في الحرب الشرسة والمواجهة القوية التي تخوضها مصر الآن، ضد عصابات الارهاب الدولي، وجماعة التطرف والتكفير والضلال، التي خرجوا من اعطافها وانبثقوا منها،....، هناك حقيقة مازالت غائبة أو مغيبة بالقصد والإصرار وبفعل فاعل، عن وعي العالم وإدراكه. ونظرا للاهمية البالغة لهذه الحقيقة الغائبة أو المغيبة بفعل فاعل، فإن الضرورة تقتضي منا ليس الاشارة لها فقط، بل التأكيد عليها والتركيز علي ذكرها، ونحن نخوض هذه الحرب وتلك المواجهة. هذه الحقيقة تؤكد دون شك ان خطر الارهاب الدولي، وجرائم عصابات التطرف والتكفير، لن تكون مقصورة علي منطقة بعينها، ولا محدودة في نطاق جغرافي بذاته، ولكنها ستمتد بجرائمها وعنفها إلي مناطق اخري كثيرة، وستطول بدمارها ودمويتها كافة دول العالم،..، حتي تلك التي تصورت بالجهل أو بالغفلة انها في منأي عن تهديدها وخطرها. هذا ما تؤكده جميع السوابق التاريخية وأقربها إلي ذاكرتنا وذاكرة العالم الآن ما حدث في افغانستان حينما أنشأت الولاياتالمتحدةالامريكية تجمعا وكيانا لجماعات التطرف والتكفير، لمحاربة الاتحاد السوفيتي، فإذا به يتحول إلي تنظيم القاعدة الارهابي، ويهاجم امريكا في عقر دارها في احداث الحادي عشر من سبتمبر، ويمارس عمليات العنف والارهاب في كل مكان من الشرق الاوسط والعالم العربي وايضا أوروبا. وهذا ما تؤكده ايضا الاحداث التي جرت في العراق بعد ذلك ، والذي أصبح مرتعا خصبا لجماعات الارهاب والتطرف في أعقاب نكبة العراق واحتلاله علي يد الامريكيين ايضا، وما جري من تمددهم بعد ذلك في اليمن، ثم سوريا، ثم ليبيا التي أصبحت بالفعل الآن مرتعا خصبا لكل فصائل ومنظمات وجماعات الارهاب الدولي ، التي ترتكب أبشع الجرائم بالمخالفة لكل الشرائع السماوية والاخلاقية والدينية، وهو ما يهدد العالم كله وليس مصر ولا المنطقة العربية فقط. والحقيقة التي يجب أن يدركها ويعيها العالم الآن هي أن عصابات وجماعات الارهاب الموجودة في ليبيا وداعش بالذات هي صناعة غربية ، نشأت وترعرعت علي يد الولاياتالمتحدةالامريكية وبرعاية تركية وقطرية، وفي ظل صمت أوروبي مريب،..، أما الغائب عنهم فهو الوجه الآخر لهذه الحقيقة وهو أن خطر وجرائم هذا الارهاب سيمتد إليهم بالتأكيد وسيطولهم في عقر دارهم،...، وهو ما يستوجب وقوف العالم كله ضد هذا الخطر. في الحرب الشرسة والمواجهة القوية التي تخوضها مصر الآن، ضد عصابات الارهاب الدولي، وجماعة التطرف والتكفير والضلال، التي خرجوا من اعطافها وانبثقوا منها،....، هناك حقيقة مازالت غائبة أو مغيبة بالقصد والإصرار وبفعل فاعل، عن وعي العالم وإدراكه. ونظرا للاهمية البالغة لهذه الحقيقة الغائبة أو المغيبة بفعل فاعل، فإن الضرورة تقتضي منا ليس الاشارة لها فقط، بل التأكيد عليها والتركيز علي ذكرها، ونحن نخوض هذه الحرب وتلك المواجهة. هذه الحقيقة تؤكد دون شك ان خطر الارهاب الدولي، وجرائم عصابات التطرف والتكفير، لن تكون مقصورة علي منطقة بعينها، ولا محدودة في نطاق جغرافي بذاته، ولكنها ستمتد بجرائمها وعنفها إلي مناطق اخري كثيرة، وستطول بدمارها ودمويتها كافة دول العالم،..، حتي تلك التي تصورت بالجهل أو بالغفلة انها في منأي عن تهديدها وخطرها. هذا ما تؤكده جميع السوابق التاريخية وأقربها إلي ذاكرتنا وذاكرة العالم الآن ما حدث في افغانستان حينما أنشأت الولاياتالمتحدةالامريكية تجمعا وكيانا لجماعات التطرف والتكفير، لمحاربة الاتحاد السوفيتي، فإذا به يتحول إلي تنظيم القاعدة الارهابي، ويهاجم امريكا في عقر دارها في احداث الحادي عشر من سبتمبر، ويمارس عمليات العنف والارهاب في كل مكان من الشرق الاوسط والعالم العربي وايضا أوروبا. وهذا ما تؤكده ايضا الاحداث التي جرت في العراق بعد ذلك ، والذي أصبح مرتعا خصبا لجماعات الارهاب والتطرف في أعقاب نكبة العراق واحتلاله علي يد الامريكيين ايضا، وما جري من تمددهم بعد ذلك في اليمن، ثم سوريا، ثم ليبيا التي أصبحت بالفعل الآن مرتعا خصبا لكل فصائل ومنظمات وجماعات الارهاب الدولي ، التي ترتكب أبشع الجرائم بالمخالفة لكل الشرائع السماوية والاخلاقية والدينية، وهو ما يهدد العالم كله وليس مصر ولا المنطقة العربية فقط. والحقيقة التي يجب أن يدركها ويعيها العالم الآن هي أن عصابات وجماعات الارهاب الموجودة في ليبيا وداعش بالذات هي صناعة غربية ، نشأت وترعرعت علي يد الولاياتالمتحدةالامريكية وبرعاية تركية وقطرية، وفي ظل صمت أوروبي مريب،..، أما الغائب عنهم فهو الوجه الآخر لهذه الحقيقة وهو أن خطر وجرائم هذا الارهاب سيمتد إليهم بالتأكيد وسيطولهم في عقر دارهم،...، وهو ما يستوجب وقوف العالم كله ضد هذا الخطر.