أكدت مصادر عربية مطلعة ان خلافا نشب بين دولة خليجية كبرى والسويد أدى إلى عدم مشاركة وزيرة خارجية السويد مارغوت ستروم في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد، الاثنين 9 مارس بالجامعة العربية. وكان مقررا أن تلقى الوزيرة كلمة خلال الاجتماع تؤكد خلالها التضامن مع دولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني باعتبار السويد أول دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن هذا الخلاف دفع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لإجراء لقاء ثنائي مع وزيرة الخارجية خارج مقر الجامعة، وهو الأمر الذي أدى إلى استياء العديد من الدول العربية المشاركين في الاجتماع. وكان العربي قد أقام عشاء على شرف الوزراء في محاولة لاحتواء الموقف بين السويد والدولة الخليجية إلا انه لم يستطع إيجاد حل يمكن وزيرة خارجية السويد من إلقاء كلمتها في اجتماع الوزراء. وأضافت المصادر أن الدولة الخليجية رفضت مشاركة وزيرة خارجية السويد نظرا لأن السويد كانت قد هاجمت الدولة الخليجية في تصريحات سابقة. وكانت السويد قد رفضت في اجتماع سابق للاتحاد الأوروبي توسيع التعاون مع هذه الدولة الخليجية واقتصادها على التعاون العسكري فقط. يذكر أن هذه الدولة الخليجية قد تشددت في اجتماعات اللجنة المالية والإدارية التي سبقت اجتماع مجلس الجامعة تجاه الموازنة المخصصة لموظفي الأمانة العامة ومحاولة ترشيدها. أكدت مصادر عربية مطلعة ان خلافا نشب بين دولة خليجية كبرى والسويد أدى إلى عدم مشاركة وزيرة خارجية السويد مارغوت ستروم في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد، الاثنين 9 مارس بالجامعة العربية. وكان مقررا أن تلقى الوزيرة كلمة خلال الاجتماع تؤكد خلالها التضامن مع دولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني باعتبار السويد أول دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن هذا الخلاف دفع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لإجراء لقاء ثنائي مع وزيرة الخارجية خارج مقر الجامعة، وهو الأمر الذي أدى إلى استياء العديد من الدول العربية المشاركين في الاجتماع. وكان العربي قد أقام عشاء على شرف الوزراء في محاولة لاحتواء الموقف بين السويد والدولة الخليجية إلا انه لم يستطع إيجاد حل يمكن وزيرة خارجية السويد من إلقاء كلمتها في اجتماع الوزراء. وأضافت المصادر أن الدولة الخليجية رفضت مشاركة وزيرة خارجية السويد نظرا لأن السويد كانت قد هاجمت الدولة الخليجية في تصريحات سابقة. وكانت السويد قد رفضت في اجتماع سابق للاتحاد الأوروبي توسيع التعاون مع هذه الدولة الخليجية واقتصادها على التعاون العسكري فقط. يذكر أن هذه الدولة الخليجية قد تشددت في اجتماعات اللجنة المالية والإدارية التي سبقت اجتماع مجلس الجامعة تجاه الموازنة المخصصة لموظفي الأمانة العامة ومحاولة ترشيدها.