نفى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" الثلاثاء 10مارس،وجود خلاف مع الرئيس رجب طيب إردوغان بشأن مصير رئيس جهاز المخابرات . حيث أعاد تعيينه في منصبه الذي استقال منه لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يونيو حزيران القادم. وقالت أحزاب المعارضة أن قرار رئيس الوزراء داود أوغلو إعادة تعيين حقان فيدان مساء الاثنين 9مارس ،رئيسا لجهاز المخابرات التركي كان نتيجة لضغط من اردوغان الذي عارض قراره بالترشح للفوز بمقعد في البرلمان. وفيدان الذي يرى البعض انه مرشح محتمل لتولي منصب وزير الخارجية من المقربين لاردوغان. لكنه مضى قدما في خطته لدخول البرلمان وكان من المتوقع أن يصبح حليفا قويا لداود أوغلو وأن يسهم في الحد من نفوذ اردوغان. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو في اجتماع للبرلمان "مورست ضغوط وقال سأعود لممارسة مهامي." وأضاف "يجب أن يعلم الجميع أن عودة حقان فيدان غير ملائمة. الحكومة تحت الوصاية." ويرى حزب الحركة القومية اليميني أيضا ان اعادة تعيينه خطوة من جانب إردوغان لتعزيز سلطته. وقال الامين العام للحزب عصمت بويوكاتامان في بيان مكتوب "من الواضح ان الرئيس إردوغان يتحرك نحو هدف تحويل حزب الحركة القومية اليميني الى فنائه الخلفي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويستخدمه لمصالحه السياسية." وأصبح حزب الحركة القومية اليميني في عهد فيدان خارج نطاق نفوذ خصم اردوغان رجل الدين المسلم فتح الله كولن الذي يتهمه الرئيس التركي باختراق الشرطة والقضاء في محاولة لتشويه سمعته باتهامات فساد. ونفى كولن السعي لذلك لكن الصراع على السلطة مستمر داخل المؤسسة. وينبغي أن يبقى اردوغان بموجب الدستور فوق السياسات الحزبية بوصفه رئيسا للدولة لكن معارضته لاستقالة فيدان من منصب رئيس جهاز المخابرات مؤشر على خلاف محتمل بينه وبين داود أوغلو بشأن خطط الانتخابات. ويريد إردوغان الذي انتخب رئيسا لتركيا في أغسطس أن يحصل حزب العدالة والتنمية على أغلبية أقوى في يونيو حزيران لتمرير تعديلات دستورية من خلال البرلمان وإقامة نظام رئاسي كامل في تركيا حيث يمتلك رئيس الوزراء سلطات أكبر من الرئيس حاليا. وقلل داود أوغلو - الذي تحدث الى الصحفيين في البرلمان - من شأن وجود توترات مع إردوغان ودافع عن موقف فيدان. وقال "لا يوجد خلاف في الرأي على الاطلاق بيني وبين الرئيس بشأن هذا الموضوع. نحن نتشاور دائما." نفى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" الثلاثاء 10مارس،وجود خلاف مع الرئيس رجب طيب إردوغان بشأن مصير رئيس جهاز المخابرات . حيث أعاد تعيينه في منصبه الذي استقال منه لخوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يونيو حزيران القادم. وقالت أحزاب المعارضة أن قرار رئيس الوزراء داود أوغلو إعادة تعيين حقان فيدان مساء الاثنين 9مارس ،رئيسا لجهاز المخابرات التركي كان نتيجة لضغط من اردوغان الذي عارض قراره بالترشح للفوز بمقعد في البرلمان. وفيدان الذي يرى البعض انه مرشح محتمل لتولي منصب وزير الخارجية من المقربين لاردوغان. لكنه مضى قدما في خطته لدخول البرلمان وكان من المتوقع أن يصبح حليفا قويا لداود أوغلو وأن يسهم في الحد من نفوذ اردوغان. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو في اجتماع للبرلمان "مورست ضغوط وقال سأعود لممارسة مهامي." وأضاف "يجب أن يعلم الجميع أن عودة حقان فيدان غير ملائمة. الحكومة تحت الوصاية." ويرى حزب الحركة القومية اليميني أيضا ان اعادة تعيينه خطوة من جانب إردوغان لتعزيز سلطته. وقال الامين العام للحزب عصمت بويوكاتامان في بيان مكتوب "من الواضح ان الرئيس إردوغان يتحرك نحو هدف تحويل حزب الحركة القومية اليميني الى فنائه الخلفي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويستخدمه لمصالحه السياسية." وأصبح حزب الحركة القومية اليميني في عهد فيدان خارج نطاق نفوذ خصم اردوغان رجل الدين المسلم فتح الله كولن الذي يتهمه الرئيس التركي باختراق الشرطة والقضاء في محاولة لتشويه سمعته باتهامات فساد. ونفى كولن السعي لذلك لكن الصراع على السلطة مستمر داخل المؤسسة. وينبغي أن يبقى اردوغان بموجب الدستور فوق السياسات الحزبية بوصفه رئيسا للدولة لكن معارضته لاستقالة فيدان من منصب رئيس جهاز المخابرات مؤشر على خلاف محتمل بينه وبين داود أوغلو بشأن خطط الانتخابات. ويريد إردوغان الذي انتخب رئيسا لتركيا في أغسطس أن يحصل حزب العدالة والتنمية على أغلبية أقوى في يونيو حزيران لتمرير تعديلات دستورية من خلال البرلمان وإقامة نظام رئاسي كامل في تركيا حيث يمتلك رئيس الوزراء سلطات أكبر من الرئيس حاليا. وقلل داود أوغلو - الذي تحدث الى الصحفيين في البرلمان - من شأن وجود توترات مع إردوغان ودافع عن موقف فيدان. وقال "لا يوجد خلاف في الرأي على الاطلاق بيني وبين الرئيس بشأن هذا الموضوع. نحن نتشاور دائما."