عندما علمت بأن النجمة العالمية كيت بلانشيت ستكون بين ضيوف مهرجان برلين السينمائى الدولى، نمت بداخلى حالة من السعادة، وتمنيت أن ألتقيها، وأسمعها تتكلم أمامى وجهًا لوجه، فهى إحدى نجماتى المفضلات اللاتى تملأن وجدانى عفوية وصدق بأدائها الشفاف والعميق فى آن واحد، ومن الصعب أن تفسر الطريقة التي تنساب بها مشاعرها، وتُعَدّ من أهم الممثلات في تاريخ السينما المعاصرة ، حيثُ قدمت مسيرة "استثنائية" يمكن أن يطلق عليها "عالمية" بحق، كانت فيها قاسماً مشتركاً في أفلام مع عدد من أهم وأعظم المخرجين، فلم أنس دورها فى فيلم "الطيار" الذى نالت عنه جائزة الأوسكار، وفيلم "اليزابيت"، التى حصلت عنه على جائزة الجولدن جلوب، ودورها الرائع فى فيلم "بلو جاسمين "، لوودى الن، وتجسيدها لشخصية سوزان جونز فى فيلم بابل.. نعم.. كيت بلانشيت هيَ السحر بعينه، عندما شاهدتها سواء فى أروقة المهرجان، أو على شاشة برلين فى فيلم الافتتاح "فارس الكؤس" والتى جسدت فيه شخصية نانسى مع المخرج تيرانس ماليك والتى قدمت فيه واحد من أقوى أدواره، وفيلم "سندريلا " مع كينيث براناه التى جسدت فيه الشر الجميل . "الشر الجميل" وكان السؤال للنجمة العالمية كيت بلانشيت: إلى أى مدى هى راضية عن دور المرأة الشريرة فى فيلم سندريلا، وان هذا الدور لم يكن بطولة، أجابت بإبتسامة: إنه الشر الجميل، حتى تحب سندريلا وتتعاطف معها أكثر، فسندريلا شخصية لها مكانتها فى قلوب الجميع والواقع أن كل دور جيد يجسد بطولة فى حد ذاته، وأنا سعيدة جدًا بهذا العمل، كما أن تقديم فيلم جديد عن السندريلا يعد مغامرة كبرى، خاصة أن هناك أكثر من فيلم قدّم القصة نفسها، وقد تحمست كثيرًا للعمل ولرؤية مخرجه كينيث براناه. استطردت: القصة باتت معروفة ولكن في الوقت نفسه قصة مثل السندريلا تتمتع بالمرونة ومن الممكن أن تقدم في أي زمن وبأكثر من طريقة. وقد توقع البعض في البداية أن أجسد شخصية السندريلا، وهذا بالطبع غير صحيح وغير معقول أيضا، وكنت سعيدة بتجسيد شخصية زوجة الأب الشريرة، لأنها كانت شخصية ممتعة بالنسبة لي فى كل مواقفها . "زوجة الأب" لكن إلى أى مدى تحب هذه النوعية من الشخصيات، تجيب بلانشيت: "أنا شخصيًا أحب هذه النوعية من الأفلام وأراها مهمة لأي فنان، لأنها تخرجه عن إطار العمل التقليدي، بالإضافة إلى أنها بالفعل ممتعة، خاصة شخصية زوجة الأب فى سندريلا، كما أنني من عشاق هذه القصة الأسطورة، رغم المغامرة بتقديم أكثر من فيلم حول القصة نفسها . كيت بلانشيت التى لمعت في دور زوجة الأب الشريرة هل كانت تحب أن تلعب دور سندريلا؟ عندما قلت إننى سأمثل فى فيلم سندريلا، تردد الناس فى سؤالى عن الدور الذى اقدمه وهل سيكون حقا سندريلا أم ماذا؟