استقبل - الاثنين 2 مارس - شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطَّيِّب، وفدًا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، يرافقه سفير البحرينبالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر . أطمأن الوفد البحريني على صحة فضيلة الإمام الأكبر، ونقل إلى فضيلته تحيات مملكة البحرين ملكًا وحكومًة وشعبًا، مضيفًا أن فضيلته يمثل رمزًا وقيمة للأمة العربية والإسلامية، كما أن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في العالم كله. وأشاد الوفد بكلمة فضيلة الأكبر في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث لاقت صدى وترحيبًا إقليميًا ودوليًا كبير، موضحًا أن الأزهر يقوم بالدور الأهم والأبرز في تجديد الخطاب الديني، وتصدير منهج الوسطية والاعتدال في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد البحريني، معربًا عن سعادته باهتمام حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة بالاطمئنان على صحته، وعلى أحوال بلدهم الثاني مصر. وشدد فضيلته على أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف الصوت الإعلامي العربي والإسلامي لحماية الشباب من السقوط في شِبَاك بعض التنظيمات الإرهابية التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على عقول الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية، ومن ثَمَّ يجب تحصين الشباب ضد فكر هذه التنظيمات التي تنفذ أجندات إجرامية تحاول تشويه صورة الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين وحشي من خلال أعمالهم الإجرامية والبربرية. استقبل - الاثنين 2 مارس - شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطَّيِّب، وفدًا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، يرافقه سفير البحرينبالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر . أطمأن الوفد البحريني على صحة فضيلة الإمام الأكبر، ونقل إلى فضيلته تحيات مملكة البحرين ملكًا وحكومًة وشعبًا، مضيفًا أن فضيلته يمثل رمزًا وقيمة للأمة العربية والإسلامية، كما أن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في العالم كله. وأشاد الوفد بكلمة فضيلة الأكبر في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث لاقت صدى وترحيبًا إقليميًا ودوليًا كبير، موضحًا أن الأزهر يقوم بالدور الأهم والأبرز في تجديد الخطاب الديني، وتصدير منهج الوسطية والاعتدال في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد البحريني، معربًا عن سعادته باهتمام حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة بالاطمئنان على صحته، وعلى أحوال بلدهم الثاني مصر. وشدد فضيلته على أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف الصوت الإعلامي العربي والإسلامي لحماية الشباب من السقوط في شِبَاك بعض التنظيمات الإرهابية التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على عقول الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية، ومن ثَمَّ يجب تحصين الشباب ضد فكر هذه التنظيمات التي تنفذ أجندات إجرامية تحاول تشويه صورة الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين وحشي من خلال أعمالهم الإجرامية والبربرية.