قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن أساليب الرئيس عبدالفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب صارمة وواسعة موضحة أن هذه الاساليب من غير المرجح أن تتغير طالما استمر انفجار القنابل وتوسع تنظيم داعش في شمال افريقيا. وأوضحت الصحيفة في تقرير في نسختها الإلكترونية ،الأربعاء 4 مارس، أن غالبية المصريين بعد أربع سنوات من الاضطراب باتوا يدعمون حرب السيسي على الارهاب وهذا ما يفسر سبب اخفاق الارهابيين في تأسيس قاعدة شعبية داخل البلاد. وأضافت أن ما يجرى لا يشكل تهديدا جديا على الحكومة المصرية لكنه يتطلب متابعة وربما بعض المساعدة الأمريكية لإخماده. وأشارت الصحيفة إلى حوادث التفجيرات الأخيرة في مصر الأسبوع الماضي ومن بينها تفجير أمس الأول الاثنين أمام دار القضاء العالي تعد تصعيدا ملحوظا للإرهاب الذي كان منحصرا في شبه جزيرة سيناء. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أحد الأراء الشائعة بين الليبراليين هو أن العنف في مصر جاء كرد فعل عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013 وجاء بالسيسي إلى سدة الحكم، لكن ما يفند مثل هذا التفكير هي أن المتاعب التي يثيرها الجهاديون في سيناء تعود إلى عام 2010 أي قبل عزل حكم الاخوان وقبل الربيع العربي. كما نوهت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن النظام الاجتماعي تدهور بعد انتخاب حكومة محمد مرسي كما زاد الانفلات الأمني بما في ذلك العنف ضد الأقباط. وحذرت الصحيفة في ختام تقريرها من أن منطقة الشرق الأوسط تموج بالفعل بالفوضى والعنف ومن "مصلحة الولاياتالمتحدة في المقام الاول في مصر هو هزيمة الإسلام المتطرف وتعزيز قوى التسامح والاعتدال". قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن أساليب الرئيس عبدالفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب صارمة وواسعة موضحة أن هذه الاساليب من غير المرجح أن تتغير طالما استمر انفجار القنابل وتوسع تنظيم داعش في شمال افريقيا. وأوضحت الصحيفة في تقرير في نسختها الإلكترونية ،الأربعاء 4 مارس، أن غالبية المصريين بعد أربع سنوات من الاضطراب باتوا يدعمون حرب السيسي على الارهاب وهذا ما يفسر سبب اخفاق الارهابيين في تأسيس قاعدة شعبية داخل البلاد. وأضافت أن ما يجرى لا يشكل تهديدا جديا على الحكومة المصرية لكنه يتطلب متابعة وربما بعض المساعدة الأمريكية لإخماده. وأشارت الصحيفة إلى حوادث التفجيرات الأخيرة في مصر الأسبوع الماضي ومن بينها تفجير أمس الأول الاثنين أمام دار القضاء العالي تعد تصعيدا ملحوظا للإرهاب الذي كان منحصرا في شبه جزيرة سيناء. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أحد الأراء الشائعة بين الليبراليين هو أن العنف في مصر جاء كرد فعل عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013 وجاء بالسيسي إلى سدة الحكم، لكن ما يفند مثل هذا التفكير هي أن المتاعب التي يثيرها الجهاديون في سيناء تعود إلى عام 2010 أي قبل عزل حكم الاخوان وقبل الربيع العربي. كما نوهت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن النظام الاجتماعي تدهور بعد انتخاب حكومة محمد مرسي كما زاد الانفلات الأمني بما في ذلك العنف ضد الأقباط. وحذرت الصحيفة في ختام تقريرها من أن منطقة الشرق الأوسط تموج بالفعل بالفوضى والعنف ومن "مصلحة الولاياتالمتحدة في المقام الاول في مصر هو هزيمة الإسلام المتطرف وتعزيز قوى التسامح والاعتدال".