اصبح منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الغربية طوقا لنجاة لالاف المصريين العائدين من ارض الموت بدولة ليبيا والفارين من الاحداث الدامية التى تشهدها اغلب المدن الليبية والاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المسلحة والجيش الوطنى بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر حيث يشهد المنفذ حاليا زيادة فى اعداد المصريين العائدين لارض الوطن خاصة بعد توجيه القوات المسلحة المصرية ضربة جوية ناجحة لمعاقل ومخازن الاسلحة لتنظيم داعش الارهابى بمدينة سرت فجر الاثنين الماضى ثأرا لدماء 21مصريا قتلوا بطريقة وحشية على يد التنظيم الارهابى .. وبين الخوف من المجهول والحاح اهالى واقارب الموجودين بليبيا ومطالبتهم بالعودة الى بلادهم بدء توافد المصريين على المنفذ المصرى عبر منفذ مساعد الليبي .. اكد اللواء محمد متولى مدير منفذ السلوم البرى ارتفاع اعداد العائدين من ليبيا يوميا حيث بلغ اجمالى العائدين منذ فجر الاثنين الماضى 14850 مصريا كما استقبل المنفذ المصري 2501 مصريا خلال ال24 ساعة الماضية واشار مدير المنفذ انه تم استقبال جثمان مصريا يدعى على محمد فتوح عثمان 28 سنة فجر امس من محافظة كفر الشيخ لقى مصرعه فى حادث سيارة وقامت سيارة اسعاف ليبيا بنقله لمنفذ السلوم البرى وتولت سيارة اسعاف من المتواجدين بالمنفذ بنقله الى محافظته واضاف متولى ان المنفذ يشهد زيادة فى حركة سفر ووصول الشاحنات الليبية فقط التى تقوم بنقل المواد الغذائية خاصة ان ليبيا تعانى من نقص شديد فى المواد الغذائية حيث عبرت 241 شاحنة محملة بالبضائع والمواد الغذائية فى طريقها الى ليبيا وصول 138 شاحنة فارغة للمنفذ المصرى زيارة مساعد وزير الدخلية فى سياق متصل قام اللواء فؤاد طلبة مساعد اول وزير الداخلية بمنطقة غرب الاسكندرية يرافقه اللواء عنانى حسن حمودة مدير امن مطروح بتفقد الحالة الامنية وتمركز القوات الامنية والخدمات المرورية بطول الطريق الدولى السريع والبوابة الغربية ومقابلة المصريين العائدين والاستماع لشكواهم تحليق طائرات بالمنطقة الغربية ويشهد المنفذ حالة استعداد قصوى من جانب القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية وقوات الامن حيث تقوم طائرات بالتحليق فوق سماء المنطقة الغربية وبطول الحدود مع دولة ليبيا والتى تمتد لاكثر من 1000 كيلو للاستطلاع ومراقبة الحدود على مدار ال24 ساعة يوميا روايات رحلة الرعب مازال المصريون الفارين من دولة ليبيا يروون رحلة الموت اثناء عودتهم من ليبيا الى ارض مصر حيث يقول رجب عبد الفتاح مصطفى 24 سنة من محافظة المنيا كان يعمل بائع خضروات بمدينة طرابلس انه قرر العودة بعد إلحاح اسرته بالعودة لمصر واثناء عودتنا تم استيقافنا فى بوابات مصراته وترهونه من جانب ميليشيات مسلحة ومكثنة فى بوابة ترهونه منذ الجمعة الماضية الى ان افرجوا عنا بعد تدخل العواقل الليبين واثناء رحلة العودة كنا نرتجف خوفا من الجماعات الارهابية المسلحة الى ان وصلنا الى منفذ مساعد الليبي على الحدود المصرية والحمد لله واشار الى ان هناك الكثير من المصريين موجودين بطرابلس ويخشون من العودة عن الطريق البرى لحوفهم من الميليشيات الموجودة خاصة بمصراته ويقول سعيد عبد العظيم مصطفى من محافظة الفيوم ويعمل نقاش بمدينة درنة منذ أكثر من عام مضى، أن غالبية المصريين متواجدين بمنطقة بنغازى ومصراته بالشرق الليبى، عشنا أيام أسود من السواد نفسه، وكانت أسوأ ما حدث فى حياتنا، خاصة بعد ذبح المصريين على أيدى داعش، فخفنا أن نلقى مصيرهم على أيدى الإرهابيين، مؤكدا إنه ترك عدة الشغل ولم يحصل على مستحقاته من المقاول الذى يعمل معه وقمنا بإستأجار ميكروباص انا وزملائى بعد رفض اكثر من سائق ليبيا توصيلنا الى المنفذ البرى خوفا من الميليشيات المسلحة والتأكد من ان ليس معنا اى مسيحي . وقال أحمد زكريا نصيف، مركز زفتى محافظة الغربية انه كان يعمل حداد مسلح فى مجال المعمار والبناء بمدينة سرت الليبية، الأوضاع فى ليبيا لا تسر عدو ولا حبيب، هناك عدة تنظيمات مسلحة تتصارع للسيطرة على سرت، هى تنظيم داعش وأنصار الشريعة والجيش الوطنى ومصراته وميليشيات فجر ليبيا، وتشهد المدينة صراعات واشتباكات مسلحة بصورة مرعبة، وقال ان فى جماعات مسلحة قاموا بتفتيش مسكنهم والبحث عن مسيحين مشيرا الى انه قالوا لهم لو كنتم مسيحين لقتلنكم لأن دم المسيحى