اكد عدد من الصحف الصادره من سلطنه عمان ان مصر ستتغلب علي جميع التحديات التي تواجهها ،ومن بين هذه الصحف جريدة عمان و التى تعد أعرق صحف سلطنة عُمان اليومية وأوسعها انتشارا ،والتي خصصت مقالا افتتاحيا جددت فيه التأكيد على ادانة الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم (داعش) وراح ضحيتها 21 مصريا من العاملين المصريين في ليبيا . وتصدر الافتتاحية عنوان يقول : " الاصطفاف ضد الإرهاب أصبح ضرورة عملية" .وقالت فيها جريدة عُمان : مع عزائنا لمصر الشقيقة، دولة وشعبًا، ووقوفنا إلى جانبها في مواجهة ما تتعرض له من تحديات ومحاولات لشغل قواتها في أكثر من موقع واتجاه، وهو ما يمتد من سيناء شرقًا، إلى الحدود المصرية الليبية غربًا، بكل ما يعنيه ذلك من جهود وتكاليف ومتطلبات، فإنه من المؤكد أن وعيها، وإدراكها، قيادة وشعبًا، لإبعاد ما يحاك لها، سيمكن مصر، الدولة والمجتمع، وكما حدث من قبل، من التغلب بالضرورة على كل تلك التحديات، والخروج من هذه الفترة الصعبة، وهي أكثر عزمًا وقدرة وإصرارًا على مواصلة طريقها الذي اختاره الشعب المصري الشقيق لبناء حياته، وصوغ مستقبله على النحو الذي يريد. *وأضافت جريدة عمان : إن الاستنكار والإدانة، بكل صورهما وأشد كلماتهما، للأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية، متعددة الأسماء والألوان والتوجهات والمشارب، وآخرها الجريمة النكراء ضد المصريين فى ليبيا، لم تعودا تكفيان، في مواجهة (توحش) متزايد، يسعى إلى التمدد والانتشار في أوسع رقعة ممكنة من الأرض العربية، والانتقال من منطقة الحدود السورية – العراقية، إلى أراض جديدة يعلن هذا التنظيم الإرهابي عن وجوده فيها في ليبيا الشقيقة، من خلال جرائمه وممارساته التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف، بل ومع كل القوانين الدولية والأعراف والنواميس الإنسانية. وقالت جريدة عُمان : إذا كانت جريمة قتل تنظيم (داعش) للطيار الأردني (معاذ الكساسبة) بشكل بشع استنكره العالم أجمع قد أدت إلى تعزيز الأردن لجهودها لمكافحة التنظيم وضرب مواقعه، فإن جريمة قتل ال21 مصريًا في ليبيا دفعت بمصر أيضًا إلى القيام بشن غارات جوية على مواقع التنظيم في ليبيا بالتنسيق مع الجيش الليبي والمؤتمر الوطني والحكومة الليبية المعترف بهما دوليًا، وهو ما يزيد بالتأكيد من الضغوط التي يتعرض لها هذا التنظيم ويعزز من الجهود الدولية والإقليمية لمكافحته والعمل على القضاء عليه، حيث يوجد، في إطار مكافحة الإرهاب. *وأضافت جريدة عمان : منذ سنوات عديدة أكدت السلطنة على رفضها للإرهاب بكل صوره وأشكاله، ونبهت إلى أهمية وضرورة العمل بكل السبل الممكنة من أجل التصدي له ومعالجة الأسباب التي تقف وراء انتشاره، أو تساعد على توسيع رقعته. ومع مرور السنوات على مدى العقدين الأخيرين، استفحلت ظاهرة الإرهاب، وتطورت وسائلها وتكتيكاتها، لتصل الآن إلى حد الاستيلاء على مساحات من الأراضي داخل الدول وتسخيرها موارد وبشرًا لخدمة هذه التنظيمات الإرهابية وأهدافها ومحاولاتها نشر الرعب والتخريب في كل مكان تصل إليه. ونظرًا لخطورة ذلك فإنه بات من المهم والضروري الاصطفاف وتجميع وحشد الجهود، عربية وإقليمية ودولية، لمكافحة هذه التنظيمات ووضع حد لهذه الظاهرة قبل أن تستفحل بشكل أكبر وأكثر خطورة على حاضر ومستقبل كل دول وشعوب المنطقة اكد عدد من الصحف الصادره من سلطنه عمان ان مصر ستتغلب علي جميع التحديات التي تواجهها ،ومن بين هذه الصحف جريدة عمان و التى تعد أعرق صحف سلطنة عُمان اليومية وأوسعها انتشارا ،والتي خصصت مقالا افتتاحيا جددت فيه التأكيد على ادانة الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم (داعش) وراح ضحيتها 21 مصريا من العاملين المصريين في ليبيا . وتصدر الافتتاحية عنوان يقول : " الاصطفاف ضد الإرهاب أصبح ضرورة عملية" .