اعتقد انه ما كان يجب أن تكون هناك مفاجأة علي الاطلاق، في الموقف الأمريكي الرافض بوضوح للطرح أو الاقتراح الذي طرأ علي أذهاننا، في اعقاب الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها »داعش» في ليبيا، والخاص باستصدار قرار من مجلس الأمن يبيح التدخل الدولي ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا، رغم التطابق التام بين ما تقوم به »داعش»، في العراق وسوريا، وما تقوم به وتمارسه من قتل وتخريب وإرهاب في ليبيا. وحسنا فعلت الدبلوماسية المصرية عندما وعت وتحسبت لهذا الموقف، وعدلت طلبها في مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن، إلي استصدار قرار يؤكد دعم المجتمع الدولي ومساندته للحكومة الليبية الشرعية، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي،...، وهو ما لم توافق عليه أمريكا حتي الآن رغم مشروعيته، ورغم ضرورته لمواجهة الإرهاب وجرائمه البشعة، ورغم الإدعاء الأمريكي المستمر بأنها تحارب الإرهاب. ليس هذا فقط، بل ازيد علي ذلك بالقول، بأن هناك شكوكا كثيرة تحيط بالموقف الأمريكي تجاه ما يجري في ليبيا من إرهاب، وما تمارسه وتقوم به »داعش»، وغيرها من عصابات التطرف والتكفير من جرائم دموية وسفك للدماء وإشاعة للفوضي في الأراضي الليبية، وما تسعي إليه من مد نشاطها الإرهابي شرقا عبر الحدود المصرية. وفي ظل ذلك كله، لا يمكننا تجاهل العديد من المؤشرات والدلائل، التي تؤكد وجود علاقة خاصة ومشبوهة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفة خاصة، والدول الغربية الأوروبية بصفة عامة، وتبين التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفة سواء »القاعدة»، أو »النصرة»، أو »داعش»، أو غيرها. ويكفي للدلالة علي ذلك، الإحاطة بما يتم تسريبه من أخبار ومعلومات، عن الاتصالات واللقاءات التي جرت وتجري في تركيا وبعض العواصم الأوروبية وأيضا علي الأراضي الأمريكية، خلال السنوات القليلة الماضية وحتي الان، بين بعض المسئولين في المخابرات المركزية الأمريكية »السي أي ايه»، وبعض الكوادر الرئيسية في هذه التنظيمات والجماعات، وما تم في هذه اللقاءات من اتفاقيات وتفاهمات، حول دورها في نشر الفوضي الخلاقة والعنف والدمار والتخريب في المنطقة العربية،...، وهو ما يتم الآن بالفعل. »وللحديث بقية» اعتقد انه ما كان يجب أن تكون هناك مفاجأة علي الاطلاق، في الموقف الأمريكي الرافض بوضوح للطرح أو الاقتراح الذي طرأ علي أذهاننا، في اعقاب الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها »داعش» في ليبيا، والخاص باستصدار قرار من مجلس الأمن يبيح التدخل الدولي ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا، رغم التطابق التام بين ما تقوم به »داعش»، في العراق وسوريا، وما تقوم به وتمارسه من قتل وتخريب وإرهاب في ليبيا. وحسنا فعلت الدبلوماسية المصرية عندما وعت وتحسبت لهذا الموقف، وعدلت طلبها في مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن، إلي استصدار قرار يؤكد دعم المجتمع الدولي ومساندته للحكومة الليبية الشرعية، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي،...، وهو ما لم توافق عليه أمريكا حتي الآن رغم مشروعيته، ورغم ضرورته لمواجهة الإرهاب وجرائمه البشعة، ورغم الإدعاء الأمريكي المستمر بأنها تحارب الإرهاب. ليس هذا فقط، بل ازيد علي ذلك بالقول، بأن هناك شكوكا كثيرة تحيط بالموقف الأمريكي تجاه ما يجري في ليبيا من إرهاب، وما تمارسه وتقوم به »داعش»، وغيرها من عصابات التطرف والتكفير من جرائم دموية وسفك للدماء وإشاعة للفوضي في الأراضي الليبية، وما تسعي إليه من مد نشاطها الإرهابي شرقا عبر الحدود المصرية. وفي ظل ذلك كله، لا يمكننا تجاهل العديد من المؤشرات والدلائل، التي تؤكد وجود علاقة خاصة ومشبوهة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفة خاصة، والدول الغربية الأوروبية بصفة عامة، وتبين التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفة سواء »القاعدة»، أو »النصرة»، أو »داعش»، أو غيرها. ويكفي للدلالة علي ذلك، الإحاطة بما يتم تسريبه من أخبار ومعلومات، عن الاتصالات واللقاءات التي جرت وتجري في تركيا وبعض العواصم الأوروبية وأيضا علي الأراضي الأمريكية، خلال السنوات القليلة الماضية وحتي الان، بين بعض المسئولين في المخابرات المركزية الأمريكية »السي أي ايه»، وبعض الكوادر الرئيسية في هذه التنظيمات والجماعات، وما تم في هذه اللقاءات من اتفاقيات وتفاهمات، حول دورها في نشر الفوضي الخلاقة والعنف والدمار والتخريب في المنطقة العربية،...، وهو ما يتم الآن بالفعل. »وللحديث بقية»