لا أحد يعرف من أين أتي رئيس الوزراء (أبراهيم محلب) بوزير الثقافة الجديد (د.عبد الواحد النبوي)؟ كيف توصل اليه؟ كيف أتي به من قطر(حيث كان يعمل أستاذا للتاريخ المعاصرفي جامعة قطر منذ 2011 )خصيصا إلي كرسي الوزارة ؟ فالرجل لا يعرفه أحد, ولم يسمع به أحد, ولم يعرف عنه أي نشاط ثقافي يمكن أن يدل عليه...لا بأس, لكن ماالمعيارالذي أستند عليه رئيس الوزراء في الأختيار؟ ما هي المواصفات والشروط وعلامات الجودة والكفاءة التي أختارعلي أساسها؟... لا بأس أيضا, لننتظر أن تأتينا الأيام بالمواصفات والشروط, طالما يحترف الجميع الصمت والكتمان !..لكن ما لا نستطيع أنتظاره, ولا يمكن السكوت عنه, ماتردد ونشر بالفعل, عن الميول الأخوانية لوزير الثقافة الجديد, بالتأكيد ليس المقصود(بالميول الأخوانية) أنه خريج جامعة الأزهر, فالوزيرالأسبق (د.صابر عرب) كان أيضا أحد أساتذة الأزهر, وهو ما لا يعني شيئا.. فالأزهرلا يعني أن يكون الشخص أخوانيا, أو متطرفا, أو إرهابيا (أو هكذا ينبغي).. ماننتظر أإجابته بوضوح,مانشر حول تقريرالأمن القومي عن وزير الثقافة الجديد(المرسل إلي رئيس الوزراء قبل اختيار الوزير)والمسجل فيه أن (د.عبد الواحد النبوي)خلية نائمة لجماعة الإخوان...!! الأخطر في تقرير الأمن القومي, ما يشير إلي أن الوزير الجديد تولي التنسيق بين المخابرات القطرية وجماعة الإخوان في مصر, وتولي عددا من الملفات الشائكة علي رأسها ملف التمويل, وجاء في التقرير أن عملية فصله من منصبه بالإداره المركزية لدار الوثائق القومية,كانت ضمن عملية تمويه لعدم لفت الأنتباه اليه, وحتي يتولي بعدئذ ملف التمويل القطري للإخوان من دون أن تثار حوله الشبهات..!!!! كارثة بالفعل, ولو أن تقرير الأمن القومي صحيح, لن يكفينا رد رئيس الوزراء..لكن إقالته. لا أحد يعرف من أين أتي رئيس الوزراء (أبراهيم محلب) بوزير الثقافة الجديد (د.عبد الواحد النبوي)؟ كيف توصل اليه؟ كيف أتي به من قطر(حيث كان يعمل أستاذا للتاريخ المعاصرفي جامعة قطر منذ 2011 )خصيصا إلي كرسي الوزارة ؟ فالرجل لا يعرفه أحد, ولم يسمع به أحد, ولم يعرف عنه أي نشاط ثقافي يمكن أن يدل عليه...لا بأس, لكن ماالمعيارالذي أستند عليه رئيس الوزراء في الأختيار؟ ما هي المواصفات والشروط وعلامات الجودة والكفاءة التي أختارعلي أساسها؟... لا بأس أيضا, لننتظر أن تأتينا الأيام بالمواصفات والشروط, طالما يحترف الجميع الصمت والكتمان !..لكن ما لا نستطيع أنتظاره, ولا يمكن السكوت عنه, ماتردد ونشر بالفعل, عن الميول الأخوانية لوزير الثقافة الجديد, بالتأكيد ليس المقصود(بالميول الأخوانية) أنه خريج جامعة الأزهر, فالوزيرالأسبق (د.صابر عرب) كان أيضا أحد أساتذة الأزهر, وهو ما لا يعني شيئا.. فالأزهرلا يعني أن يكون الشخص أخوانيا, أو متطرفا, أو إرهابيا (أو هكذا ينبغي).. ماننتظر أإجابته بوضوح,مانشر حول تقريرالأمن القومي عن وزير الثقافة الجديد(المرسل إلي رئيس الوزراء قبل اختيار الوزير)والمسجل فيه أن (د.عبد الواحد النبوي)خلية نائمة لجماعة الإخوان...!! الأخطر في تقرير الأمن القومي, ما يشير إلي أن الوزير الجديد تولي التنسيق بين المخابرات القطرية وجماعة الإخوان في مصر, وتولي عددا من الملفات الشائكة علي رأسها ملف التمويل, وجاء في التقرير أن عملية فصله من منصبه بالإداره المركزية لدار الوثائق القومية,كانت ضمن عملية تمويه لعدم لفت الأنتباه اليه, وحتي يتولي بعدئذ ملف التمويل القطري للإخوان من دون أن تثار حوله الشبهات..!!!! كارثة بالفعل, ولو أن تقرير الأمن القومي صحيح, لن يكفينا رد رئيس الوزراء..لكن إقالته.