أكد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية مختار نوح، أن الجماعة الإسلامية كانت تساند جماعة الإخوان في اعتصام رابعة وهذا ما يؤكد توحد أفكارهم. وأوضح نوح - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية المحور- أن أمريكا هى من صنعت اعتصام رابعة العدوية، ولابد أن نسأل أنفسنا:"ما الهدف من تجمع الإخوان في رابعة العدوية؟"، مشيرا إلى أن السياسة لا تعرف سوى تطبيق سيادة القانون. وأضاف أنه يشعر بوجود تنسيق كامل بين تنظيم داعش الإرهابي وجماعة الإخوان في معظم الأحداث الإرهابية، موضحا أن جماعة الإخوان أيدوا جمال عبد الناصر ومكنوه من البلاد وعندما خالفهم فكروا في قتله، وتكرر الأمر مع السادات وهم أول من بايعوا مبارك وأيدوه. وأشار نوح، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يتطرق خلال لقائه الأخير ببعض الشخصيات السياسية في الدولة إلى المصالحة مع جماعة الإخوان، واصفا كلمة المصالحة ال"عيب"، حيث أنه لو كان هناك تصالح لن يكون هناك قانون فلا توجد مصالحة بين جماعة إرهابية ودولة. وشدد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية على أن جميع المبادرات للمصالحة تأتي من قبل جماعة الإخوان وليس الدولة، مشيرا إلى أنه لا يوجد في السياسة ما يعرف بالمصالحة بين دولة وجماعة. وقال نوح، إن مبادرة طارق البشري للمصالحة مع جماعة الإخوان تتوافق مع دعوات الغرب للمصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية، منوها إلى أن الموقف أصبح معقدا بالنسبة للإخوان وهم يحاولون الرجوع مرة أخرى من خلال هذه المبادرات. أكد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية مختار نوح، أن الجماعة الإسلامية كانت تساند جماعة الإخوان في اعتصام رابعة وهذا ما يؤكد توحد أفكارهم. وأوضح نوح - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية المحور- أن أمريكا هى من صنعت اعتصام رابعة العدوية، ولابد أن نسأل أنفسنا:"ما الهدف من تجمع الإخوان في رابعة العدوية؟"، مشيرا إلى أن السياسة لا تعرف سوى تطبيق سيادة القانون. وأضاف أنه يشعر بوجود تنسيق كامل بين تنظيم داعش الإرهابي وجماعة الإخوان في معظم الأحداث الإرهابية، موضحا أن جماعة الإخوان أيدوا جمال عبد الناصر ومكنوه من البلاد وعندما خالفهم فكروا في قتله، وتكرر الأمر مع السادات وهم أول من بايعوا مبارك وأيدوه. وأشار نوح، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يتطرق خلال لقائه الأخير ببعض الشخصيات السياسية في الدولة إلى المصالحة مع جماعة الإخوان، واصفا كلمة المصالحة ال"عيب"، حيث أنه لو كان هناك تصالح لن يكون هناك قانون فلا توجد مصالحة بين جماعة إرهابية ودولة. وشدد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية على أن جميع المبادرات للمصالحة تأتي من قبل جماعة الإخوان وليس الدولة، مشيرا إلى أنه لا يوجد في السياسة ما يعرف بالمصالحة بين دولة وجماعة. وقال نوح، إن مبادرة طارق البشري للمصالحة مع جماعة الإخوان تتوافق مع دعوات الغرب للمصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية، منوها إلى أن الموقف أصبح معقدا بالنسبة للإخوان وهم يحاولون الرجوع مرة أخرى من خلال هذه المبادرات.