احتفلت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة الخميس 31 مايو باليوم العالمي للطيور المهاجرة ومشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة وبالتعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة. ويأتي ذلك تحت شعار "الطيور المهاجرة والناس- معا عبر الزمن" والذي ربط بين البشر والطيور على مدى قرون وربط الطيور بالتراث الثقافي والحضاري والمنافع المكتسبة والاهتمام بالطيور المهاجرة بهدف الترفيه والفن والأدب وما يرتبط بها من العادات والمعتقدات الروحية والدينية. وقال وزير الدولة لشئون البيئة د.مصطفى حسين كامل أن الاحتفالية تناولت تنفيذ حملة توعويه عبر شبكة التواصل الاجتماعي بالجروب الرسمي لوزارة الدولة لشئون البيئة "نادي الحفاظ على البيئة"، وكذلك تنفيذ رحلة ميدانية لمشاهدة الطيور بمنطقة العين السخنة كأحد المواقع الهامة للطيور المهاجرة والتي تشكل أحد أهم المسارات لهجرة الطيور في العالم وهي منطقة حرجة لهجره الطيور الحوامة ويمر خلالها حوالي مليون ونصف طائر من الطيور الحوامة المهاجرة سنويا، ومنها خمس أنواع مهدده عالميا بالانقراض. كما تم خلال الاحتفالية مناقشة المخاطر التي تهدد الطيور الحوامة المهاجرة في تلك المنطقة من أهمها خطوط كهرباء الضغط العالي وما تسببه من قتل أعداد كبيره منها نتيجة الصعق والارتطام بالإضافة إلي مزارع الرياح، و الإفراط في استخدام المبيدات. جدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة في شهر مايو من كل عام، وتم وضع هذه الاحتفالية على الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجي ، وبدأ الاحتفال به عام 2006 بهدف التوعية بالطيور المهاجرة لاعتبارها من أهم مكونات التنوع البيولوجي وأحد المؤشرات الهامة للتنوع البيولوجي.