قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أن العودة للأمم المتحدة لن تأتي بالسلام أو الأمن أو الدولة للشعب الفلسطيني. وشددت في تصريح لها الأربعاء 30 مايو على أنه لا يمكن التوصل إلى هذه الأهداف سوى عن طريق المفاوضات، مشيرة إلى رغبة الولاياتالمتحدة في عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات. جاءت تصريحات نولاند ردا على تصريح للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أشار فيه إلى أن السلطة الفلسطينية ستعود لمتابعة تحركها في الأممالمتحدة في حال عدم تسلمه لأفكار أمريكية لإحياء عملية السلام. وأوضحت المتحدثة أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ديفد هيل سيتوجه في غضون 10 أيام إلى الشرق الأوسط لبحث استئناف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.