، ولا انسى قول كينيث براناه أن قصة سندريلا تستمر في أسر مخيلتنا بكل شخوصها وأن أسطورة سندريلا مرنة وقابلة لأى معالجة، ومنها بالطبع دور زوجة الأب الشريرة ذات الأبعاد الدرامية المتشابكة . بلانشيت التي رشحت لست جوائز أوسكار ونالتها عن دورها في فيلم "ياسمين أزرق" لوودي آلن، لم تنقصها الشجاعة يوما في اختيار أدوارها. هكذا كنت دوما أراها، وقد ارتبط الجمهور بتلك الشخصيات الخالدة المتجددة مثل سندريلا ، حيث سيفاجأ الجمهور بمشاهد كثيرة مختلفة، وسيصدقها لأنها تحتمل الكثير من الدقة، في السحر، وفي التسلية، وفي التراجيديا. "لحم ودم" وتقول كيت: هذه المرة سندريلا من لحم ودم، وليست شخصية كرتونية يتفاعل معها الجمهور، ويتسلى، شاعرا بمسافة بينه وبينها. سيشعر الجمهور بأنه يشاهد قصة ساندريلا للمرة الأولى. وتعتبر بلانشيت أن ما حركها لقبول هذا الدور أنها تعشق قصص الأطفال، لكنها تعتبرها قصصا تعطي صورة غير واقعية للصغار عن الحياة، بألوان متعددة . فى كثير من القصص تصور الأبطال الذين يتغلبون على كل شيء، ويجعلون العالم مكان مثالي. أما قصة ساندريلا فمختلفة، اذ تعلمنا أن العالم قد يكون مكانا للشر، وأنه يتوجب علينا أن نكافح بارادة وحلم من أجل التغلب على هذا الشر. انها قصة تعلمنا أن اللطافة والمحبة تحتاج الى قدرات غير عادية، وانها ليست بديهية في دنيتنا، وهو الأمر الذي تحدثت فيه مع المخرج كينيث براناه وجذبتنى تلك الرؤية . فلسفة كيت فى تجسيد الشخصيات نابعة من رؤيتها العميقة للحياة وهى فى هذه المنطقة تقول، ليس هناك من هو شيطاني بالمعنى الكامل، ولا ملائكي أيضا. هناك دوما دوافع ومؤثرات كبيرة تجعلنا نظهرعلى أحد الوجهين، ونحن نحاول فى الفيلم أن نجيب عن تساؤل: لماذا نكون أشرارًا فى بعض الأحيان، أعجبني هذا الأمر كثيرا "فزوجة الأب"، تغار من جمال ولطف سندريلا ومن طموحها المشروع، لقد تمكنتا من إيجاد التوازن المطلوب، وكان على قدر كبير من الطرافة والاحتراف". عندما علمت بأن النجمة العالمية كيت بلانشيت ستكون بين ضيوف مهرجان برلين السينمائى الدولى، نمت بداخلى حالة من السعادة، وتمنيت أن ألتقيها، وأسمعها تتكلم أمامى وجهًا لوجه، فهى إحدى نجماتى المفضلات اللاتى تملأن وجدانى عفوية وصدق بأدائها الشفاف والعميق فى آن واحد، ومن الصعب أن تفسر الطريقة التي تنساب بها مشاعرها، وتُعَدّ من أهم الممثلات في تاريخ السينما المعاصرة ، حيثُ قدمت مسيرة "استثنائية" يمكن أن يطلق عليها "عالمية" بحق، كانت فيها قاسماً مشتركاً في أفلام مع عدد من أهم وأعظم المخرجين، فلم أنس دورها فى فيلم "الطيار" الذى نالت عنه جائزة الأوسكار، وفيلم "اليزابيت"، التى حصلت عنه على جائزة الجولدن جلوب، ودورها الرائع فى فيلم "بلو جاسمين "، لوودى الن، وتجسيدها لشخصية سوزان جونز فى فيلم بابل.. نعم.. كيت بلانشيت هيَ السحر بعينه، عندما شاهدتها سواء فى أروقة المهرجان، أو على شاشة برلين فى فيلم الافتتاح "فارس الكؤس" والتى جسدت فيه شخصية نانسى مع المخرج تيرانس ماليك والتى قدمت فيه واحد من أقوى أدواره، وفيلم "سندريلا " مع كينيث براناه التى جسدت فيه الشر الجميل . "الشر الجميل" وكان السؤال للنجمة العالمية كيت بلانشيت: إلى أى مدى هى راضية عن دور المرأة الشريرة فى فيلم سندريلا، وان هذا الدور لم يكن بطولة، أجابت بإبتسامة: إنه الشر الجميل، حتى تحب سندريلا وتتعاطف معها أكثر، فسندريلا شخصية لها مكانتها فى قلوب الجميع والواقع أن كل دور جيد يجسد بطولة فى حد ذاته، وأنا سعيدة جدًا بهذا العمل، كما أن