بدأ فعاليات مؤتمر تدشين الاتحاد العالمي للشعراء بجامعة الدول العربية ، الثلاثاء 17 مارس ، بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية أ.دنبيل العربي ، ووزير الثقافة " د. عبد الواحد النبوي " . في البداية عبر الامين العام لجامعة الدول العربية الكتور نبيل العربي عن سعادته بهذا الملتقي ليظل شعراء العرب دائما يتصدرون قائمة الابداع ، وحتى يتم تفعيل دو الثقافة في التجمعات العربية التي تحتاج بصورة كبيرة هذه المبادرة وقال أن التنمية هي عملية انسانية بالأساس تلعب فيها الثقافة العامل الاكبر مؤكدا على ان النخب العربية قادرة على ذلك مؤكدا على دور الجامعة العربية في تشجيع مثل هذه المبادرات الهامة وفي كلمته قال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة أن الدعوة لحضور هذا المؤتمر جائته صباح اليوم وأنه ألغي جميع مواعيده حتى يكون وسط الحضور في مثل هذه الاحتفالية الهامة وقال انه لم يكن لديه كلمة مجهزة لالقائها لكنه اكد انها فكرة تبعث روح الجمال والمحبة من جديد في نفوسنا واستكمل النبوي نحتاج بما هو موجود لديكم من انسنه العالم للتصدي للعنف والارهاب والتواصل مع كل شعراء العالم يعد خطوة هامة وكبيرة لابراز دور الوطن العربي والجوانب الايجابية المبدعة واضاف النبوي لا يجب التركيز على الصراعات ولا الخلافات ، ولكن يجب أن نركز على كل ما هو إيجابي مثلما سيحدث اليوم من توقيع أطول وثيقة ناريخية تدين التشدد والتطرف والعنف والإرهاب . كما اكد النبوي على دعم وزارة الثقافة لهذه المبادرة العظيمة ، واستعداداها التام لأي اسهامات لانجاح المبادرة . وانتقلت الكلمة لوزير الثقافة السعودي السابق د. عبد العزيز خوجه ، والذي اعتبره المنظمون داعما ماديا ومعنويا للاتحاد ، حيث وجه خوجه كلمته للشعراء طالبا منهم أن يكتبوا عن الحب لا عن الحرب ، وكرر " اكتبوا عن الحب فقط ، واجعلونا نهدم بالحب العنف ، فصوت الحب لا بد أن يعلوا على صوت الرصاص ، فالكلمة هي التي تبقى والشعراء هم الباقون . وذلك ما أكد عليه شيخ النقاد " صلاح فضل " ، ولكنه يرى أن تدشين الاتحاد يعتبر بمثابة حلم قائلا " اعرف ان اجتماع الشعراء تحت اتحاد أدبي هو حلم الشاعر عبد العزيز خوجه ، ولكنه حلم قليلا ما تصدقه فكل الأفكار الكبيرة الناجحة بدأت بمثل هذا الحلم وهذا الخاطر ، وجمع شعراء العالم في اتحاد يحلم به شاعر من شعراء المملكة عرف كيف يحقق الاحلام وكيف يكون "نفس الرحمن " ، كما أن تبني جامعة الدول لهذه المبادرة يعد استكمالا لدور الجامعة العظيم في الوطن العربي وتستمر بعد ذلك المناقشات حول إطلاق برنامج العمل بالاتحاد العالمي للشعراء ، مجلة النص الجديد ، المؤتمر السنوي العالمي للشعراء ، إطلاق وكالة الشعر العالمية ، مسابقة الشعر العالمية ، ثم تكريم الداعمين ، وتدشين إطلاق أطول وثيقة تاريخية تدين التشدد والتطرف والعنف والإرهاب وتكريم رواد الشعراء ورموز الإبداع . ويختتم المؤتمر بصورة تذكارية جماعية بمشاركة فريق iso بدأ فعاليات مؤتمر تدشين الاتحاد العالمي للشعراء بجامعة الدول العربية ، الثلاثاء 17 مارس ، بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية أ.دنبيل العربي ، ووزير الثقافة " د. عبد الواحد النبوي " . في البداية عبر الامين العام لجامعة الدول العربية الكتور نبيل العربي عن سعادته بهذا الملتقي ليظل شعراء العرب دائما يتصدرون قائمة الابداع ، وحتى يتم تفعيل دو الثقافة في التجمعات العربية التي تحتاج بصورة كبيرة هذه المبادرة وقال أن التنمية هي عملية انسانية بالأساس تلعب فيها الثقافة العامل الاكبر مؤكدا على ان النخب العربية قادرة على ذلك مؤكدا على دور الجامعة العربية في تشجيع مثل هذه المبادرات الهامة وفي كلمته قال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة أن الدعوة لحضور هذا المؤتمر جائته صباح اليوم وأنه ألغي جميع مواعيده حتى يكون وسط الحضور في مثل هذه الاحتفالية الهامة وقال انه لم يكن لديه كلمة مجهزة لالقائها لكنه اكد انها فكرة تبعث روح الجمال والمحبة من جديد في نفوسنا واستكمل النبوي نحتاج بما هو موجود لديكم من انسنه العالم للتصدي للعنف والارهاب والتواصل مع كل شعراء العالم يعد خطوة هامة وكبيرة لابراز دور الوطن العربي والجوانب الايجابية المبدعة واضاف النبوي لا يجب التركيز على الصراعات ولا الخلافات ، ولكن يجب أن نركز على كل ما هو إيجابي مثلما سيحدث اليوم من توقيع أطول وثيقة ناريخية تدين التشدد والتطرف والعنف والإرهاب . كما اكد النبوي على دعم وزارة الثقافة لهذه المبادرة العظيمة ، واستعداداها التام لأي اسهامات لانجاح المبادرة . وانتقلت الكلمة لوزير الثقافة السعودي السابق د. عبد العزيز خوجه ، والذي اعتبره المنظمون داعما ماديا ومعنويا للاتحاد ، حيث وجه خوجه كلمته للشعراء طالبا منهم أن يكتبوا عن الحب لا عن الحرب ، وكرر " اكتبوا عن الحب فقط ، واجعلونا نهدم بالحب العنف ، فصوت الحب لا بد أن يعلوا على صوت الرصاص ، فالكلمة هي التي تبقى والشعراء هم الباقون . وذلك ما أكد عليه شيخ النقاد " صلاح فضل " ، ولكنه يرى أن تدشين الاتحاد يعتبر بمثابة حلم قائلا " اعرف ان اجتماع الشعراء تحت اتحاد أدبي هو حلم الشاعر عبد العزيز خوجه ، ولكنه حلم قليلا ما تصدقه فكل الأفكار الكبيرة الناجحة بدأت بمثل هذا الحلم وهذا الخاطر ، وجمع شعراء العالم في اتحاد يحلم به شاعر من شعراء المملكة عرف كيف يحقق الاحلام وكيف يكون "نفس الرحمن " ، كما أن تبني جامعة الدول لهذه المبادرة يعد استكمالا لدور الجامعة العظيم في الوطن العربي وتستمر بعد ذلك المناقشات حول إطلاق برنامج العمل بالاتحاد العالمي للشعراء ، مجلة النص الجديد ، المؤتمر السنوي العالمي للشعراء ، إطلاق وكالة الشعر العالمية ، مسابقة الشعر العالمية ، ثم تكريم الداعمين ، وتدشين إطلاق أطول وثيقة تاريخية تدين التشدد والتطرف والعنف والإرهاب وتكريم رواد الشعراء ورموز الإبداع . ويختتم المؤتمر بصورة تذكارية جماعية بمشاركة فريق iso