أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر تواجه تحديات أمنية كبيرة خاصة على الحدود. وقال، في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات فى الجزائر تلاها نيابة عنه محمد على بوغازي المستشار في رئاسة الجمهورية، إن الجيش الشعبي الوطني قادر على دحر وتوقيف أى تهديد قد يمس التراب الوطني. ودعا بوتفليقة، في رسالته، الجزائريين إلى حماية بلدهم ووقايتها من ما أسماه ب"أنواع الكيد والأذى الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد"، مشددا على أن هذا السلم الذي استعادته الجزائر جاء بأغلي الأثمان وعلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية في غياب السلم. وأكد أن الدفاع عن الأمن الشامل للجزائر يتطلب جهود الجميع وتعبئة وتجنيد القوى الحية كلها من أجل ضمان أمننا الاقتصادي عن طريق تنويع الاقتصاد. وأوضح الرئيس الجزائري أن تنويع الاقتصاد الوطني يعتبر أولوية في الجزائر لدعم التنمية وتعزيز قدراته في مواجهة الصدمات الخارجية في ظل انخفاض أسعار النفط، مؤكدا أن الجزائر تملك الوسائل اللازمة والأدوات التي تمكنها من مواجهة هذه الأوضاع. كما دعا بوتفليقة إلى الاستفادة من الطاقات التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة المتوفرة في البلاد والتي وهبها لها الله مثل: النفط والغاز التقليدي والغاز الصخري، مع الحرص على حماية صحة المواطنين والبيئة مع حسن الاستفادة منها. وأحصى الرئيس اكتشاف ما يفوق 430 بئرا للنفط والغاز التى مكنت من مضاعفة القدرات الوطنية 25 مرة مقارنة بعام 1971 بالموازاة مع انجاز مشاريع كبرى لمد أنابيب نقل عابرة للقارات الأمر الذي سمح بتعزيز قدرات البلاد على تموين العديد من الأسواق عبر العالم. يذكر أن اليوم يوافق الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات في الجزائر فى 24 فبراير 1971 وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين فى 24 فبراير 1956. أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر تواجه تحديات أمنية كبيرة خاصة على الحدود. وقال، في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات فى الجزائر تلاها نيابة عنه محمد على بوغازي المستشار في رئاسة الجمهورية، إن الجيش الشعبي الوطني قادر على دحر وتوقيف أى تهديد قد يمس التراب الوطني. ودعا بوتفليقة، في رسالته، الجزائريين إلى حماية بلدهم ووقايتها من ما أسماه ب"أنواع الكيد والأذى الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد"، مشددا على أن هذا السلم الذي استعادته الجزائر جاء بأغلي الأثمان وعلى أنه لا يمكن تحقيق التنمية في غياب السلم. وأكد أن الدفاع عن الأمن الشامل للجزائر يتطلب جهود الجميع وتعبئة وتجنيد القوى الحية كلها من أجل ضمان أمننا الاقتصادي عن طريق تنويع الاقتصاد. وأوضح الرئيس الجزائري أن تنويع الاقتصاد الوطني يعتبر أولوية في الجزائر لدعم التنمية وتعزيز قدراته في مواجهة الصدمات الخارجية في ظل انخفاض أسعار النفط، مؤكدا أن الجزائر تملك الوسائل اللازمة والأدوات التي تمكنها من مواجهة هذه الأوضاع. كما دعا بوتفليقة إلى الاستفادة من الطاقات التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة المتوفرة في البلاد والتي وهبها لها الله مثل: النفط والغاز التقليدي والغاز الصخري، مع الحرص على حماية صحة المواطنين والبيئة مع حسن الاستفادة منها. وأحصى الرئيس اكتشاف ما يفوق 430 بئرا للنفط والغاز التى مكنت من مضاعفة القدرات الوطنية 25 مرة مقارنة بعام 1971 بالموازاة مع انجاز مشاريع كبرى لمد أنابيب نقل عابرة للقارات الأمر الذي سمح بتعزيز قدرات البلاد على تموين العديد من الأسواق عبر العالم. يذكر أن اليوم يوافق الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات في الجزائر فى 24 فبراير 1971 وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين فى 24 فبراير 1956.