لن يغيروا الحقيقة التي قضيت 62 عاما من عمري أعمل لأجلها بأن يسجل التاريخ بأن رجال القوات المسلحة الذين أفتخر بأني أحدهم لم يضحوا يوماً بشبر من أرضهم وبذلوا الأرواح والغالي والنفيس للحفاظ على أرض مصر . وأضافت "السعيد" فاجئني الرئيس مبارك عندما قال ألم تسمعي الرئيس السيسي، وهو يقول مسافة السكة عندما تتعرض أي دولة عربية لأي شيء لا قدّر الله، هذه هي عقيدة الجيش المصري مسافة السكة للدول العربية فكيف بأرضه ووطنه وشعبه ؟ . وأكمل الرئيس الأسبق حديثه قائلاً: لعلك تذكرين بأننا في غزو الكويت لم نتأخر وأرسلنا فرقتين فوراً وفي كل الدول العربية لنا تاريخ من النضال. فسألته "السعيد" يا ريّس أنت تتحدث عن الرئيس السيسي وتستذكر عباراته ؟، فغضب الرئيس الأسبق وقال: بماذا كنتي تتوقعي أن أناديه أليس هو اليوم رئيس مصر وأنا مواطن مصري ؟ فأجابت: نعم صحيح ولكنها جديدة على أذني فقد اعتدنا على إنكار الآخر، قالت فقاطعني ولا زال بصوته نبرة الغضب، وقال مبارك: من يجدها ثقيلة على لسانه ولا يستطع نطقها لا يمكن أن يكون مصري، نحن نقسم على الولاء للوطن، والرئيس السيسي نجح بإرادة المصريين وأنا منهم ولو كنت حراً يومها لكنت أول الواقفين في طوابير الاقتراع منتخباً الرئيس السيسي . فحاولت "السعيد" أن تلطف الأجواء وقالت له: يا ريس أعتقد لو أنك حر طليق لكنت ستتواجد بالتحرير يوم 30 يونيو، فهدأ غضبه قليلاً وقال: وكنت سأخرج أيضاً يوم 26 يوليو لأفوض الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب . قالت الكاتبة الكويتية إجابة الرئيس مبارك لسؤالي جعلني أسترجع في ذاكرتي المثل الشعبي: "إذا كان حبيبك عسل ما تاكلوش كله "، والمثل الآخر "الطمع يقل ما جمع"، وقررت إنهاء المكالمة قبل أن أصل إلى نقطة اللاعودة . فشكرت الرئيس الأسبق وأعربت عن رغبتها في أن تلتقيه مرة أخرى، فأجاب مبارك: لا يمكن أن أرفض مقابلة أي كويتي يريد أن يقابلني، أنتم شعب غالي على قلبي وأميركم حكيم العرب، وبالمناسبة مبروك حصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد على لقب زعيم الإنسانية وهو يستحق ذلك فمنذ أن كان وزيراً للخارجية وهو قائداً للإنسانية .