وقالت فيها جريدة عُمان : مع عزائنا لمصر الشقيقة، دولة وشعبًا، ووقوفنا إلى جانبها في مواجهة ما تتعرض له من تحديات ومحاولات لشغل قواتها في أكثر من موقع واتجاه، وهو ما يمتد من سيناء شرقًا، إلى الحدود المصرية الليبية غربًا، بكل ما يعنيه ذلك من جهود وتكاليف ومتطلبات، فإنه من المؤكد أن وعيها، وإدراكها، قيادة وشعبًا، لإبعاد ما يحاك لها، سيمكن مصر، الدولة والمجتمع، وكما حدث من قبل، من التغلب بالضرورة على كل تلك التحديات، والخروج من هذه الفترة الصعبة، وهي أكثر عزمًا وقدرة وإصرارًا على مواصلة طريقها الذي اختاره الشعب المصري الشقيق لبناء حياته، وصوغ مستقبله على النحو الذي يريد. *وأضافت جريدة عمان : إن الاستنكار والإدانة، بكل صورهما وأشد كلماتهما، للأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية، متعددة الأسماء والألوان والتوجهات والمشارب، وآخرها الجريمة النكراء ضد المصريين فى ليبيا، لم تعودا تكفيان، في مواجهة (توحش) متزايد، يسعى إلى التمدد والانتشار في أوسع رقعة ممكنة من الأرض العربية، والانتقال من منطقة الحدود السورية – العراقية، إلى أراض جديدة يعلن هذا التنظيم الإرهابي عن وجوده فيها في ليبيا الشقيقة، من خلال جرائمه وممارساته التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف، بل ومع كل القوانين الدولية والأعراف والنواميس الإنسانية. وقالت جريدة عُمان : إذا كانت جريمة قتل تنظيم (داعش) للطيار الأردني (معاذ الكساسبة) بشكل بشع استنكره العالم أجمع قد أدت إلى تعزيز الأردن لجهودها لمكافحة التنظيم وضرب مواقعه، فإن جريمة قتل ال21 مصريًا في ليبيا دفعت بمصر أيضًا إلى القيام بشن غارات جوية على مواقع التنظيم في ليبيا بالتنسيق مع الجيش الليبي والمؤتمر الوطني والحكومة الليبية المعترف بهما دوليًا، وهو ما يزيد بالتأكيد من الضغوط التي يتعرض لها هذا التنظيم ويعزز من الجهود الدولية والإقليمية لمكافحته والعمل على القضاء عليه، حيث يوجد، في إطار مكافحة الإرهاب. *وأضافت جريدة عمان : منذ سنوات عديدة أكدت السلطنة على رفضها للإرهاب بكل صوره وأشكاله، ونبهت إلى أهمية وضرورة العمل بكل السبل الممكنة من أجل التصدي له ومعالجة الأسباب التي تقف وراء انتشاره، أو تساعد على توسيع رقعته. ومع مرور السنوات على مدى العقدين الأخيرين، استفحلت ظاهرة الإرهاب، وتطورت وسائلها وتكتيكاتها، لتصل الآن إلى حد الاستيلاء على مساحات من الأراضي داخل الدول وتسخيرها موارد وبشرًا لخدمة هذه التنظيمات الإرهابية وأهدافها ومحاولاتها نشر الرعب والتخريب في كل مكان تصل إليه. ونظرًا لخطورة ذلك فإنه بات من المهم والضروري الاصطفاف وتجميع وحشد الجهود، عربية وإقليمية ودولية، لمكافحة هذه التنظيمات ووضع حد لهذه الظاهرة قبل أن تستفحل بشكل أكبر وأكثر خطورة على حاضر ومستقبل كل دول وشعوب المنطقة