يبدو المدعي العام السويسري كورنيل بروبرلي من الوهلة الأولى اختيارا غير مرجح للرجل الذي سيخلف مايكل جارسيا في محاولة لاستئصال الفساد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). واستقال جارسيا المدعي العام الأمريكي السابق وصاحب السجل الطويل في ملاحقة قضايا دولية شهيرة معقدة في ديسمبر كانون الأول الماضي قائلا إنه شعر بعدم تحقيق أي تقدم واتهم الفيفا بأنه "يفتقد للقيادة." وبعدما اعتبر جارسيا الرجل القادر على تخليص الفيفا من مشاكله فإن رحيله اعتبر إشارة أخرى على عدم قدرة المؤسسة على إصلاح نفسها. والآن يشغل بروبرلي الذي ارتقى بسلاسة في سلك القضاء السويسري منصب محقق لجنة القيم بالفيفا وعمره 36 عاما فقط أي أقل من بعض لاعبي كرة القدم بعد ترقيته من منصبه كنائب لجارسيا. وبمعايير كرة القدم أصبح بروبرلي أشبه بمدرب شاب يحقق بداية جيدة لمشواره مع فرق متوسطة الترتيب ثم عين في ناد عملاق شهرته عالمية يؤازره جيش من العشاق. وفي أول مقابلة مع وسيلة إعلام دولية قال بروبرلي لرويترز إنه لن يتعجل ورفض تكهنات بأنه سيعمل بأوامر رئيس الفيفا سيب بلاتر. وقال "هذا سخف.. هذا زعم لا تدعمه أي حقائق. لا يسعني سوى التأكيد على أني لست موظفا في الفيفا. "أدير شركتي القانونية الخاصة ولا أتلقى أي أوامر من الفيفا على الإطلاق.. بأي حال من الأحوال. أقرر وحدي إن كنت سأفتح تحقيقا أو أغلق تحقيقا.. وأقرر وحدي النتيجة." وأضاف "أنا مستقل تماما عن أي مسؤول بالفيفا. لا يمكنني العمل بغير هذه الطريقة.. ولن أقبل. لا أحد يتدخل لا من اللجنة التنفيذية للفيفا ولا من جهة أخرى." وتابع "تواصلي مع اللجنة التنفيذية احترافي تماما. بعض هذا التواصل أصبح علنيا لكني لا أحيد عن استقلاليتي. "لا يمكنني الكشف عن تفاصيل الطريقة التي التقي بها دائما مع سيب بلاتر لكن اتصالاتي معه مقتصرة على مقابلات مهنية. لا سلطة له لتوجيهي." وبروبرلي رجل ذو بنية جسمانية قوي ترأس وحدة تحقيقات الجرائم الاقتصادية في زوريخ لثلاث سنوات وعمل كمدع لمحكمة عسكرية. ووافق بروبرلي على تسميتها بأنه هذا عمل لا يشكر من يقوم به. وحين سئل عن دوافعه تحدث بروبرلي عن "نزاهة الرياضة" وقال إنه مشتاق لتطبيق تجربته كمدع ومحام جنائي في المجال الرياضي. كما حذر من عدم وجود علاج سريع. وقال بروبرلي "سيحتاج الأمر لوقت لنظهر أننا فريق عالي الاحترافية.. لكن هذا هو هدفنا." وأضافغ "عملنا يتم بدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والفعالية.. أعتقد أننا فريق له مصداقية." وعانى الفيفا بسبب موجة من الفضائح والجدل وتأثر بمزاعم فساد في عملية منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 وبسبب خلاف حول ساعات ثمينة قيمة كل منها 25 ألف دولار حصل عليها أعضاء اللجنة التنفيذية في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي. واستقال جارسيا بعد خلاف مع هانز يواكيم إيكيرت رئيس غرفة القضاة بلجنة القيم حول تعاملها مع تقرير عن العملية التي أدت لمنح حق تنظيم كأس العالم 2018 إلى روسيا وكأس العالم 2022 إلى