تقديم فيلم جديد عن السندريلا يعد مغامرة كبرى، خاصة أن هناك أكثر من فيلم قدّم القصة نفسها، وقد تحمست كثيرًا للعمل ولرؤية مخرجه كينيث براناه. استطردت: القصة باتت معروفة ولكن في الوقت نفسه قصة مثل السندريلا تتمتع بالمرونة ومن الممكن أن تقدم في أي زمن وبأكثر من طريقة. وقد توقع البعض في البداية أن أجسد شخصية السندريلا، وهذا بالطبع غير صحيح وغير معقول أيضا، وكنت سعيدة بتجسيد شخصية زوجة الأب الشريرة، لأنها كانت شخصية ممتعة بالنسبة لي فى كل مواقفها . "زوجة الأب" لكن إلى أى مدى تحب هذه النوعية من الشخصيات، تجيب بلانشيت: "أنا شخصيًا أحب هذه النوعية من الأفلام وأراها مهمة لأي فنان، لأنها تخرجه عن إطار العمل التقليدي، بالإضافة إلى أنها بالفعل ممتعة، خاصة شخصية زوجة الأب فى سندريلا، كما أنني من عشاق هذه القصة الأسطورة، رغم المغامرة بتقديم أكثر من فيلم حول القصة نفسها . كيت بلانشيت التى لمعت في دور زوجة الأب الشريرة هل كانت تحب أن تلعب دور سندريلا؟ عندما قلت إننى سأمثل فى فيلم سندريلا، تردد الناس فى سؤالى عن الدور الذى اقدمه وهل سيكون حقا سندريلا أم ماذا؟، ولا انسى قول كينيث براناه أن قصة سندريلا تستمر في أسر مخيلتنا بكل شخوصها وأن أسطورة سندريلا مرنة وقابلة لأى معالجة، ومنها بالطبع دور زوجة الأب الشريرة ذات الأبعاد الدرامية المتشابكة . بلانشيت التي رشحت لست جوائز أوسكار ونالتها عن دورها في فيلم "ياسمين أزرق" لوودي آلن، لم تنقصها الشجاعة يوما في اختيار أدوارها. هكذا كنت دوما أراها، وقد ارتبط الجمهور بتلك الشخصيات الخالدة المتجددة مثل سندريلا ، حيث سيفاجأ الجمهور بمشاهد كثيرة مختلفة، وسيصدقها لأنها تحتمل الكثير من الدقة، في السحر، وفي التسلية، وفي التراجيديا. "لحم ودم" وتقول كيت: هذه المرة سندريلا من لحم ودم، وليست شخصية كرتونية يتفاعل معها الجمهور، ويتسلى، شاعرا بمسافة بينه وبينها. سيشعر الجمهور بأنه يشاهد قصة ساندريلا للمرة الأولى. وتعتبر بلانشيت أن ما حركها لقبول هذا الدور أنها تعشق قصص الأطفال، لكنها تعتبرها قصصا تعطي صورة غير واقعية للصغار عن الحياة، بألوان متعددة . فى كثير من القصص تصور الأبطال الذين يتغلبون على كل شيء، ويجعلون العالم مكان مثالي. أما قصة ساندريلا فمختلفة، اذ تعلمنا أن العالم قد يكون مكانا للشر، وأنه يتوجب علينا أن نكافح بارادة وحلم من أجل التغلب على هذا الشر. انها قصة تعلمنا أن اللطافة والمحبة تحتاج الى قدرات غير عادية، وانها ليست بديهية في دنيتنا، وهو الأمر الذي تحدثت فيه مع المخرج كينيث براناه وجذبتنى تلك الرؤية . فلسفة كيت فى تجسيد الشخصيات نابعة من رؤيتها العميقة للحياة وهى فى هذه المنطقة تقول، ليس هناك من هو شيطاني بالمعنى الكامل، ولا ملائكي أيضا. هناك دوما دوافع ومؤثرات كبيرة تجعلنا نظهرعلى أحد الوجهين، ونحن نحاول فى الفيلم أن نجيب عن تساؤل: لماذا نكون أشرارًا فى بعض الأحيان، أعجبني هذا الأمر كثيرا "فزوجة الأب"، تغار من جمال ولطف سندريلا ومن طموحها المشروع، لقد تمكنتا من إيجاد التوازن المطلوب، وكان على قدر كبير من الطرافة والاحتراف".