وقعت اشتباكات عنيفة الخميس 19 مارس بين اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) فى محيط مطار عدنجنوب اليمن مما أدى إلى توقف الملاحة الجوية فى المطار. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن الخاصة المؤيدة لتنظيم "أنصار الله" الحوثيين الشيعة، سيطرت على كامل المطار، إلا أن مصادر عاملة بالمطار ذكرت لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية أنهم سيطروا على صالة التشريفات وصالات المغادرة والوصول فى أيدى اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. واتهمت قوات الأمن الخاصة اللجان بقصف مواقعها القريبة من المطار بينما اتهمت اللجان الشعبية قوات الأمن بقصف برج المراقبة بالمطار بالمدفعية مما أدى إلى حدوث الاشتباكات التى لا تزال مستمرة حتى الآن. وفى تطور أخر قامت اللجان الشعبية باعتقال 15 جنديا من قوات الأمن الخاصة كانوا يحرسون مقر البنك المركزي. وتشهد مدينة عدن التى اتخذها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى مركزا للرئاسة بعد خروجه من صنعاء توترا منذ أكثر من 3 أسابيع بسبب رفض العميد عبد الحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاصة فى عدن قرار الرئيس بإقالته وتحصن فى معسكر القوات وتحدث اشتباكات متقطعة بين الجانبين. وقعت اشتباكات عنيفة الخميس 19 مارس بين اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) فى محيط مطار عدنجنوب اليمن مما أدى إلى توقف الملاحة الجوية فى المطار. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن الخاصة المؤيدة لتنظيم "أنصار الله" الحوثيين الشيعة، سيطرت على كامل المطار، إلا أن مصادر عاملة بالمطار ذكرت لصحيفة "عدن الغد" الإلكترونية أنهم سيطروا على صالة التشريفات وصالات المغادرة والوصول فى أيدى اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. واتهمت قوات الأمن الخاصة اللجان بقصف مواقعها القريبة من المطار بينما اتهمت اللجان الشعبية قوات الأمن بقصف برج المراقبة بالمطار بالمدفعية مما أدى إلى حدوث الاشتباكات التى لا تزال مستمرة حتى الآن. وفى تطور أخر قامت اللجان الشعبية باعتقال 15 جنديا من قوات الأمن الخاصة كانوا يحرسون مقر البنك المركزي. وتشهد مدينة عدن التى اتخذها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى مركزا للرئاسة بعد خروجه من صنعاء توترا منذ أكثر من 3 أسابيع بسبب رفض العميد عبد الحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاصة فى عدن قرار الرئيس بإقالته وتحصن فى معسكر القوات وتحدث اشتباكات متقطعة بين الجانبين.