حذرت مؤسسات خيرية بريطانية من وجود أعداد "مقلقة" لأطفال يشاهدون صورا عن إيذاء النفس المتعمد على شبكة الانترنت مما قد يشجعهم على إلحاق الأذى بأنفسهم. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة من تلك المؤسسات أن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 عاما "60%" زعموا أنهم شاركوا صورا لأشخاص يقومون بايذاء انفسهم على مواقع التواصل الإجتماعي. كما أوضح أكثر من نصف الأطفال في تلك الفئة العمرية الذين شاهدوا صورا على الانترنت للإيذاء المتعمد للنفس أنهم شعروا بالرغبة في إيذاء أنفسهم بعد رؤية تلك الصور. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاستطلاع شمل ألفي شخص تراوحت اعمارهم ما بين 11 و21 عاما، وأظهر أيضا أن ما يقرب من 8% من الشباب ما بين 18 و21 عاما قاموا بايذاء انفسهم او يعرفون شخصا قام بذلك. وأكدت المؤسسات الخيرية أن هذه النتائج تدعو للقلق بشدة وتطرح أسئلة مقلقة حول العلاقة بين إيذاء النفس والأطفال والشباب وأجزاء من عالم شبكة الانترنت. وقالت المؤسسات أن أبحاثها تظهر أن التعرض لصور تظهر ايذاء النفس المتعمد أصبح امرا شائعا بين الأطفال والمراهقين، وأن هذا الأمر يؤثر بشدة على حياتهم. أما الأمر الذي يدعو للخوف أكثر هو أن الأطفال من 11 الى 14 عاما يتأثرون بشدة بهذه الصور ويجدونها محزنة كثيرا حتى انهم يميلون لإيذاء أنفسهم. وأصدرت المؤسسات الخيرية تلك الاحصاءات قبل يوم التوعية بايذاء النفس الذي يوافق الأول من مارس. حذرت مؤسسات خيرية بريطانية من وجود أعداد "مقلقة" لأطفال يشاهدون صورا عن إيذاء النفس المتعمد على شبكة الانترنت مما قد يشجعهم على إلحاق الأذى بأنفسهم. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة من تلك المؤسسات أن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 عاما "60%" زعموا أنهم شاركوا صورا لأشخاص يقومون بايذاء انفسهم على مواقع التواصل الإجتماعي. كما أوضح أكثر من نصف الأطفال في تلك الفئة العمرية الذين شاهدوا صورا على الانترنت للإيذاء المتعمد للنفس أنهم شعروا بالرغبة في إيذاء أنفسهم بعد رؤية تلك الصور. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الاستطلاع شمل ألفي شخص تراوحت اعمارهم ما بين 11 و21 عاما، وأظهر أيضا أن ما يقرب من 8% من الشباب ما بين 18 و21 عاما قاموا بايذاء انفسهم او يعرفون شخصا قام بذلك. وأكدت المؤسسات الخيرية أن هذه النتائج تدعو للقلق بشدة وتطرح أسئلة مقلقة حول العلاقة بين إيذاء النفس والأطفال والشباب وأجزاء من عالم شبكة الانترنت. وقالت المؤسسات أن أبحاثها تظهر أن التعرض لصور تظهر ايذاء النفس المتعمد أصبح امرا شائعا بين الأطفال والمراهقين، وأن هذا الأمر يؤثر بشدة على حياتهم. أما الأمر الذي يدعو للخوف أكثر هو أن الأطفال من 11 الى 14 عاما يتأثرون بشدة بهذه الصور ويجدونها محزنة كثيرا حتى انهم يميلون لإيذاء أنفسهم. وأصدرت المؤسسات الخيرية تلك الاحصاءات قبل يوم التوعية بايذاء النفس الذي يوافق الأول من مارس.