نفى عبد العزيز بن حبتور محافظ عدن صحة الأنباء المتعلقة بسيطرة مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية على مدينة عدن الجنوبية وسقوط مبنى الإذاعة والتلفزيون ومنشآت حكومية وأمنية أخرى بأيديهم عقب اشتباكات وقعت فجر اليوم بين قوات الأمن الخاص اليمنية "الأمن المركزي" ومسلحي اللجان الشعبية. وأوضح حبتور في تصريح نقله موقع "26سبتمبرنت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية قبل قليل أن مجموعات من اللجان الشعبية دخلت في مهاترات مع أفراد من الجيش وقوات الأمن الخاصة في ساعة مبكرة من فجر اليوم تطورت إلى اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين ويجري حاليا معالجة ما حدث. وأكد أن الوضع في عدن تحت السيطرة وأن اللجنة الأمنية في عدن ستعقد اليوم اجتماعا لتدارس ما حدث واتخاذ القرارات المناسبة وبما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة. ومن ناحية أخرى أكدت مصادر محلية أن اللجان الشعبية أسرت 37 جنديا من قوات الأمن المركزي في النقاط الأمنية المنتشرة في عدن خلال الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم بين الجانبين . يذكر أن المحافظ كان يحضر أمس اجتماعا موسعا للمحافظات الرافضة للحوثيين والمؤيدة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادى وأمام رفض الحراك الجنوبي واللجان الشعبية للاجتماع أعلن عن تأجيله لأجل غير مسمى وذهب المجتمعون سرا إلى نادي الضباط واجتمعوا بسرعة وألقوا بيانا وغادروا على الفور لما نما إليهم أن الحوثى واللجان علموا بمكان اجتماعهم . نفى عبد العزيز بن حبتور محافظ عدن صحة الأنباء المتعلقة بسيطرة مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية على مدينة عدن الجنوبية وسقوط مبنى الإذاعة والتلفزيون ومنشآت حكومية وأمنية أخرى بأيديهم عقب اشتباكات وقعت فجر اليوم بين قوات الأمن الخاص اليمنية "الأمن المركزي" ومسلحي اللجان الشعبية. وأوضح حبتور في تصريح نقله موقع "26سبتمبرنت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية قبل قليل أن مجموعات من اللجان الشعبية دخلت في مهاترات مع أفراد من الجيش وقوات الأمن الخاصة في ساعة مبكرة من فجر اليوم تطورت إلى اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين ويجري حاليا معالجة ما حدث. وأكد أن الوضع في عدن تحت السيطرة وأن اللجنة الأمنية في عدن ستعقد اليوم اجتماعا لتدارس ما حدث واتخاذ القرارات المناسبة وبما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة. ومن ناحية أخرى أكدت مصادر محلية أن اللجان الشعبية أسرت 37 جنديا من قوات الأمن المركزي في النقاط الأمنية المنتشرة في عدن خلال الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم بين الجانبين . يذكر أن المحافظ كان يحضر أمس اجتماعا موسعا للمحافظات الرافضة للحوثيين والمؤيدة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادى وأمام رفض الحراك الجنوبي واللجان الشعبية للاجتماع أعلن عن تأجيله لأجل غير مسمى وذهب المجتمعون سرا إلى نادي الضباط واجتمعوا بسرعة وألقوا بيانا وغادروا على الفور لما نما إليهم أن الحوثى واللجان علموا بمكان اجتماعهم .