رئيس المخابرات التركية السابق يعود لمنصبه بعد انسحابه من الانتخابات البرلمانية

أعاد رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو تعيين الرئيس السابق لجهاز المخابرات في منصبه ،الاثنين 9 مارس، بعد ساعات من إعلانه تخليه عن خططه الترشح في الانتخابات البرلمانية.
يذكر أن أردوغان كان قد عارض خطط حقان فيدان التي أعلنها في الشهر الماضي بإعتزامه الترشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يونيو.
وقال إردوغان الذي يتطلب الدستور منه أن يبقى فوق السياسات الحزبية بوصفه رئيسا للدولة إنه "لا ينظر بإيجابية إلى ترشيح فيدان" لكنه سلم بأن الأمر يرجع إلى رئيس الوزراء داود أوغلو.
ولم يعط فيدان الذي يراه البعض مرشحا محتملا لمنصب وزير الخارجية سببا لسحب ترشحه.
وقال في بيان مقتضب "على طريق خدمة بلادي وشعبي سأحاول دائما أن أؤدي بصورة ملائمة واجباتي التي كلفت بها."
وبعد ساعتين أبلغ نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج الصحفيين بعد اجتماع للحكومة ان داود أوغلو أعاد بالفعل تعيين فيدان لرئاسة جهاز المخابرات.
وقال مصدر في مكتب داود أوغلو إن رئيس الوزراء بحث مع إردوغان انسحاب فيدان ووافق عليه.
ولم يخف أردوغان الذي انتخب رئيسا في أغسطس الماضي بعدما قضى أكثر من عشرة أعوام في موقع رئيس الوزراء أنه عازم على الاحتفاظ بقبضة حازمة على السياسات.
أعاد رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو تعيين الرئيس السابق لجهاز المخابرات في منصبه ،الاثنين 9 مارس، بعد ساعات من إعلانه تخليه عن خططه الترشح في الانتخابات البرلمانية.
يذكر أن أردوغان كان قد عارض خطط حقان فيدان التي أعلنها في الشهر الماضي بإعتزامه الترشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في يونيو.
وقال إردوغان الذي يتطلب الدستور منه أن يبقى فوق السياسات الحزبية بوصفه رئيسا للدولة إنه "لا ينظر بإيجابية إلى ترشيح فيدان" لكنه سلم بأن الأمر يرجع إلى رئيس الوزراء داود أوغلو.
ولم يعط فيدان الذي يراه البعض مرشحا محتملا لمنصب وزير الخارجية سببا لسحب ترشحه.
وقال في بيان مقتضب "على طريق خدمة بلادي وشعبي سأحاول دائما أن أؤدي بصورة ملائمة واجباتي التي كلفت بها."
وبعد ساعتين أبلغ نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج الصحفيين بعد اجتماع للحكومة ان داود أوغلو أعاد بالفعل تعيين فيدان لرئاسة جهاز المخابرات.
وقال مصدر في مكتب داود أوغلو إن رئيس الوزراء بحث مع إردوغان انسحاب فيدان ووافق عليه.
ولم يخف أردوغان الذي انتخب رئيسا في أغسطس الماضي بعدما قضى أكثر من عشرة أعوام في موقع رئيس الوزراء أنه عازم على الاحتفاظ بقبضة حازمة على السياسات.