حلال. اصبح منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الغربية طوقا لنجاة لالاف المصريين العائدين من ارض الموت بدولة ليبيا والفارين من الاحداث الدامية التى تشهدها اغلب المدن الليبية والاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المسلحة والجيش الوطنى بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر حيث يشهد المنفذ حاليا زيادة فى اعداد المصريين العائدين لارض الوطن خاصة بعد توجيه القوات المسلحة المصرية ضربة جوية ناجحة لمعاقل ومخازن الاسلحة لتنظيم داعش الارهابى بمدينة سرت فجر الاثنين الماضى ثأرا لدماء 21مصريا قتلوا بطريقة وحشية على يد التنظيم الارهابى .. وبين الخوف من المجهول والحاح اهالى واقارب الموجودين بليبيا ومطالبتهم بالعودة الى بلادهم بدء توافد المصريين على المنفذ المصرى عبر منفذ مساعد الليبي .. اكد اللواء محمد متولى مدير منفذ السلوم البرى ارتفاع اعداد العائدين من ليبيا يوميا حيث بلغ اجمالى العائدين منذ فجر الاثنين الماضى 14850 مصريا كما استقبل المنفذ المصري 2501 مصريا خلال ال24 ساعة الماضية واشار مدير المنفذ انه تم استقبال جثمان مصريا يدعى على محمد فتوح عثمان 28 سنة فجر امس من محافظة كفر الشيخ لقى مصرعه فى حادث سيارة وقامت سيارة اسعاف ليبيا بنقله لمنفذ السلوم البرى وتولت سيارة اسعاف من المتواجدين بالمنفذ بنقله الى محافظته واضاف متولى ان المنفذ يشهد زيادة فى حركة سفر ووصول الشاحنات الليبية فقط التى تقوم بنقل المواد الغذائية خاصة ان ليبيا تعانى من نقص شديد فى المواد الغذائية حيث عبرت 241 شاحنة محملة بالبضائع والمواد الغذائية فى طريقها الى ليبيا وصول 138 شاحنة فارغة للمنفذ المصرى زيارة مساعد وزير الدخلية فى سياق متصل قام اللواء فؤاد طلبة مساعد اول وزير الداخلية بمنطقة غرب الاسكندرية يرافقه اللواء عنانى حسن حمودة مدير امن مطروح بتفقد الحالة الامنية وتمركز القوات الامنية والخدمات المرورية بطول الطريق الدولى السريع والبوابة الغربية ومقابلة المصريين العائدين والاستماع لشكواهم تحليق طائرات بالمنطقة الغربية ويشهد المنفذ حالة استعداد قصوى من جانب القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية وقوات الامن حيث تقوم طائرات بالتحليق فوق سماء المنطقة الغربية وبطول الحدود مع دولة ليبيا والتى تمتد لاكثر من 1000 كيلو للاستطلاع ومراقبة الحدود على مدار ال24 ساعة يوميا روايات رحلة الرعب مازال المصريون الفارين من دولة ليبيا يروون رحلة الموت اثناء عودتهم من ليبيا الى ارض مصر حيث يقول رجب عبد الفتاح مصطفى 24 سنة من محافظة المنيا كان يعمل بائع خضروات بمدينة طرابلس انه قرر العودة بعد إلحاح اسرته بالعودة لمصر واثناء عودتنا تم استيقافنا فى بوابات مصراته وترهونه من جانب ميليشيات مسلحة ومكثنة فى بوابة ترهونه منذ الجمعة الماضية الى ان افرجوا عنا بعد تدخل العواقل الليبين واثناء رحلة العودة كنا نرتجف خوفا من الجماعات الارهابية المسلحة الى ان وصلنا الى منفذ مساعد الليبي على الحدود المصرية والحمد لله واشار الى ان هناك الكثير من المصريين موجودين بطرابلس ويخشون من العودة عن الطريق البرى لحوفهم من الميليشيات الموجودة خاصة بمصراته ويقول سعيد عبد العظيم مصطفى من محافظة الفيوم ويعمل نقاش بمدينة درنة منذ أكثر من عام مضى، أن غالبية المصريين متواجدين بمنطقة بنغازى ومصراته بالشرق الليبى، عشنا أيام أسود من السواد نفسه، وكانت أسوأ ما حدث فى حياتنا، خاصة بعد ذبح المصريين على أيدى داعش، فخفنا أن نلقى مصيرهم على أيدى الإرهابيين، مؤكدا إنه ترك عدة الشغل ولم يحصل على مستحقاته من المقاول الذى يعمل معه وقمنا بإستأجار ميكروباص انا وزملائى بعد رفض اكثر من سائق ليبيا توصيلنا الى المنفذ البرى خوفا من الميليشيات المسلحة والتأكد من ان ليس معنا اى مسيحي . وقال أحمد زكريا نصيف، مركز زفتى محافظة الغربية انه كان يعمل حداد مسلح فى مجال المعمار والبناء بمدينة سرت الليبية، الأوضاع فى ليبيا لا تسر عدو ولا حبيب، هناك عدة تنظيمات مسلحة تتصارع للسيطرة على سرت، هى تنظيم داعش وأنصار الشريعة والجيش الوطنى ومصراته وميليشيات فجر ليبيا، وتشهد المدينة صراعات واشتباكات مسلحة بصورة مرعبة، وقال ان فى جماعات مسلحة قاموا بتفتيش مسكنهم والبحث عن مسيحين مشيرا الى انه قالوا لهم لو كنتم مسيحين لقتلنكم لأن دم المسيحى حلال.