قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القرآن جاء علي مدار 23 سنة لنفهمه ونتعقله ، ولتجديد الفكر والخطاب الديني علينا تعقل أن القرآن الذي بين أيدينا علم وليس كهنوت ، ووصف الذين يعطون عقولهم لأشخاص يختارون ويفكرون لهم ويفرضونه عليهم انه " كذب ومصيبة ويؤدي لتبديد الرسالة " . وتسأل خلال مشاركته باللقاء الحواري " الفكر الديني بين التجديد والتبديد " الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة بوزارة الثقافة قائلاً " لو افترضنا أن 90 مليون مصري يعتمدون في تفكيرهم علي الف أو الفين فقط ، فكيف يمكن أن نتقدم بالوطن " ، مشيراً أن الخطأ في الإجتهاد أفضل من الصح دون الإجتهاد . وفي إجابته علي تساؤل أحد المشاركين عن دور الأزهر في ظل ظهور الجماعات المتطرفة ، أكد " الهلالي " أن الخطاب الديني متقزم ووصائي بظهور الجمعية الشرعية عام 1912 وجمعية أنصار السنة 1920 والاخوان المسلمين 1928 فأصبح الخطاب الديني ثوابت من حينها حتي وإن كان خطأ ، وأدي ذلك لفقد الشعب الثقة في الحكومات وقوانين الدولة ، وأفاد أننا بحاجة لخطاب ديني علمي متخصص يقوم به رجال الأزهر ليكونوا رجال العلم وليس رجال الدين الذين يظهرون علي شاشات التلفزيون وليس لهم في العلم بشئ . واوضح " الهلالي " أن الفتوي تتغير بتغير الزمان والمكان والوضع ، كأثنين يؤديان صلاة العصر واحدهما أصيب بدوار ، فهنا يستطيع أن يؤدي صلاته عندما يشعر بتحسن ، مضيفاً أن كل شخص يفتي لنفسه وعليه أخذ القواعد العليا التي يجب أن يتبعها من المفتي ، في رده لتساؤل حول إمكانية تغير الفتوي بتغير الزمان والمكان ، وأضاف أن القانون المصري الحالي لا يخالف الشريعة الإسلامية . وأكد " الهلالي " أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود مؤسسات الدولة و آلياتها لمواجهة الفكر والخطاب الديني المتطرف ، ونشر الفكر الديني الوسطي العلمي الذي يقوم به رجال الأزهر ، وأشار في نهايته حديثه انه من العيب أن يزايد الإنسان علي أخيه الإنسان في الدين ، فكل شخص يتدين من أجل الله ومن يريد أن يزايد فليسأل صاحب الدين . قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القرآن جاء علي مدار 23 سنة لنفهمه ونتعقله ، ولتجديد الفكر والخطاب الديني علينا تعقل أن القرآن الذي بين أيدينا علم وليس كهنوت ، ووصف الذين يعطون عقولهم لأشخاص يختارون ويفكرون لهم ويفرضونه عليهم انه " كذب ومصيبة ويؤدي لتبديد الرسالة " . وتسأل خلال مشاركته باللقاء الحواري " الفكر الديني بين التجديد والتبديد " الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة بوزارة الثقافة قائلاً " لو افترضنا أن 90 مليون مصري يعتمدون في تفكيرهم علي الف أو الفين فقط ، فكيف يمكن أن نتقدم بالوطن " ، مشيراً أن الخطأ في الإجتهاد أفضل من الصح دون الإجتهاد . وفي إجابته علي تساؤل أحد المشاركين عن دور الأزهر في ظل ظهور الجماعات المتطرفة ، أكد " الهلالي " أن الخطاب الديني متقزم ووصائي بظهور الجمعية الشرعية عام 1912 وجمعية أنصار السنة 1920 والاخوان المسلمين 1928 فأصبح الخطاب الديني ثوابت من حينها حتي وإن كان خطأ ، وأدي ذلك لفقد الشعب الثقة في الحكومات وقوانين الدولة ، وأفاد أننا بحاجة لخطاب ديني علمي متخصص يقوم به رجال الأزهر ليكونوا رجال العلم وليس رجال الدين الذين يظهرون علي شاشات التلفزيون وليس لهم في العلم بشئ . واوضح " الهلالي " أن الفتوي تتغير بتغير الزمان والمكان والوضع ، كأثنين يؤديان صلاة العصر واحدهما أصيب بدوار ، فهنا يستطيع أن يؤدي صلاته عندما يشعر بتحسن ، مضيفاً أن كل شخص يفتي لنفسه وعليه أخذ القواعد العليا التي يجب أن يتبعها من المفتي ، في رده لتساؤل حول إمكانية تغير الفتوي بتغير الزمان والمكان ، وأضاف أن القانون المصري الحالي لا يخالف الشريعة الإسلامية . وأكد " الهلالي " أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود مؤسسات الدولة و آلياتها لمواجهة الفكر والخطاب الديني المتطرف ، ونشر الفكر الديني الوسطي العلمي الذي يقوم به رجال الأزهر ، وأشار في نهايته حديثه انه من العيب أن يزايد الإنسان علي أخيه الإنسان في الدين ، فكل شخص يتدين من أجل الله ومن يريد أن يزايد فليسأل صاحب الدين .