قطر. يبدو المدعي العام السويسري كورنيل بروبرلي من الوهلة الأولى اختيارا غير مرجح للرجل الذي سيخلف مايكل جارسيا في محاولة لاستئصال الفساد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). واستقال جارسيا المدعي العام الأمريكي السابق وصاحب السجل الطويل في ملاحقة قضايا دولية شهيرة معقدة في ديسمبر كانون الأول الماضي قائلا إنه شعر بعدم تحقيق أي تقدم واتهم الفيفا بأنه "يفتقد للقيادة." وبعدما اعتبر جارسيا الرجل القادر على تخليص الفيفا من مشاكله فإن رحيله اعتبر إشارة أخرى على عدم قدرة المؤسسة على إصلاح نفسها. والآن يشغل بروبرلي الذي ارتقى بسلاسة في سلك القضاء السويسري منصب محقق لجنة القيم بالفيفا وعمره 36 عاما فقط أي أقل من بعض لاعبي كرة القدم بعد ترقيته من منصبه كنائب لجارسيا. وبمعايير كرة القدم أصبح بروبرلي أشبه بمدرب شاب يحقق بداية جيدة لمشواره مع فرق متوسطة الترتيب ثم عين في ناد عملاق شهرته عالمية يؤازره جيش من العشاق. وفي أول مقابلة مع وسيلة إعلام دولية قال بروبرلي لرويترز إنه لن يتعجل ورفض تكهنات بأنه سيعمل بأوامر رئيس الفيفا سيب بلاتر. وقال "هذا سخف.. هذا زعم لا تدعمه أي حقائق. لا يسعني سوى التأكيد على أني لست موظفا في الفيفا. "أدير شركتي القانونية الخاصة ولا أتلقى أي أوامر من الفيفا على الإطلاق.. بأي حال من الأحوال. أقرر وحدي إن كنت سأفتح تحقيقا أو أغلق تحقيقا.. وأقرر وحدي النتيجة." وأضاف "أنا مستقل تماما عن أي مسؤول بالفيفا. لا يمكنني العمل بغير هذه الطريقة.. ولن أقبل. لا أحد يتدخل لا من اللجنة التنفيذية للفيفا ولا من جهة أخرى." وتابع "تواصلي مع اللجنة التنفيذية احترافي تماما. بعض هذا التواصل أصبح علنيا لكني لا أحيد عن استقلاليتي. "لا يمكنني الكشف عن تفاصيل الطريقة التي التقي بها دائما مع سيب بلاتر لكن اتصالاتي معه مقتصرة على مقابلات مهنية. لا سلطة له لتوجيهي." وبروبرلي رجل ذو بنية جسمانية قوي ترأس وحدة تحقيقات الجرائم الاقتصادية في زوريخ لثلاث سنوات وعمل كمدع لمحكمة عسكرية. ووافق بروبرلي على تسميتها بأنه هذا عمل لا يشكر من يقوم به. وحين سئل عن دوافعه تحدث بروبرلي عن "نزاهة الرياضة" وقال إنه مشتاق لتطبيق تجربته كمدع ومحام جنائي في المجال الرياضي. كما حذر من عدم وجود علاج سريع. وقال بروبرلي "سيحتاج الأمر لوقت لنظهر أننا فريق عالي الاحترافية.. لكن هذا هو هدفنا." وأضافغ "عملنا يتم بدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والفعالية.. أعتقد أننا فريق له مصداقية." وعانى الفيفا بسبب موجة من الفضائح والجدل وتأثر بمزاعم فساد في عملية منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 وبسبب خلاف حول ساعات ثمينة قيمة كل منها 25 ألف دولار حصل عليها أعضاء اللجنة التنفيذية في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي. واستقال جارسيا بعد خلاف مع هانز يواكيم إيكيرت رئيس غرفة القضاة بلجنة القيم حول تعاملها مع تقرير عن العملية التي أدت لمنح حق تنظيم كأس العالم 2018 إلى روسيا وكأس العالم 2022 إلى قطر.